آخر تحديث: 12 غشت 2024 - 5:02 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو الاتحاد الوطني الكردستاني وزير العدل، خالد شواني، اليوم الاثنين، أن تحالف السيادة سعى للاتفاق مع الاتحاد الوطني الكردستاني، على ذات البنود التي تم الاتفاق عليها مع الأعضاء العرب الثلاثة الذين شاركوا في تشكيل حكومة كركوك.وأوضح شواني الذي فاوض عن قائمة “كركوك قوتنا وإرادتنا” حول تشكيل حكومة كركوك المحلية مع باقي المكونات، في بيان “، مجريات مفاوضات انتخاب رئيس مجلس محافظة كركوك والمحافظ ونائبه.

وقال، إن “أعضاء مجلس المحافظة من المكون العربي المشاركين في جلسة انتخاب رئيس المجلس والمحافظ ونائبه، يتعرضون لحملة مجحفة تحت شعار الدفاع عن حق المكون”، مشيرا إلى أنه “كواجب إنساني وأخلاقي وسياسي وكشاهد على تفاصيل المفاوضات يجب الكشف للرأي العام”، تفاصيل ما جرى.وأضاف، إن “بعض الشخصيات السياسية التي تقود هذه الحملة الخالية من كل معاني الإنسانية والأخلاقية بتخوينهم الأخوة المشاركين في الاجتماع قد اتصلوا بنا ومن أكثر من قناة وفي أوقات مختلفة يعرضون علينا التفاوض والاتفاق معهم، لاسيما بعد يأسهم من نجاح التحالف المقابل في تحقيق الأغلبية المطلقة“.وتابع، أنه “قد اتصل بي خالد المفرجي وتحديدا في يوم الأربعاء المصادف 4 آب مساء بعد اجتماع أربيل، وكعادته كان ودودا وبعد السؤال عن صحتي أبلغته مازحا ( بأني بخير طالما مؤامراتك ماتنجح)، وباختصار أبلغني بأنه يحمل رسالة رسمية من السيادة ومن خميس الخنجر بأنهم يريدون فتح باب المفاوضات بيننا، وأبلغته بأننا أبناء مام جلال لا نرفض الحوار“.وواصل شواني، “لكن لدينا حوارارت مع عدد من أعضاء المجلس ونحن نحترم هذه الحوارات فلا يجوز أن يكون الحوار معكم بمعزل عنهم، ونصحني بأن التفاوض يجب أن يكون مع السيادة الذي يمتلك 4 مقاعد وليس مع أعضاء مجلس المحافظة فرادا فرادا، وأبلغني بأن ما يتم الاتفاق عليه مع الآخرين نحن نتفق عليه معكم“.واستدرك، أنه “من باب التوكيد أكدت عليه ثانية هل أن هذه رسالة رسمية وبعد أن أكد الأمر، أبلغته شكري وتقديري لرسالته وأبلغته بأني ساتشاور مع قيادة الحزب بهذا الخصوص ونبقى على الاتصال وتوثيقا لهذه الرسالة، فقد شاورت قيادة الاتحاد وكما أبلغت قيادات المكون العربي الآخرين بهذه الرسالة“.ولفت، إلى أن “رسالة أخرى وصلت إلى قيادة الحزب من خلال أحد السادة أعضاء مجلس المحافظة من المكون العربي من المقاطعين لجلسة المجلس ورسالة أخرى من شخصية عربية في كركوك خلال يومي الخميس والجمعة، عرضوا فيها موافقة راكان سعيد على تولي منصب رئيس مجلس المحافظة، وحثنا على الاتفاق معه أفضل من اتفاق مع أعضاء منفصلين“.وشدد شواني، على أنه “لايحق للأخوة ان يتهموا الأعضاء الحاضرين بالخيانة فما هو مباح لهم مباح للآخر أيضا”، مشيرا إلى أنه “أمام هذا الواقع ووجود هكذا توجهات من السيادة بتهميش الآخرين، أقدم ممثلي المكون العربي على حضور الجلسة ولم يقتصر اتفاقهم على تقسيم المناصب فقط، بل دافعوا بكل قوة عن حقوق المكون العربي ومن هنا نعلن للرأي العام بأن ورقة سياسية متكاملة قد تم توقيعها من قبل الطرفين“.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: مجلس المحافظة المکون العربی

إقرأ أيضاً:

كركوك والاقليم: التعداد حصان طروادة لتحقيق أجندات سياسية

23 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: في مشهد يعيد إلى الواجهة التوترات القديمة حول هوية كركوك، أثار التعداد السكاني الأخير جدلًا واسعًا بعد استبعاد فقرة القومية منه، وهي الخطوة التي وصفها البعض بأنها “غطاء للتحركات المريبة” التي تهدف إلى تغيير الطابع الديمغرافي للمحافظة.

ويوم التعداد، شهدت كركوك تدفق آلاف المواطنين الأكراد من خارج المحافظة، وهو ما اعتبرته أطراف سياسية محاولة لزيادة نسبة السكان الأكراد وبالتالي زيادة تمثيلهم السياسي عبر المقاعد البرلمانية.

و تداولت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تُظهر قوافل سيارات وعوائل تدخل كركوك في يوم التعداد، مما أثار استياء شريحة واسعة من أبناء المحافظة.

وكتب أحد الناشطين التركمان على منصة “إكس”: “مشهد دخول العوائل بهذه الطريقة يوضح نية مبيتة لتغيير واقع المدينة، وعلى الحكومة الاتحادية التدخل فورًا”. وتفاعلت تدوينات عديدة من مواطنين من داخل كركوك تطالب بحماية “الهوية الأصلية” للمحافظة.

في المقابل، جاءت إجراءات التعداد السكاني في إقليم كردستان تحت إدارة الأحزاب الكردية فقط، مع غياب واضح لمشاركة اتحادية فعّالة، وهو ما أثار الشكوك حول نزاهة العملية.

ووفق المادة 110 من الدستور العراقي، فإن التعداد السكاني يُعدّ من الصلاحيات الحصرية للحكومة الاتحادية، مما جعل الإشراف الحزبي على هذه العملية خرقًا واضحًا للدستور. يقول الباحث القانوني زيد الأسدي: “الإجراءات الأحادية التي تمت في الإقليم قد تضعف الثقة بمخرجات التعداد وتجعل نتائجه موضع جدل في المستقبل القريب”.

تحدثت مصادر محلية من كركوك عن رصد دخول عوائل ليست من السكان الأصليين، وأشار أحد شيوخ عشائر المنطقة إلى أن “الأمر لم يكن مجرد إشاعة، بل حقيقة شهدها الجميع، والأدهى أن الأجهزة الأمنية بدت وكأنها عاجزة عن التدخل”.

وأفاد باحث اجتماعي من جامعة كركوك بأن “التلاعب بالتركيبة السكانية ليس فقط خرقًا قانونيًا، بل يهدد استقرار المحافظة على المدى البعيد، خاصة في ظل الصراعات المستمرة على هويتها”.

المشهد ازداد تعقيدًا مع تحذيرات الجبهة التركمانية العراقية من أن ما حدث قد يكون خطوة أولى نحو تعزيز الانقسام داخل المحافظة.

وذكرت في بيان رسمي أن “ما شهدته كركوك من تحركات يوم التعداد يضع علامات استفهام كبيرة على مستقبلها”.

ويبدو ان الجدل واضح بشأن استغلال التعداد سياسيًا لتصعيد التوتر بين المكونات، والهدف هو تعقيد عملية بناء الثقة .

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • التصديري للحرف اليدوية: تشكيل 4 لجان فرعية لتحفيز النمو وتحقيق أهداف تطوير القطاع
  • مصدر قضائي:محكمة القضاء الإداري تقرر تأجيل دعوى شرعية حكومة كركوك
  • مجددا .. محكمة القضاء الإداري تؤجل النظر بدعوى شرعية حكومة كركوك المحلية
  • القضاء يؤجل البت في شرعية حكومة كركوك
  • القضاء الاداري ينظر غداً بشرعية حكومة فندق الرشيد ومكونات كركوك توجه دعوة
  • الصوفي يرأس اجتماعاً لمناقشة آلية الارتقاء بأداء الإدارات العامة بديوان محافظة حجة
  • كركوك والاقليم: التعداد حصان طروادة لتحقيق أجندات سياسية
  • خميس الخنجر: العراق لم يتعلم من درس داعش أي شيء ومشكلتنا الكبرى بانتقائية الدستور
  • توم بيريلو: نقدر جهود مجلس السيادة لتسهيل زيادة حجم المساعدات الطارئة
  • "العربي للدراسات": حكومة نتنياهو ارتكبت أكبر جريمة أخلاقية في العصر الحديث