قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنّ تدخل تركيا إلى جانب الحكومة الشرعية في ليبيا حال دون انقسام هذا البلد.

أردوغان وخلال كلمته أمام المشاركين في المؤتمر ال14 للسفراء الأتراك في المجمع الرئاسي بأنقرة، ذكر أنّ تركيا أصبحت «دولة تحدد قواعد اللعبة» وتضع بصمتها على العلاقات الدولية.

وأفاد أردوغان أنّ «تركيا أصبحت دولة تحدد قواعد اللعبة وتضع بصمتها على العلاقات الدولية ويطرق الجميع بابها في العديد من القضايا الهامة ويحظى موقفها بمتابعة وثيقة».

ةشدد أردوغان حرص تركيا على زيادة عدد أصدقائها أكثر، قائلا: «ليس لدينا مسألة مع أحد لا يمكن حلها ولا سيما جيراننا».

وقال «هدفنا في الفترة الجديدة، التي نرمز إليها بقرن تركيا، هو إقامة حزام سلام واستقرار وازدهار في محيط بلادنا»، مشيرا أنّ الحوار والدبلوماسية سيكونان أهم أداتين في هذا الإطار.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أردوغان الشرعية تدخل في ليبيا تقسيم البلاد

إقرأ أيضاً:

طرد ضباط من الجيش التركي بسبب "قسم أتاتورك"

طُرد 5 ضبّاط و3 من المسؤولين عنهم من الجيش التركي، الجمعة، بسبب أدائهم في حفل تخرّجهم قسم الولاء لمؤسّس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، ممّا أثار غضب الرئيس رجب طيب أردوغان، حسبما أعلنت وزارة الدفاع.

وخلال حفل تخريج دفعة من التلامذة الضباط بحضور أردوغان في نهاية أغسطس (آب)، هتف الضبّاط الجدد، بينما كانوا يوجّهون سيوفهم إلى السماء، "نحن جنود مصطفى كمال"، وأقسموا على الدفاع عن "الجمهورية العلمانية والديمقراطية"، التي أسّسها أتاتورك في عام 1923.
وأثارت الصور التي تم تداولها على نطاق واسع عن مشهد أداء القسم جدلاً كبيراً في تركيا، حيث قاد الجيش الذي اعتُبر لوقت طويل حارسا للقيَم "الكمالية"، 3 انقلابات ناجحة (1960، 1971 و1980)، وأجبر رئيس الحكومة نجم الدين أربكان، المرشد السياسي لأردوغان، على الاستقالة في عام 1997.

هل يظهر أتاتورك جديد في بلاد الأناضول؟ - موقع 24لا زالت الصحافة الفرنسية تُبدي اهتمامها بنتائج الانتخابات المحلية، التي جرت يوم 31 مارس (آذار) في تركيا، مُعبّرة عن دهشتها من الفوز الواسع الذي حققته المُعارضة، ومُسلّطة الضوء على تبعات ذلك على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في العام 2027 وتأثيرها على العلاقات الأوروبية التركية.

ومنذ وصول الحكومة المحافظة إلى السلطة في عام 2002، عملت على إخضاع الجيش الذي كان يُعتبر تهديداً لها، وذلك من خلال عمليات تطهير واسعة النطاق بلغت ذروتها، بعد الانقلاب الفاشل في يوليو (تموز) 2016.
وفي بداية سبتمبر (أيلول)، أي بعد أيام قليلة من حفل التخرّج، أكد أردوغان الذي يتهمه معارضوه بالرغبة في أسلمة المجتمع، أنّه يحرص على "أن يتلقّى المتورّطين جميعهم في هذه القضية العقوبة التي يستحقّونها".
وأضاف "لن نسمح بأن يُستخدم جيشنا لتصفية حسابات سياسية".

مقالات مشابهة

  • ثلاث أزمات تهدد الائتلاف الحكومي وتضع نتنياهو في فخ
  • أخبار التكنولوجيا| دولة جديدة تحظر تطبيق ديب سيك DeepSeek.. أكواد فري فاير 2025 مجانا قبل انتهاء صلاحيتها
  • التعليم تحدد قواعد السلوك والمواظبة للزي الوطني
  • تركيا.. برلماني سابق عن حزب أردوغان يدعو لإنهاء سياسة التصادم
  • وزير الخارجية: نقف إلى جانب الشعب السوري.. ولدينا علاقات مشتركة مع تركيا
  • «المنفي» يتقبل أوراق سفير دولة فلسطين لدى ليبيا
  • إدانة أكاديمية تركية بتهمة إهانة أردوغان
  • محمد صبحي: مصر أقوى دولة في المنطقة ومهمتنا أصبحت معركة الوعي.. فيديو
  • محمد صبحي: مصر أقوى دولة في المنطقة ومهمتنا أصبحت معركة الوعي (فيديو)
  • طرد ضباط من الجيش التركي بسبب "قسم أتاتورك"