حزب الطليعة الديموقراطي يحذر من إغراق المغرب بالديون ومن انفجار أزمة اقتصادية خانقة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
حذر حزب الطليعة الديموقراطي من انفجار الأزمة الاقتصادية الخانقة وإغراق المغرب في الديون الخارجية، ورهن ثرواته وتهريب الأموال إلى الخارج، وتهديد سيادة البلاد الوطنية والمساس بقرارها السياسي المستقل، كما حذر من استمرار ما وصفه « التطبيع المشؤوم مع الكيان المحتل لفلسطين ».
جاء ذلك في بيان صدر إثر انعقاد اجتماع الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي دورتها العادية يوم 10 غشت 2024
وهنأ الحزب المعتقلين الصحفيين والمدونين الذين تم الافراج عنهم، داعيا إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين بدون قيد أو شرط، ومنهم معتقلو حراك الريف، وحراكات أخرى
وطالب الحزب بإصلاحات اقتصادية وسياسية تبدأ « بتفكيك التبعية للقوى الامبريالية »، وبالحفاظ على الثروات المغربية وتنميتها، وتوزيعها العادل، وبالقضاء على الفوارق الطبقية، والقطع مع ظاهرة الاستبداد والفساد، وإرساء ديمقراطية من الشعب والى الشعب، عوض ديمقراطية الواجهة التي تفتقد مؤسساتها إلى المصداقية.
وعبر الحزب عن تضامنه مع كل الحركات الاحتجاجية العمالية النقابية والحقوقية، والجمعوية، والقطاعية في الصحة والتعليم، والمحاماة وغيرهما، من أجل « انتزاع حقوقهم المشروعة، وتحقيق مطلبهم في الكرامة، العيش الكريم »، ومنها، الحركات النضالية لهيئات المحامين المغاربة دفاعا عن مشروعية العدالة ونزاهة المحاكمة في ظل قوانين عادلة ومنصفة.
وعلى المستوى الدولي ندد الحزب باغتيال قادة المقاومة الفلسطينية اسماعيل هنية وفؤاد شكر وآخرين،، وبتصاعد « العدوان الصهيوني الوحشي على الشعب الفلسطيني في الأحياء والمساجد والمستشفيات والمدارس ومخيمات النازحين، ومعسكرات الأسرى، واستهداف الصحفيين » … الخ
كما أدان التدخل الأمريكي الامبريالي وحلفائه من الغرب بإرساء قواعده العسكرية في المنطقة العربية وهجومه على دول محور المقاومة دعما للكيان الصهيوني وجرائمه ومخططاته .. وطالب الحزب بوقف الإبادة الجماعية وتجويع الشعب الفلسطيني، وادخال المساعدات، ووضع حد نهائي لكل عدوان على محور المقاومة، ومحاسبة الكيان الصهيوني بجانب الامبريالية الأمريكية على جرائمهما ضد الإنسانية.
كلمات دلالية حزب الطليعة الديموقراطي
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
حماس تنعي شهيد العلم الفلسطيني الشاب التونسي خالد فارس
الثورة نت/
نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلى جماهير الشعب الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، وإلى الشعب التونسي الشقيق، الشاب التونسي خالد فارس (21 عاماً)، الذي فارق الحياة بعد محاولته رفع العلم الفلسطيني في مبنى بالمدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيات التصميم، بولاية منوبة شمال تونس، خلال مسيرة تضامنية تأييداً لشعبنا في قطاع غزَّة ورفضاً وإدانة لحرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي.
وقالت “حماس”، في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، إن الشاب خالد فارس، شهيد العلم الفلسطيني، ارتقى ليخلّد اسمه في سجل الأبطال، الذين حملوا راية فلسطين بأجسادهم وأرواحهم، وأثبتوا أنَّ الدفاع عن غزَّة والقدس والأقصى هو ميدانٌ لكل الأحرار، وطريق مفتوح لهم بكل الوسائل الممكنة، في رفض العدوان، والدفاع عن كرامة وعزَّة الأمَّة، والوقوف بكل بسالة في وجه آلة القتل والعدوان.
ووجهت “حماس”، التعازي والمواساة إلى عائلته وزملائه ومحبّيه، سائلة الله تعالى أن يتقبَّله في الشهداء، وأن يرزقهم جميل الصبر والاحتساب ويجزيه عن شعبه وأمَّته خير الجزاء.
وأكدت “حماس”، أنَّ علم فلسطين سيبقى مرفوعًا، وستظل دماء شبابنا ملهمة لشعبنا وأمتنا على مواصلة درب التحرير والعودة.