اختتمت اللجنة الأولمبية الوطنية فعاليات البيت الأولمبي الإماراتي، الذي أقيم على هامش دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس.

استمرت الفعاليات على مدار 16 يوماً، استقبل البيت خلالها آلاف الزوار، الذين تمكنوا من التعرّف على الثقافة الإماراتية وكرم الضيافة التي تتميز بها دولة الإمارات.
رحلة عبر الثقافة الإماراتية
تضمن البيت الأولمبي الإماراتي، الذي استوحي تصميمه من البيوت الشعبية التقليدية في دولة الإمارات، ثماني مساحات تفاعلية سلّطت جميعها الضوء على تراث الدولة الثقافي الغني، وروح الابتكار، وشغفها بالرياضة وكرم ضيافتها المشهود.


وتمكن الزوار من الاطلاع على جدارية تضم 18 لوحة مرسومة يدوياً، والاستماع إلى قصص بعض الرياضيين الموهوبين الذين يمثلون دولة الإمارات في باريس 2024، إضافة إلى تجربة مجموعة من الألعاب التفاعلية المدعومة بالواقع المعزز والمستوحاة من الألعاب التقليدية الإماراتية.
كما حظي الضيوف بفرصة تذوق إبداعات مطعم “إرث” الإماراتي الحاصل على نجمة ميشلان، والذي جمع بين النكهات الإماراتية التقليدية ومواهب الطهاة العالميين من استوديو ايكول دوكاس في أبوظبي.
بيت للمشجعين من الإمارات وحول العالم
وجاء “البيت الأولمبي الإماراتي” في باريس، متماشياً مع التزام الدولة بتطوير الرياضة وإيمانها بأهمية التعاون الدولي والتبادل الثقافي. وطوال فترة الألعاب، شكّل البيت الأولمبي الإماراتي ملتقى حيوياً للمواطنين الإماراتيين والمقيمين والداعمين من جميع أنحاء العالم.
وعلى هامش الفعاليات شهد البيت تكريم أعضاء وفد دولة الإمارات المكوّن من 14 رياضياً، وهو ثاني أكبر وفد منذ عام 1984، بطرق متنوعة خلال الزيارات الرسمية والفعاليات.
وفي الرابع من أغسطس، دُعي أعضاء فريق الإمارات للدراجات الهوائية وعدد من الشخصيات الرسمية للاحتفال بمشاركتهم في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 والتنامي المتزايد لمكانة رياضة الدراجات الإماراتية على الساحة الدولية.
واستضاف البيت الأولمبي الإماراتي، بالتعاون مع وزارة الخارجية الإماراتية، جلسة نقاشية بعنوان “ما وراء الألعاب الأولمبية: دور الألعاب الأولمبية والدبلوماسية العامة في تشكيل الهوية الوطنية”، ترأستها معالي نورة الكعبي، وزيرة دولة والتي سلّطت الضوء على قوة الرياضة في تعزيز النسيج الاجتماعي وبناء إرث دائم للأجيال القادمة، إلى جانب دور الدبلوماسية الرياضية في تعزيز التفاهم المتبادل بين مختلف الشعوب والتقاليد والثقافات.. مشددة على أهمية الإرث طويل الأمد في تعزيز أثر المبادرات الرياضية.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: البیت الأولمبی الإماراتی الألعاب الأولمبیة دولة الإمارات فی باریس

إقرأ أيضاً:

السفير الصيني بالقاهرة يشيد بالعلاقات الصينية الإماراتية

ثمن السفير لياو ليتشيانغ سفير جمهورية الصين الشعبية لدى جمهورية مصر العربية، العلاقات الإماراتية الصينية الراسخة التي تأسست منذ عقود طويلة.
وأضاف السفير الصيني أن دولة الإمارات في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'
تمثل نموذجًا ملهمًا في التقدم والتنمية، معربًا عن سعادته بانضمام الإمارات ودول عربية أخرى لتجمع بريكس، الذي يضم عددًا من أهم وأبرز الاقتصادات الكبرى والواعدة في العالم، كخطوة تعزز من شراكة دولة الإمارات مع القوى الاقتصادية العالمية الكبرى، وبما يدعم الشراكة الاستراتيجية بينهما وجمهورية الصين الشعبية، لتعزيز مصالحهما المتبادلة ودعم السلام والتنمية المستدامة في المنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي للسفير لياو ليتشيانغ، الذي سلمه أصل خطاب التهنئة الموجه من رئيس برلمان جمهورية الصين إلى بمناسبة انتخابه رئيسًا للبرلمان العربي.
(وام)

مقالات مشابهة

  • “الاتحاد للشحن ” تمدد شراكتها مع “الصناعة” لتقديم أسعار مخفضة لشركات “المحتوى الوطني”
  • “راكز” تشارك بمعرض لندن للمركبات الكهربائية
  • الصكوك الوطنية تطلق صك “زايد وراشد”
  • “مبادلة” و”سافران” الفرنسية تعززان شراكتهما الإستراتيجية
  • الأولمبية السعودية تطلق مبادرة “أطلق قدراتك الخارقة”
  • انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي “اللغة العربية وأثرها في تعزيز الهوية الوطنية الجامعة” بالقنيطرة
  • السفير الصيني بالقاهرة يشيد بالعلاقات الصينية الإماراتية
  • إطلاق مسار تصفير البيروقراطية الحكومية ضمن منصة “جاهز”
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظّم حفل توقيع كتاب “الهُويّة الوطنيّة” لجمال السويدي
  • “جاهز” تطلق مسار تصفير البيروقراطية