تدشين "برنامج ستارز " بالشراكة بين مكتبة الإسكندرية ومؤسسة حياة كريمة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
شهدت مكتبة الإسكندرية، اليوم الاثنين، إحتفالية تدشين برنامج "ستارز: خطوات نحو تحقيق نجاح حقيقي"، بالشراكة مع مؤسسة حياة كريمة، تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والفريق أحمد خالد حسن سعيد؛ محافظ الإسكندرية، والدكتورة جاكلين عازر؛ محافظ البحيرة، والدكتور أحمد الخطيب؛ مدير المكتب الفني نائب وزير الاتصالات لشئون التطوير المؤسسي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، نائبًا عن المهندسة غادة لبيب؛ نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، و مروة فخري؛ المدير التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة، نائبة عن عهود وافي؛ رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، وقدمتها الدكتورة مروة الوكيل؛ رئيس قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية.
أكد الدكتور أحمد زايد، أن مكتبة الإسكندرية تولي أهمية كبيرة لقطاع الشباب وتقدم لهم العديد من الفعاليات والمبادرات للمساهمة في النهضة المصرية من خلال دعم الشباب ودفعهم لمزيد من الإبداع والمشاركة الاجتماعية الفعالة، ومن خلال بناء المعرفة وهو الهدف الذي يلتقي مع أهداف مؤسسة حياة كريمة التي تسعى للارتقاء بحياة الإنسان المصري، وتحقيق تنمية مجتمعية متكاملة.
وأضاف الدكتور أحمد زايد، أن تمكين الشباب ليس مجرد استثمار للمستقبل فقط ولكن يسهم في بناء مجتمع متماسك فهم قاطرة التنمية، مشيرًا إلى أن الهدف من إطلاق برنامج "ستارز" تحقيق نجاح حقيقي يجمع الشباب المصري تحت راية وطنية، وينطلق في البداية في محافظات الإسكندرية وطنطا وسوهاج، والبحيرة وسوف يستمر ليشمل كل محافظات الجمهورية في المراحل التالية.
وأوضح الدكتور أحمد زايد، أن البرنامج يتضمن تدريب الشباب لسوق العمل واكسابهم المهارات اللازمة للتعامل مع التطور التكنولوجي الهائل ومواكبة تحديات القرن الحادي والعشرين مع الحفاظ على الهوية المصرية، مؤكدًا على الحاجة إلى دفع المجتمع من خلال عمل حقيقي وفعلي يحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع.
أشار الفريق أحمد خالد، إلى أن مبادرة حياة كريمة من أكبر وأضخم المبادرات الوطنية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، للإهتمام بالمجتمع في قلبهم الشباب، والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطن من خلال حلول مبتكرة ترتقي بجودة الحياة في كل محافظات الجمهورية حتى القرى والنجوع النائية.
وأوضح خالد، أن محافظة الإسكندرية من المستفيدين من هذه المبادرة، حيث شهدت إقامة ١٤٤ مشروع تنموي في مختلف القطاعات بتكلفة تصل إلى ٤ مليار جنيه، وبنسبة تنفيذ ٧٠٪، ساهمت في تسهيل حياة المواطنين.
بينما أكدت الدكتورة جاكلين عازر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دشن من اللحظة الاولى مبادرات ومؤتمرات لدعم الشباب كما خصص عاماً للشباب، وهو ما يؤكد رؤيته لأهمية دور الشباب لتحقيق التنمية المصرية، من خلال الدعم الكامل لخطوات النجاح للشباب بتنظيم المبادرات والورش التدريبية وتأهيلهم لتولي المناصب القيادية.
وحثت عازر، الشباب على التعلم المستمر، مشددة على أن قوة المعرفة تكمن في تعلم كل ما هو جديد، والتعليم ليس محددًا بسن معين، ففي كل يوم يمكن اكتساب علم ومعرفة والاستفادة واكتساب خبرات.
فيما قال الدكتور أحمد الخطيب، إن الذكاء الاصطناعي له ثلاث مراحل، المرحلة الأولى التي يشهدها العالم الأن وهو الذكاء الاصطناعي الضعيف، سوف يليه الذكاء الاصطناعي الواسع، واخيرًا الذكاء الاصطناعي الفائق، هذا الوضع يتطلب منا الاهتمام بهذا المجال لمواكبة العالم.
وأضاف الخطيب، أن هذا الاهتمام يأتي ضمن جهود كبيرة تقوم بها الدولة المصرية، خاصة وأن مفهوم التمكين اختلف في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فهو تمكين قائم على التنمية وتطوير القدرات.
وحول دور وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ أوضح أن الوزارة تتعاون مع مؤسسة حياة وكريمة منذ عام ٢٠٢١، حيث نظمت آلاف الفعاليات في القرى المصرية، ومن المستهدف هذا العام الوصول إلى ٤٠٠ ألف متدرب في مجال التحول الرقمي وإنترنت الأشياء، مشيرًا إلى أن وزارة الاتصالات هي القطاع الأعلى نموًا للعام الخامس ويساهم بنسبة ٥.٨٪ في الإنتاج المحلي.
وقالت مروة فخري، إن احتفالية اليوم تأتي بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للشباب والذي يهدف بشكل عام إلى تعزيز قدرات الشباب وتمكينهم، موضحة أن مؤسسة حياة كريمة تعمل على دعم المشاريع التي تعزز جودة الحياة لتجسيد قيم التكامل.
وأضافت فخري، أن المؤسسة تدرك أن الشباب هم الكنز الحقيقي للوطن، لذا خصصت لهم برنامج الشباب الذى يهدف إلى تدريبهم وتعليمهم وتوفير فرص العمل وتنمية القدرات القيادية لديهم، موضحة أن البرنامج يضم العديد من المبادرات من ضمنها "ستارز" الذي سوف يشهد تنظيم ورش العمل والندوات والجلسات التفاعلية.
وأعلنت فخري عن إطلاق مبادرة مع مكتبة الإسكندرية لريادة الأعمال للشباب قدرها ٥ ملايين جنيه، تبدأ المرحلة الأولى منها مع بداية "ستارز".
وأوضحت الدكتورة مروة الوكيل، أن الاحتفالية تتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للشباب الذي أقرته الأمم المتحدة تحت شعار "مسارات الشباب الرقمية للتنمية المستدامة"، ومصر تعد بلد الشباب حيث أن أكثر من ٦٠٪ من تعداد سكانها من الشباب، مضيفة "الحقيقة إننا نعيش عصر ذهبي من الدعم والتمكين غير المسبوق من الرئيس عبد الفتاح السيسي وجميع مؤسسات الدولة للشباب".
وأكدت الوكيل، أن المكتبة صاحبة مشروع متميز في بناء الإنسان، مشيرة الى أن أكثر فئة تتفاعل مع المكتبة هم الشباب للدراسة والبحث وحضور الفعاليات والحفلات، مشددة على أن الشراكة مع مؤسسة حياة كريمة مهمة للمكتبة فهي مؤسسة كبيرة أحدثت تغيرًا في المجتمع المصري رغم عمرها القصير، والشراكة تأتي في إطار التحالف الوطني وهو فكرة رائعة ودعوة للتكامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية بوفد مؤسسة حياة كريمة الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية ستارز حياة كريمة مكتبة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد: القيادة الرشيدة حريصة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع
أبوظبي – الوطن:
ترأس سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اجتماع مجلس الإمارات للجينوم.
وتناول الاجتماع خطط المجلس لتعزيز أولوية مبادرات الطب الدقيق التي توظف البيانات الجينية بشكل فعال في الارتقاء بمخرجات الصحة العامة في دولة الإمارات، وتسهم في رفع كفاءة منظومة الرعاية الصحية، وتحفز النمو المعرفي والاقتصادي في هذا القطاع الحيوي، وترسخ مكانة الدولة كمركز عالمي متقدم في الطب الدقيق.
وأكد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان حرص القيادة الرشيدة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع، منوهاً سموّه بأهمية جهود البحوث والتطوير في مجالات الطب الدقيق، والرعاية الوقائية، وتحسين وتعزيز العمر الصحي، وإسهامات هذه الجهود النوعية في تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة في رفع مستوى الصحة العامة.
وأشاد سموّه بكافة الجهود التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات في صدارة الدول الرائدة في مجال بحوث الجينوم وتطبيقاتها العملية.
واعتمد سموّه، خلال الاجتماع، حزمة برامج جديدة للفحص الجيني، بهدف توسيع الاستفادة من البيانات الجينومية وتسريع تبنّي خدمات الرعاية الصحية الشخصية القائمة على الجينوم في دولة الإمارات.
وتتضمن هذه الحزمة برنامج الفحوص الجينية للأطفال حديثي الولادة، ويهدف إلى الكشف المبكر عن الاضطرابات الوراثية القابلة للعلاج لدى الرُضّع، من خلال تقييم 733 جيناً مرتبطاً بأكثر من 800 حالة وراثية.
وتشمل الحزمة برنامج الفحوص الجينية الإضافية للأشخاص البالغين المشاركين في برنامج الجينوم الإماراتي، بهدف تحديد الحالات الوراثية التي يمكن تشخيصها والتعامل معها مبكراً، من خلال تقييم 94 جيناً مرتبطاً بأكثر من 50 حالة وراثية.
كما تضم برامجاً مخصصة للخصوبة، تشمل تقييم 186 جيناً مرتبطاً بأكثر من 130 حالة وراثية، وتقديم حلول علاجية وتوصيات طبية شخصية للأزواج.
وتتضمن الحزمة كذلك برنامج فحوصات القلب والأوعية الدموية، الذي يوفر التشخيص الجيني الدقيق والعلاجات المخصصة له، ويدعم الوقاية والكشف المبكر، من خلال تقييم أكثر من 800 جين مرتبط بأكثر من 100 حالة وراثية.
واطَّلع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاجتماع، على مخرجات دراسة الجينوم الإماراتي المرجعي “التيلومير إلى التيلومير” (T2T)، التي نُفذت تحت إشراف دائرة الصحة – أبوظبي بالتعاون مع جامعة خليفة ومجموعة “M42″، بهدف سد فجوات مهمة في البيانات الجينومية، وتوفير مصدر مرجعي شامل يدعم أبحاث الطب الدقيق، وتعزيز إجراء مقارنات دقيقة مع المراجع الجينومية العالمية، بهدف تطوير الأبحاث المتخصصة في الأمراض، وعلم الجينوم الدوائي، إلى جانب تطوير حلول علاجية متخصصة تُلبي الاحتياجات الصحية الخاصة بالمجتمع الإماراتي.
كما اطَّلع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان على مستجدات برنامج الاختبار الجيني للمقبلين على الزواج، الذي تم إطلاقه وتنفيذه على المستوى الوطني اعتباراً من الأول من يناير 2025، وذلك تحت إشراف وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وعدد من الشركاء الاستراتيجيين.
ومنذ إطلاقه، قدّم البرنامج الدعم لـ 2,428 من المقبلين على الزواج، إذ بلغت نسبة التوافق الجيني بينهم أكثر من 92%، وذلك من خلال إجراء فحوصات جينية دقيقة لـ 570 جيناً مرتبطاً بأكثر من 840 اضطراباً وراثياً.
كما وفر البرنامج جلسات استشارات جينية للأزواج الذين أظهرت نتائجهم حاجتهم لمزيد من الدعم، لتقييم عوامل الخطر الوراثية المحتملة، وتقديم حلول مدروسة تدعم عملية اتخاذ القرار بشأن التخطيط الأسري.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز الصحة العامة وجودة حياة أفراد المجتمع، وحماية الأجيال القادمة من الأمراض الوراثية.
واستعرض سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أحدث مستجدات برنامج الجينوم الإماراتي، الذي نجح في جمع أكثر من 700 ألف عينة جينية من مواطني الدولة، محققاً تقدماً ملحوظاً نحو هدفه الاستراتيجي بالوصول إلى مليون عينة.
كما تمكن البرنامج، في الآونة الأخيرة، من جمع 100 ألف عينة جينية إضافية من مشاركين من جنسيات متعددة، ضمن مبادرة نوعية جديدة تُنفذ بالتعاون مع مجموعة “M42” للاستفادة من القدرات المتقدمة لدولة الإمارات في مجال الجينوم. وتسهم هذه المبادرة الجديدة في سد فجوات مهمة في البيانات الجينية على المستوى العالمي، وتوفير رؤى علمية دقيقة حول الطفرات الوراثية التي تؤثر على أكثر من 2.5 مليار شخص من مختلف الأعراق، بهدف تعزيز التعاون الدولي في مجالات بحوث الطب الدقيق وحلوله.