«أردوغان»: تدخلنا في ليبيا كان إلى جانب الشرعية وحال دون تقسيمها
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنّ تدخل تركيا إلى جانب الحكومة الشرعية في ليبيا حال دون انقسام هذا البلد.
أردوغان وخلال كلمته أمام المشاركين في المؤتمر ال14 للسفراء الأتراك في المجمع الرئاسي بأنقرة، ذكر أنّ تركيا أصبحت «دولة تحدد قواعد اللعبة» وتضع بصمتها على العلاقات الدولية.
وأفاد أردوغان أنّ «تركيا أصبحت دولة تحدد قواعد اللعبة وتضع بصمتها على العلاقات الدولية ويطرق الجميع بابها في العديد من القضايا الهامة ويحظى موقفها بمتابعة وثيقة».
ةشدد أردوغان حرص تركيا على زيادة عدد أصدقائها أكثر، قائلا: «ليس لدينا مسألة مع أحد لا يمكن حلها ولا سيما جيراننا».
وقال «هدفنا في الفترة الجديدة، التي نرمز إليها بقرن تركيا، هو إقامة حزام سلام واستقرار وازدهار في محيط بلادنا»، مشيرا أنّ الحوار والدبلوماسية سيكونان أهم أداتين في هذا الإطار.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أردوغان الشرعية تدخل في ليبيا تقسيم البلاد
إقرأ أيضاً:
طرد ضباط من الجيش التركي بسبب "قسم أتاتورك"
طُرد 5 ضبّاط و3 من المسؤولين عنهم من الجيش التركي، الجمعة، بسبب أدائهم في حفل تخرّجهم قسم الولاء لمؤسّس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، ممّا أثار غضب الرئيس رجب طيب أردوغان، حسبما أعلنت وزارة الدفاع.
وخلال حفل تخريج دفعة من التلامذة الضباط بحضور أردوغان في نهاية أغسطس (آب)، هتف الضبّاط الجدد، بينما كانوا يوجّهون سيوفهم إلى السماء، "نحن جنود مصطفى كمال"، وأقسموا على الدفاع عن "الجمهورية العلمانية والديمقراطية"، التي أسّسها أتاتورك في عام 1923.
وأثارت الصور التي تم تداولها على نطاق واسع عن مشهد أداء القسم جدلاً كبيراً في تركيا، حيث قاد الجيش الذي اعتُبر لوقت طويل حارسا للقيَم "الكمالية"، 3 انقلابات ناجحة (1960، 1971 و1980)، وأجبر رئيس الحكومة نجم الدين أربكان، المرشد السياسي لأردوغان، على الاستقالة في عام 1997.
ومنذ وصول الحكومة المحافظة إلى السلطة في عام 2002، عملت على إخضاع الجيش الذي كان يُعتبر تهديداً لها، وذلك من خلال عمليات تطهير واسعة النطاق بلغت ذروتها، بعد الانقلاب الفاشل في يوليو (تموز) 2016.
وفي بداية سبتمبر (أيلول)، أي بعد أيام قليلة من حفل التخرّج، أكد أردوغان الذي يتهمه معارضوه بالرغبة في أسلمة المجتمع، أنّه يحرص على "أن يتلقّى المتورّطين جميعهم في هذه القضية العقوبة التي يستحقّونها".
وأضاف "لن نسمح بأن يُستخدم جيشنا لتصفية حسابات سياسية".