وزير الخارجية المصري لـ الكوني: سنعمل مع كل الأطراف لحل الأزمة الليبية والوصول لإجراء الانتخابات
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
ليبيا – التقى عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني ،الأحد وزير الخارجية والهجرة بجمهورية مصر بدر عبد العاطي، على هامش مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الرواندي “بول كاجامى”، في العاصمة كيجالي.
وزير الخارجية المصري أكد بحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، استمرار دعم بلاده لوحدة واستقرار ليبيا، والعمل مع كل الأطراف لحل الأزمة الليبية، للدفع بالعملية السياسية من أجل الوصول لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ودعم جهود المجلس الرئاسي لمشروع المصالحة الوطنية.
وتناول اللقاء مستجدات الأوضاع في ليبيا على مختلف الأصعدة، لاسيما لقاء وزير خارجية مصر مؤخرا مع نظيره التركي هاكان فيدان، لمناقشة الملف الليبي لخلق توافقات تساهم في تحقيق الاستقرار .
بدوره، أكد الكوني على عمق الروابط الأخوية التي تجمع ليبيا ومصر، مشيدًا بالجهود المصرية البنّاءة والداعمة لإستقرار ليبيا، ودورها المحوري لحلحلة الأزمة الليبية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«الكوني» يتابع مع المفوضية خطوات إجراء الانتخابات بالمنطقة الغربية
يواصل النائب بالمجلس الرئاسي، موسى الكوني، عقد اجتماعاته الدورية مع رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، الدكتور عماد السايح، لمتابعة الخطوات المعتمدة من المفوضية لتنفيذ انتخابات المجالس البلدية “المجموعة الثانية”. التي أعلن عنها مؤخرا.
وقدم الدكتور السايح للسيد النائب، إحاطة كاملة على جاهزية تنفيذ الانتخابات البلدية بطريقة انسيابية.
وتم خلال الاجتماع الذي حضره معاون رئيس الأركان العامة، آمر المنطقة العسكرية بالساحل الغربي الفريق صلاح الدين النمروش، “التأكيد على إجراء الانتخابات البلدية في المنطقة الغربية وفق الآلية المعتمدة من المفوضية”.
بدوره أكد الفريق النمروش، على “جاهزية منتسبي المنطقة العسكرية الساحل الغربي بالتعاون مع الأجهزة الأمنية لتأمين الانتخابات البلدية لضمان إجراءها بطريقة انسيابية”.
بدوره عبّر النائب، عن تقديره “للجهود التي تبذلها المفوضية، لإنجاز انتخابات المجالس البلدية، وأكد استمرار دعم المجلس الرئاسي للمفوضية، بما يعزز جاهزيتها، ويهيئ مناخاً ملائماً لضمان نجاح نزاهة وشفافية الانتخابات، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في كل مناطق ليبيا”.
كما تطرق الاجتماع لرؤية النائب “عودة العمل بنظام المحافظات كسلطة تنفيذية لسهولة متابعتها ولضمان نيل كل مناطق ومكونات الشعب الليبي حقوقهم باستلامها ميزانياتها لإدارة مشاريعها، ولتخفيف الأعباء عن الحكومة المركزية التي ستتفرغ لدورها السيادي”.