الهلال الأحمر الكويتي: ملتزمون بتقديم الدعم الإنساني للاشقاء في السودان
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
اكدت جمعية الهلال الأحمر الكويتي اليوم الاثنين التزام دولة الكويت بتقديم الدعم الإنساني والمساهمة في الجهود الدولية الرامية للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يواجهها الأشقاء في السودان.
وقال نائب رئيس مجلس ادارة الجمعية انور الحساوي في تصريح لوكالة الانباء الكويتيه (كونا) إن “الأوضاع الإنسانية السائدة وما تعرض له السودان حاليا من السيول والفيضانات في عدد من الولايات تسببت بنزوح قاطنيها وبأضرار فادحة للممتلكات والمباني” مبينا أن الوضع الحالي للسودان يتطلب تدخلا فوريا من المنظمات والهيئات الإنسانية.
وأضاف “سنواصل دعم الأشقاء في السودان نظرا للأوضاع الإنسانية السائدة والتي أدت إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين وحدوث كارثة إنسانية”.
وأوضح الحساوي أن المساعدات الاغاثية تعتبر استكمالا لدور الكويت في إغاثة منكوبي الكوارث والفيضانات في العالم مشيرا إلى أنه تم التنسيق مع سفارة دولة الكويت لدى الخرطوم والهلال الأحمر السوداني لايصال المساعدات بشكل عاجل.
واكد ان المساعدات الاغاثية التي تقدمها الجمعية للاشقاء في السودان تهدف للمساهمة في سد النقص في المؤن وتوفير الضروريات التي تساعدهم على المعيشة وتزيد من فرص بقائهم على قيد الحياة وعلى رأسها ضروريات الغذاء والدواء والإيواء.
ولفت الحساوي الى أن دولة الكويت كانت من أوائل الدول التي أرسلت جسرا جويا بسبب النزاعات المستمرة في السودان فضلا عن الرحلات الجوية الاغاثية وارسال باخرتين محملتين بالمواد الطبيه والاغاثية ومشروع المياه والإيواء وسيارات الإسعاف والملابس والتي تجسد تضامن الشعب الكويتي مع المتضررين هناك وتخفف معاناتهم.
وقال إن الجمعية نظمت ايضا حملة تبرعات تحت شعار (أغيثوا السودان) لإغاثة الشعب السوداني الشقيق ممن يعانون ظروفا إنسانية صعبة نتيجة الأوضاع التي يمرون بها.
وأعتبر الحساوي ان الاستجابة الكويتيه العاجلة لاغاثة الشعب السوداني الشقيق “امرا اعتدنا عليه في بلد الانسانيه التي تمتد أياديها البيضاء لتقف دائما مع السودان الشقيق”.
المصدر كونا الوسومالسودان الهلال الأحمرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: السودان الهلال الأحمر فی السودان
إقرأ أيضاً:
مع انتهاء مهلتها لإسرائيل.. واشنطن تعلق على الوضع الإنساني في غزة
أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء، أن إسرائيل لم تنتهك القانون الأمريكي في ما يتعلق بدخول المساعدات الانسانية إلى غزة، لكنها دعت للقيام بالمزيد، وذلك بعد شهر من التلويح بأن عرقلة المساعدات الإنسانية قد تؤدي إلى تعليق جزء من الدعم العسكري.
وفي رسالة مؤرخة في 13 أكتوبر (تشرين الأول)، قدّم وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيان أنتوني بلينكن ولويد أوستن، سلسلة مطالب لإسرائيل من شأنها زيادة المساعدات الإنسانية، وأمهلاها 30 يوماً للردّ، وذلك تحت طائلة تعليق جزء من المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، رداً على سؤال حول قيام إسرائيل بتلبية ذلك، "تقييمنا لم يخلص إلى أنهم انتهكوا القانون الأمريكي".
وأكد "ما زال الوضع الإنساني العام في غزة غير مرض. ولكن في سياق الرسالة، لا يتعلق الأمر بما إذا كنا نجد الأمر مرضياً أم لا؛ بل يتعلق الأمر بالإجراءات التي نراها".
وأضاف "هذه الإجراءات التي شهدناها، نعتقد أنها خطوات في الاتجاه الصحيح".
وأصر "نريد أن نرى المزيد من الخطوات. نريد أن نرى هذه الخطوات مستدامة على مدى فترة زمنية كبيرة، وفي النهاية، نريد أن نرى هذه الخطوات لها نتيجة على الوضع".
ويأتي هذا التقييم، على الرغم من عدم التزام تل أبيب بسلسلة من المعايير المنصوص عليها صراحة في الرسالة، بما في ذلك السماح بدخول 350 شاحنة على الأقل يومياً إلى غزة.
وقال باتيل إن الولايات المتحدة شهدت "بعض التقدم" في السماح بدخول المساعدات، بما في ذلك فتح معابر جديدة إلى غزة.
وأوضح "بعد انتهاء هذه المهلة التي تبلغ ثلاثين يوماً، نقوم بالتقييم بشكل مستمر، وفي حال لم نر تقدماً ثابتاً، وإذا لم نر نتائج على الأرض، فسنقوم بالطبع بإجراء تقييمات مناسبة حول امتثالهم للقانون الدولي".
ويأتي ذلك في وقت تمضي إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن أسابيعها الأخيرة في البيت الأبيض، قبل تسلّم الجمهوري دونالد ترامب منصبه رسمياً في 20 يناير (كانون الثاني)، بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية الأسبوع الماضي.