اللجنة الأولمبية الوطنية تختتم فعاليات “البيت الأولمبي الإماراتي” في باريس
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
اختتمت اللجنة الأولمبية الوطنية فعاليات البيت الأولمبي الإماراتي، الذي أقيم على هامش دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس.
استمرت الفعاليات على مدار 16 يوماً، استقبل البيت خلالها آلاف الزوار، الذين تمكنوا من التعرّف على الثقافة الإماراتية وكرم الضيافة التي تتميز بها دولة الإمارات.
رحلة عبر الثقافة الإماراتية
تضمن البيت الأولمبي الإماراتي، الذي استوحي تصميمه من البيوت الشعبية التقليدية في دولة الإمارات، ثماني مساحات تفاعلية سلّطت جميعها الضوء على تراث الدولة الثقافي الغني، وروح الابتكار، وشغفها بالرياضة وكرم ضيافتها المشهود.
وتمكن الزوار من الاطلاع على جدارية تضم 18 لوحة مرسومة يدوياً، والاستماع إلى قصص بعض الرياضيين الموهوبين الذين يمثلون دولة الإمارات في باريس 2024، إضافة إلى تجربة مجموعة من الألعاب التفاعلية المدعومة بالواقع المعزز والمستوحاة من الألعاب التقليدية الإماراتية.
كما حظي الضيوف بفرصة تذوق إبداعات مطعم “إرث” الإماراتي الحاصل على نجمة ميشلان، والذي جمع بين النكهات الإماراتية التقليدية ومواهب الطهاة العالميين من استوديو ايكول دوكاس في أبوظبي.
بيت للمشجعين من الإمارات وحول العالم
وجاء “البيت الأولمبي الإماراتي” في باريس، متماشياً مع التزام الدولة بتطوير الرياضة وإيمانها بأهمية التعاون الدولي والتبادل الثقافي. وطوال فترة الألعاب، شكّل البيت الأولمبي الإماراتي ملتقى حيوياً للمواطنين الإماراتيين والمقيمين والداعمين من جميع أنحاء العالم.
وعلى هامش الفعاليات شهد البيت تكريم أعضاء وفد دولة الإمارات المكوّن من 14 رياضياً، وهو ثاني أكبر وفد منذ عام 1984، بطرق متنوعة خلال الزيارات الرسمية والفعاليات.
وفي الرابع من أغسطس، دُعي أعضاء فريق الإمارات للدراجات الهوائية وعدد من الشخصيات الرسمية للاحتفال بمشاركتهم في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 والتنامي المتزايد لمكانة رياضة الدراجات الإماراتية على الساحة الدولية.
واستضاف البيت الأولمبي الإماراتي، بالتعاون مع وزارة الخارجية الإماراتية، جلسة نقاشية بعنوان “ما وراء الألعاب الأولمبية: دور الألعاب الأولمبية والدبلوماسية العامة في تشكيل الهوية الوطنية”، ترأستها معالي نورة الكعبي، وزيرة دولة والتي سلّطت الضوء على قوة الرياضة في تعزيز النسيج الاجتماعي وبناء إرث دائم للأجيال القادمة، إلى جانب دور الدبلوماسية الرياضية في تعزيز التفاهم المتبادل بين مختلف الشعوب والتقاليد والثقافات.. مشددة على أهمية الإرث طويل الأمد في تعزيز أثر المبادرات الرياضية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: البیت الأولمبی الإماراتی الألعاب الأولمبیة دولة الإمارات فی باریس
إقرأ أيضاً:
“غرفة العصف الذهني” تختتم فعالياتها في المنتدى السعودي للإعلام بإبداعات شبابية
اختتمت غرفة العصف الذهني جلساتها وورش العمل التي استمرت على مدى ثلاثة أيام ضمن فعاليات النسخة الرابعة من المنتدى السعودي للإعلام، باختيار ثلاث أفكار فائزة سيتم العمل على تطويرها وتنفيذها بدعم من عدد من الشركاء، وهي فكرة برنامج قصير على منصات التواصل الاجتماعي؛ يهدف إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة، وفكرة إبداعية لإعلان تلفزيوني يحتفي بعام الحرف اليدوية، وفكرة برنامج وثائقي.
وهدفت المبادرة التي جاءت كجزء من فعاليات المنتدى السعودي للإعلام، إلى خلق مساحة إبداعية تتيح للمشاركين تطوير أفكار قابلة للتنفيذ في مجالات الإعلام وصناعة المحتوى، خضع المشاركون خلالها لورش عمل متخصصة في صناعة المحتوى الرقمي، وصناعة الإعلانات التلفزيونية والمحتوى الممول، وصناعة الوثائقيات والبرامج التلفزيونية، واختُتمت كل ورشة بجلسة عصف ذهني تولّد خلالها خمس أفكار إبداعية يوميًا، وتم اختيار فكرة واحدة فائزة لكل يوم لتطويرها وتنفيذها.
وشهدت المبادرة مشاركة 22 متدربًا يوميًا، بإشراف عدد من المتخصصين الذين نجحوا في المجال الإعلامي محليًا ودوليًا، وحققوا إسهامات كبيرة في تطوير المحتوى الإعلامي، ينتمون لمختلف الجهات الإعلامية الكبرى، مما وفر للمشاركين فرصة الاستفادة من خبرات عملية متقدمة، والتفاعل المباشر مع أبرز الخبراء في صناعة الإعلام.
أخبار قد تهمك زوار المنتدى السعودي للإعلام يستكشفون خطة الاستضافة.. “السعودية 2034”.. رحلةٌ متكاملة نحو استضافةٍ عالميةٍ مبهرة 21 فبراير 2025 - 8:54 مساءً بمشاركة إعلاميين ومثقفين من الداخل والخارج .. هيئة الصحفيين تدشن هويتها الجديدة 21 فبراير 2025 - 7:35 مساءً