الامن الوطني مهامنا تضطلع بمراقبة السوق ومعالجة الابتزاز والمخدرات والارهاب
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
12 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: أكد رئيس جهاز الأمن الوطني (أبو علي البصري) على الدور الذي يضطلع به الجهاز في ملاحقة بقايا الإرهاب ومراقبة السوق ومعالجة قضايا الابتزاز والمخدرات.
وقال البصري إن جهاز الأمن الوطني يركز على تطوير القدرات البشرية واختيار العناصر الكفوءة في تنفيذ الواجبات المهمة”.
وأوضح أن “للعراق دوراً كبيراً على بلدان العالم وأمنها وما قام به من القضاء على الإرهاب وتفكيك الشبكات الإرهابية في داخل العراق وخارجه”، مشيراً إلى أن ” مفارز الجهاز تمكنت من القبض على 192 متهماً بالإرهاب خلال هذا العام”.
عملية نوعية
وفي واحدة من العمليات النوعية الخاصة بملاحقة بقايا داعش قال البصري: إن “خلية مكافحة الإرهاب في جهازنا بالاشتراك مع المديرية العامة لعمليات جهاز أسايش إقليم كردستان، قامت بمداهمة أوكار لعناصر عصابات داعش الإرهابي وإلقاء القبض على 21 متهماً بالإرهاب في محافظة السليمانية صادرة بحقهم مذكرات قبض قضائية وفق أحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، من بينهم قياديون في تنظيم داعش الإرهابي، أحدهم شغل منصب المسؤول الأمني لما كان يسمى (ولاية الفلوجة)، والآخر عمل بصفة المساعد الإداري لما يسمى (ولاية دجلة) كما تمكن جهازنا من الإطاحة بأحد أخطر عناصر داعش الإرهابي المكنى (أبو هاجر) في قضاء الطارمية شمالِ بغداد، حيث كان يقوم هذا الإرهابي بعمليات الترهيب والابتزاز بحق أبناء القضاء من شيوخ العشائر والوجهاء والمنتسبين للقوات الامنية عبر إرساله رسائل نصية إلى هواتفهم يتوعدهم بالقتل والتصفية”.
الابتزاز الإلكتروني وتجار المخدرات
وفي ملف الابتزاز أوضح البصري أن جهاز الأمن الوطني يعمل بشكل وثيق مع إدارات المدارس والجامعات ويقوم بتقديم محاضرات تثقيفية للطالبات عن ملف الابتزاز الإلكتروني وسبل معالجته كما أن الجهاز يعمل على توثيق العلاقة مع المواطن وإشراكه كجزء من علميات التصدي والمتابعة لهذه الملفات حيث تمكن جهازنا خلال العام الحالي من إلقاء القبض على 600 متهم بجرائم الابتزاز الإلكتروني.
أما عن مهام الجهاز في ملاحقة تجار ومروجي المخدرات فقد أكد استمرار العمليات النوعية في تفكيك الشبكات الدولية والمحلية واعتقال أكبر تجار المخدرات حيث تمت الإطاحة بــ(478) متهماً بالتجارة والترويج وفق مذكرات قبض قضائية حتى الآن منذ بداية السنة.
مراقبة السوق وتسويق الحنطة
وأشار إلى أن “جهاز الأمن الوطني يعمل من خلال عناصره الأمنية على مراقبة السوق ومنع التلاعب بالاسعار وكذلك ملاحقة الجهات التي تقوم بالتلاعب بسعر الصرف”.
وفي ملف تسويق الحنطة أكد البصري أن الجهاز لديه متابعة وأولوية في هذا الملف لمنع تكرار ما حصل في الأعوام السابقة من عمليات تلاعب وإدخال الحنطة إلى داخل البلاد وتسويقها على أنها محلية مما أثر ذلك في محصول الفلاح”.
وأشار إلى ضبط اكثر من 6 آلاف طن من الحنطة المخالفة للضوابط الحكومية وجرى اتخاذ الإجراءات اللازمة بصددها بالتنسيق مع وزارة التجارة.
وفي ملف تأمين الزيارة الأربعينية أكد البصري أن مفارز الأمن الوطني وبالتنسيق مع اللجنة الأمنية العليا، باشرت تنفيذ ما مرسوم لها من واجبات ومهام استخبارية وميدانية فضلاً عن نشرنا للفرق التوعوية بين صفوف الزائرين، لافتاً إلى أن الجهاز يستمر بتنفيذ الواجبات النوعية والضربات الاستباقية لكل من يحاول المساس بأمن واستقرار المجتمع وبالتنسيق مع القضاء والأجهزة الأمنية الأخرى.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: جهاز الأمن الوطنی
إقرأ أيضاً:
سرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي في حراسة جهاز الخدمة السرية
سُرقت حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي كريستي نويم، وفيها 3000 دولار نقدًا، من أحد مطاعم العاصمة واشنطن.
سرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأمريكيوأكد متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي الأمريكي لشبكة إن بي سي نيوز اليوم الاثنين أن حقيبة الوزيرة كريستي نويم، وفيها 3000 دولار نقدًا، سُرقت أثناء تناولها العشاء مع عائلتها مساء الأحد.
وكانت نويم في مطعم كابيتال برجر بوسط مدينة واشنطن، وفقًا لشخصين مطلعين على واقعة السرقة.
وعندما سُئلت عن سبب وجود هذا الكم من النقود في حقيبتها، أجابت تريشيا ماكلولين، المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي: "كانت عائلتها بأكملها في المدينة، بمن فيهم أطفالها وأحفادها - كانت تستخدم المبلغ المسحوب لدعوة عائلتها لتناول العشاء والأنشطة وهدايا عيد الفصح".
وقال الشخصان إنه في حوالي الساعة 7:55 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، دخل رجل يرتدي كمامة N-95 إلى المطعم وصعد بضع درجات إلى حيث كانت نويم تتناول العشاء.
ووفقًا لصور كاميرات المراقبة التي شاهدتها جهات إنفاذ القانون، جلس الرجل بالقرب من طاولة نويم، ثم حرّك كرسيه بالقرب منها قبل أن يمسك بقدمه بحذر ويسحب حقيبتها نحوه.
وأضافت المصادر أنه في غضون دقائق، التقط الرجل حقيبة نويم ووضعها تحت سترته، وخرج من المطعم وسار في الشارع.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت نويم مستهدفة تحديدًا.
ويبحث المحققون فيما إذا كان الرجل يعلم أن الحقيبة تخص أحد وزراء الحكومة الأمريكية.
وذكرت المصادر المطلعة على عملية السرقة أنه بالإضافة إلى النقود، احتوت حقيبة نويم أيضًا على بطاقة التحقق من هويتها الشخصية الصادرة عن وزارة الأمن الداخلي، والتي تُتيح لها الوصول إلى مباني الوكالة الآمنة، بالإضافة إلى بطاقات ائتمان وشيكات فارغة وجواز سفرها ورخصة قيادتها ومجموعة من المفاتيح.
الخدمة السرية الأمريكيةوكان اثنان على الأقل من عناصر جهاز الخدمة السرية الأمريكية، بملابس مدنية، في الخدمة، يجلسان في بار المطعم، بين مكان جلوس نويم والأبواب الأمامية، وفقًا لمصدر شهد الواقعة، وقال إن المطعم لم يكن مزدحمًا للغاية في ذلك الوقت.
وليس من الواضح ما إذا كان هناك أي عملاء إضافيين يجلسون بالقرب من طاولة نويم، التي كانت في الطابق العلوي، بعيدًا عن المدخل الأمامي.
خلال حفل عيد الفصح في البيت الأبيض يوم الاثنين، سألت إن بي سي نيوز نويم عن سرقة محفظتها، لكنها قالت إنها لا تستطيع التعليق أو تقديم تفاصيل.
وقالت: "لا أعتقد أنني أستطيع التعليق على الأمر بعد لم يُحل الأمر بعد".
وأضافت نويم أن جهاز الخدمة السرية الأمريكي كان على علم بالسرقة، لكنها قالت إنها لم تتحدث إلى موظفي الوكالة بعد بشأن ما حدث.