أكدت تقارير صحفية اقتراب تركيا والإمارات من التوصل إلى اتفاق بشأن تشغيل أبو ظبي لميناء إزمير على بحر إيجة.

وبحسب وكالة "رويترز"، فإن مصادر مطلعة أكدت عودة المفاوضات بين تركيا وشركة موانئ أبوظبي، التي تسيطر عليها الدولة، لإنشاء مشروع مشترك يتعلق بحقوق تشغيل ميناء إزمير.

وبحسب "رويترز" فإن الصفقة المحتملة مقدرة بنحو 500 مليون دولار.



وأوضحت أن إتمام الصفقة تأخر بسبب تغير ظروف المنافسة في المنطقة والحسابات وأن المفاوضات مستمرة في محاولة لإبرامها.

وقال واحد من المصادر "أجرت تركيا محادثات مع مشترين محتملين آخرين لكنها قررت المضي قدما مع موانئ أبوظبي. تأخر الاتفاق النهائي بسبب تغير ظروف المنافسة والحسابات. المفاوضات مستمرة".

وقال المصدر الثاني إن ميناء إزمير، الذي بدأ عملياته في عام 1959، يتمتع بروابط لوجستية قوية لكنه يحتاج إلى الاستثمار.

ويعد ميناء إزمير، الذي يقع ضمن محفظة صندوق الثروة التركي، من أكبر موانئ البلاد من حيث حجم الحاويات وحمولة البضائع.

وقال صندوق الثروة التركي في رد مكتوب على أسئلة رويترز إنه يريد إيجاد قيمة مضافة للبلاد والميناء.

وأضاف في بيان "باعتبارنا صندوق الثروة السيادي التركي، نواصل عملنا لتحقيق مصلحة محتملة لبلدنا بما يتماشى مع هدفنا المتمثل في إيجاد أعلى قيمة مضافة لبلدنا وميناء إزمير وزيادة قيمة أصولنا".
ولم يتسن الحصول على تعليق من موانئ أبوظبي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية تركيا إزمير تركيا إزمير الإمارات ابو ظبي سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة میناء إزمیر

إقرأ أيضاً:

تركيا تستعين بجمعية مصدّرين لوقف ما تبقى من تجارة مع إسرائيل

طلبت الحكومة التركية من إحدى أكبر جمعيات المصدرين بالبلاد المساعدة في فرض حظر على التجارة مع إسرائيل، وهو ما أدى إلى إبطاء تدفق السلع في الأشهر الماضية، وفق ما نقلت رويترز عن 3 مصادر مطلعة.

وتواجه أنقرة انتقادات شعبية بسبب احتمال استمرار حركة التجارة مع إسرائيل نظرا لارتفاع الصادرات إلى الأراضي الفلسطينية منذ قرار الحظر في مايو/أيار الماضي، وذكرت المصادر أن تلك الانتقادات دفعت الحكومة إلى اللجوء لجمعية المصدّرين المركزيين في الأناضول.

فحوصات إضافية

وقالت المصادر إن وزارة التجارة طلبت من الجمعية أن تطلب المزيد من الفحوصات والموافقات على الشحنات، بما في ذلك التدقيق مع السلطات الفلسطينية.

وقال أحد المصادر -وهو من جمعية المصدّرين- إن النظام الجديد بدأ في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما تسبب في تراكم الشحنات.

وأضاف أن "القلق الرئيسي كان بشأن استمرار وصول البضائع إلى إسرائيل، لذلك هناك تغيير في إجراءات التصدير إلى فلسطين".

وردا على طلب للتعليق من رويترز، قالت وزارة التجارة إن البضائع لا يتم شحنها إلا إذا وافقت عليها السلطات الفلسطينية بموجب آلية تجارية ثنائية، مضيفة أن "الوجهة هي فلسطين والمستورد فلسطيني".

وحسب بيانات رسمية صادرة عن معهد الإحصاء التركي، فإن تركيا -التي تعد من أشد المنتقدين للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة– أوقفت صادراتها إلى إسرائيل منذ مايو/أيار الماضي، من متوسط شهري بلغ 380 مليون دولار في الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري.

لكن في الوقت نفسه قفزت الصادرات إلى الأراضي الفلسطينية -والتي يتعين أن تمر عبر إسرائيل- بنحو 10 أمثال إلى متوسط شهري بلغ 127 مليون دولار في الفترة من يونيو/حزيران إلى سبتمبر/أيلول، من 12 مليون دولار فقط في الأشهر الأربعة الأولى من العام، وفقا للبيانات.

نظام جديد

قالت جمعية المصدّرين الأتراك إن أهم البضائع التي خرجت من الموانئ التركية إلى الأراضي الفلسطينية في الأشهر القليلة الماضية هي صلب وإسمنت وماكينات ومواد كيميائية.

وأثارت قفزة في هذه الصادرات الشكوك في أن ثمة تحايلا على الحظر التجاري، مما أشعل فتيل احتجاجات في الشوارع شككت في إحدى السياسات الرئيسية التي فرضتها حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمعارضة الحرب التي تخوضها إسرائيل في غزة.

وسعى نواب المعارضة في البرلمان أيضا إلى الحصول على إجابات.

وقبل أيام، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده قطعت التجارة والعلاقات مع إسرائيل، وأنها تقف مع فلسطين حتى النهاية.

وقال أردوغان "تشكل القيود التجارية والحظر على إسرائيل شكلا من أشكال النضال".

وتطرق الرئيس التركي إلى مزاعم استمرار بلاده في تجارتها مع إسرائيل، مشددا على أن هدف تلك المزاعم هو إضعاف الحكومة الحالية في تركيا.

وذكر أردوغان أن تركيا هي الدولة التي أبدت أقوى رد في العالم على ظلم إسرائيل، واتخذت خطوات ملموسة، بما في ذلك وقف التعاملات التجارية معها.

وقال وزير التجارة عمر بولات هذا الشهر إن سلعا بقيمة ملياري دولار تقريبا من إجمالي قيمة التجارة السنوية بين تركيا وإسرائيل والبالغة 6.5 مليارات دولار كان يشتريها فلسطينيون في نهاية المطاف قبل الحظر.

وذكر بولات أمام البرلمان الأسبوع الماضي أن وزارة الاقتصاد الفلسطينية تفحص كل الشحنات.

وقالت وزارة التجارة التركية إن الموافقات الفلسطينية تمر بعد ذلك عبر نظام إلكتروني، لكن الإقرارات الجمركية تتطلب موافقات منفصلة.

وتعد جمعية المصدّرين المركزيين في الأناضول مظلة تضم تحتها مجموعات من المصدرين في قطاعات محددة.

وقالت المصادر إن كل مجموعات المصدّرين كانت توافق سريعا من قبل على الشحنات بدون أي استفسارات.

وقال مصدران إن الجمعية هي جهة رئيسية لمنح الموافقات بموجب التعليمات الجديدة للحكومة، مضيفين أنه يتعين على الجمعية أولا تأكيد تلقيها معلومات عن الصادرات المقترحة، بما يشمل موافقة السلطات الفلسطينية، ثم توافق على طلب منفصل للتصدير.

وقال المصدر الأول إن النظام يعمل حاليا، لكنه أبطأ من ذي قبل بسبب ما يستلزمه من فحوصات.

وتظهر بيانات الجمعية أن الصادرات إلى الأراضي الفلسطينية ارتفعت 543% في أول 10 أشهر من العام مقارنة بالعام السابق، ولم ترتفع في أول 4 أشهر قبل فرض الحظر على التجارة مع إسرائيل إلا بنسبة 35% فقط.

مقالات مشابهة

  • «موانئ أبوظبي» تستكشف تطوير منطقة صناعية في بورسعيد بمصر
  • استقالة ثلاثة من نواب حزب الحركة القومية في تركيا
  • الولايات المتحدة تعلن منح أوكرانيا مساعدات عسكرية إضافية.. كم بلغت قيمتها؟
  • الحية: اتصالات لتحريك المفاوضات ولا صفقة دون وقف الحرب على غزة
  • لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الأمة التركي توافق على مذكرة التفاهم بين تركيا وليبيا
  • النصر يقترب من ضم نجم فنربخشة.. صفقة شتوية مرتقبة
  • نتانياهو يرفض مقترحات فريق التفاوض بشأن صفقة الرهائن بغزة
  • تركيا تستعين بجمعية مصدّرين لوقف ما تبقى من تجارة مع إسرائيل
  • زيارة سرية لرئيس الشاباك الإسرائيلي إلى تركيا لبحث ملف المفاوضات مع حماس
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل زيارة رئيس الموساد “السرية” إلى تركيا