“الكوني” يبحث مع سفير المملكة المتحدة مشكلات المنطقة الجنوبية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
الوطن|متابعات
التقى النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، اليوم الاثنين سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا “مارتن لونغدن”، الذي قدم احاطة للكوني حول زيارته لمدينة سبها مؤخرا، ولقائه المسؤولين والمواطنين فيها، والمشاكل والصعوبات التي تعيق الحياة فيها على مختلف الاصعدة.
بدوره رحب الكوني بالسفير والاهتمام الذي توليه المملكة المتحدة بالملف الليبي، وأكد على أهمية الجنوب الليبي بمختلف مكوناته باعتباره العمق الاستراتيجي لليبيا ومصدر خيراتها.
وشدد الكوني خلال اللقاء على أهمية رؤيته العمل بنظام المحافظات، لقدرتها على تحقيق العدالة في توزيع موارد الدولة، للحد من الفساد المالي والإداري، بتقديم خدماتها للمواطن مباشرة، ولتخفيف الأعباء عن الحكومة المركزية التي ستتفرغ لدورها السيادي.
كما تناول اللقاء تطورات المشهد السياسي في ليببا، وعدداً من الملفات لاسيما الهجرة غير الشرعية وتداعياتها على ليبيا باعتبارها بلد عبور، ودول حوض المتوسط.
الوسومالكوني النائب بالمجلس الرئاسي سفير المملكة المتحدة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الكوني النائب بالمجلس الرئاسي سفير المملكة المتحدة ليبيا المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
«الكوني» يلتقي نخب وأكاديميي فزان الذين دعموا مبادرة «نظام الأقاليم الثلاثة»
التقى النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، اليوم الجمعة، “نخب وأكاديميي فزان، الذين أكدوا دعمهم مبادرة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة بمجالس تشريعية ومحافظات تنفيذية، لضمان تحقيق الاستقرار في كل مناطق ليبيا والمحافظة على وحدتها”.
وشددوا على “ضرورة أن تكون فزان، رقم في المعادلة الليبية نظرا لما تمتلكه من ثروات طبيعية وكفاءات بشرية لديها القدرة للمساهمة في بناء الوطن”.
واستعرض النخب والأكاديميين أمام النائب، “المشاكل والصعوبات التي تعيق تقديم الخدمات للمواطنين في عديد المجالات وحالة التهميش التي تكبدها إقليم فزان طيلة السنوات الماضية لعدم حصوله على نصيبه من مقدرات الوطن، الأمر الذي اضطر السكان النزوح إلى الشمال عندما أصبحت ليبيا شرق وغرب في تجاهل كامل لفزان وحقوقه المشروعة”.
وشددوا خلال اللقاء على “ضرورة تكاثف جهود كل مكونات فزان، لنيل حقوقهم باعتبارهم شركاء الوطن، وأكدوا بأن مبادرة الكوني نقطة انطلاق ليكون لفزان دوره المحوري في توحيد ليبيا”.
بدوره اعتبر النائب، “تأييد نخب وأكاديميي فزان، مبادرة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة والمحافظات التنفيذية دفعة معنوية لاستمرار المطالبة بحقوق فزان المشروعة”.
وأكد بأن “فزان” هي العمق الاستراتيجي للوطن ومصدر خيراته، الذي يعاني تدنيا كبيرا في مستوى الخدمات بسبب غض الطرف الذي تكبده من الحكومات المتعاقبة طيلة السنوات الماضية”.
وأثنى على “أهالي فزان، الذين تحملوا ضعف الخدمات طيلة السنوات الماضية وحافظوا على وحدة ليبيا المنهكة والممزقة”.
وأوضح النائب للنخب والأكاديميين، بأن ‘فزان، شريك في الوطن ونظام الأقاليم بمجالس تشريعية، والمحافظات التنفيذية هو الأحل الأمثل لتحقيق الاستقرار للمحافظة على وحدة ليبيا”.
وأكد النخب والأكاديميين “بأنهم سيواصلون العمل في كل المسارات حتى يعود فزان، الإقليم الثالث لليبيا ويساهم في المحافظة على وحدتها”.