قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن الدول التي توفر الحصانة لدولة الاحتلال من العقوبات الدولية، هي شريك في تخريب حل الدولتين، وهي التي تشجعها على ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم وفقاً للقانون الدولي.

وترى الوزارة أن حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة ماضية في تنفيذ المزيد من مشاريعها ومخططاتها الاستعمارية التوسعية على حساب أرض دولة فلسطين، وماضية في تعميق حلقات نظام الفصل العنصري "الأبرتهايد" في فلسطين المحتلة، ليس فقط من خلال التصريحات والأقوال العلنية، وإنما عبر إجراءات والتدابير الاستعمارية التي تقوم بها في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس .

وأدانت الوزارة، في بيان، صدر اليوم الأربعاء 9 أغسطس، الاستيطان الإسرائيلي الإحلالي بأشكاله كافة، بما يرافقه من جرائم وانتهاكات صارخة للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة واتفاقيات "جنيف"، وفي مقدمتها جرائم الاستيلاء بالقوة على الأراضي الفلسطينية، بهدف إغلاق الباب نهائياً أمام أية فرصة لتجسيد دولة فلسطين القابلة للحياة والمتصلة جغرافيًّا، وذات السيادة، بعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر : وكالة وفا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

حزب الله يقصف “تل أبيب” وقواعد جوية وبحرية للاحتلال و4 ملايين مستوطن يفرون إلى الملاجئ

الثورة / متابعة/ محمد الجبري

نفذت المقاومة الإسلامية في لبنان ـ أمس الأحد ، 34 عملية عسكرية ضد كيان العدو الصهيوني، وذلك ضمن معركة “أولي البأس” ودعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‏والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه.
وشملت عمليات المجاهدين دك القواعد العسكرية الصهيونية والتصدي لمحاولات تقدّم العدو عند الحدود اللبنانية الفلسطينية والتصدي لمسيّرات وطائرات العدو الحربية، وكذلك عمليات استهداف مواقع وانتشار قوات العدو ومستوطناته في شمال وعمق فلسطين المحتلة،
و في إطار ‏سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء “لبيك ‏يا نصر الله”، شنت المقاومة الإسلامية في لبنان سلسلة عمليات برشقات صاروخية وأسراب المسيرات الانقضاضية، استهدفت قواعد صهيونية في قلب كيان العدو الصهيوني، ومن ضمنها لأول مرة قاعدة أسدود البحرية التي تبعد عن الحدود اللبنانية 150 كلم وأصابت أهدافها بدقّة.
‏ورداً على استهداف العاصمة بيروت والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، بعمليّة مركّبة، في ساعات مبكرة من يوم أمس، هدفاً عسكريّاً في مدينة تل أبيب، بصليةٍ من الصواريخ النوعيّة، وسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية، وحقّقت العملية أهدافها.
كما استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة قاعدة غليلوت (مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 110 كلم، في ‏ضواحي مدينة تل أبيب، بصليةٍ من الصواريخ النوعية، كما تم استهداف تجمعات لقوات العدو في موقع المطلة، وشرقي مدينة الخيام، الواقعة على الحدود وشمال فلسطين المحتلة، بصليات صاروخية.
كذلك استهدفت المقاومة مستوطنات كفار بلوم، ومعالوت ترشيحا، وحتسور هاجليليت، برشقات صاروخية، كما دوت صافرات الإنذار في مستوطنات شمال غزة، وفي حيفا، وصولا إلى قلب كيان العدو يافا المحتلة التي يسميها “تل أبيب”.
و كشف إعلام العدو أن نحو 4 ملايين مستوطن، اتجهوا إلى الملاجئ جراء رشقة صاروخية أطلقها حزب الله على منطقة “تل أبيب”، كما تناقلت مشاهد عن فشل أحد صواريخ القبة الحديدية في حيفا، وسقوطه بشكل مباشر على مبنى في المدينة.
وتحدثت وسائل صهيونية عن سقوط 6 إصابات جراء سقوط صاروخ قرب تل أبيب، كما أكد الإسعاف الصهيوني، أنَّ هناك عددًا من المصابين في منطقة بيتاح تكفا شرقي يافا ، إثر إطلاق صواريخ من جنوب لبنان.
فيما قالت القناة 13 الصهيونية إن عشرة مستوطنين أصيبوا في نهاريا وحيفا وبيتاح تكفا شرق مدينة يافا “تل أبيب” إثر إطلاق صواريخ من لبنان عدة مرات، مضيفة أن حريقا نشب بمستوطنة نهاريا وأسفر عن تضرر عدد من المنازل، بالإضافة إلى دوي صافرات الإنذار في مستوطنة كريات شمونة، و مجدل شمس شمال الجولان، بعد رصد الصواريخ.
وأعلنت هيئة البث الصهيونية أن جيش العدو رصد نحو 150 صاروخا تم إطلاقها من لبنان على مناطق واسعة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما أكدت توقف حركة الطيران في مطار بن جوريون شرقي يافا “تل أبيب”.
وأشارت الهيئة إلى سقوط صاروخ في منطقة إلعاد شرقي مدينة يافا ” تل أبيب”، وسماع دوي انفجارات ضخم في يافا بعد استهدافها بصواريخ من جنوب لبنان للمرة الثانية ، ونشوب حريق كبير وتضرر منزل بشكل مباشر جراء سقوط صواريخ من لبنان على شرق يافا “تل أبيب”.
من جانب آخر أعلن الجيش اللبناني، استشهاد عسكري وإصابة 18 بينهم حالات حرجة، جراء قصف إسرائيلي استهدف موقعًا عسكريًا بمنطقة العامرية جنوبي مدينة صور.
وهرعت سيارات الإسعاف والصليب الأحمر إلى المكان، وتعمل الفرق الطبية على نقل الجرحى إلى المستشفيات في صور، بحسب ما نقلته الوكالة اللبنانية للإعلام.
من جانبه قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إننا ننتظر قبول المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار والعالق من قبل الحكومة الإسرائيلية، ويشير إلى أنّ الاتحاد يدعم لبنان شعباً وجيشاً ومؤسسات.
أكّد جوزيب بوريل أنّه “لا بديل عن وقف فوري لإطلاق النار في لبنان من الأطراف كافة، وتطبيق القرار 1701”.
و شنَّ طيران الاحتلال الإسرائيلي أمس ايضًا غارة على منزل في بلدة مشغرة اللبنانية ما أدى إلى تدميره، وسقوط شهيدين و20 جريحًا، تم نقلهم إلى مستشفيات مشغرة والبقاع، بحسب الوكالة اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • كيف توفر الدولة الرعاية الصحية للمُسن وفقًا للقانون؟
  • ابو الغيط في الاجتماع الوزاري لمجموعة السبع: قبول المجتمع الدولي بالوضع الحالي في غزة ولبنان سيؤدي الى المزيد من الحروب
  • وزير الخارجية: استهداف إسرائيل قوات يونيفيل انتهاك للقانون الدولي
  • اللغو الدبلوماسي.. وحل الدولتين
  • وزير الخارجية يؤكد لنظيره الفرنسي أهمية حل الدولتين ووقف إطلاق النار في لبنان
  • وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء
  • حزب الله يقصف “تل أبيب” وقواعد جوية وبحرية للاحتلال و4 ملايين مستوطن يفرون إلى الملاجئ
  • المقاومة العراقية تدك هدفين عسكريين في جنوب فلسطين المحتلة بالطيران المسيّر
  • مسئول أمريكي يحذر الدول التي ستحاول اعتقال نتنياهو
  • أبو الغيط: المشروع الإسرائيلي تخريب وإضعاف لتحقيق هيمنة إسرائيلية لا وجود لها