لبنان: نواصل جهودنا للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، إنّ بلاده تواصل جهودنا للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
المدفعية الإسرائيلية تستهدف بقذائف فسفورية بلدة كونين في جنوب لبنان نجيب ميقاتي: اتصالات دبلوماسية مكثفة لوقف التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان
3 شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الزيتون في غزة
وفي سياق متصل، استُشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الإثنين، جراء قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن مسعفين من الهلال الأحمر نقلوا ثلاثة شهداء وعددا من المصابين بعد استهداف قوات الاحتلال مجموعة مواطنين في محيط مسجد بدر بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، إلى المستشفى المعمداني في المدينة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 39 ألفا و897 مواطنا وإصابة 92 ألفا و152 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وتحت البنايات المدمرة وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي السياق، أظهر تقرير صادر عن مؤسسات الأسرى (هيئة شئون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان)، اليوم، أن حصيلة حملات الاعتقال في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، بلغت أكثر من 10 آلاف مواطن.
وأشار التقرير إلى ارتفاع حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء إلى أكثر من 345 حالة (تشمل هذه الإحصائية النساء اللواتي اعتُقلن من أراضي عام 1948، وحالات الاعتقال بين صفوف النساء اللواتي من غزة وجرى اعتقالهنّ من الضفة)، ولا يشمل هذا المعطى أعداد النساء اللواتي اعتُقلن من غزة.
وأوضح التقرير أن عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال منذ بدء العدوان بلغ 700 حالة على الأقل، كما بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الصحفيين منذ بدء العدوان 94 صحفيا، تبقّى منهم رهن الاعتقال 53 ومن بينهم 5 صحفيات، و16 صحفيا من غزة على الأقل ممن تم التأكد من هوياتهم، ومن بينهم أيضا 17 رهن الاعتقال الإداري.
وأشارت مؤسسات الأسرى إلى أن إجمالي أعداد الأسرى في سجون الاحتلال حتى بداية أغسطس الجاري يبلغ أكثر من 9900 أسير، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين 3432 معتقلا، كما يبلغ عدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال من معتقلي غزة (بالمقاتلين غير الشرعيين) والذين اعترفت بهم 1584، علما أن هذا المعطى لا يشمل كل معتقلي غزة، وتحديدا من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.
يذكر أنه استُشهد في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر الماضي، ما لا يقل عن 22 أسيرًا ممن تم الكشف عن هوياتهم وأعلن عنهم، جراء جرائم التعذيب والتجويع والجرائم الطبية، بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين استُشهدوا في السجون والمعسكرات ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم، إلى جانب العشرات الذين تعرضوا لعمليات إعدام ميداني.
يشار إلى أن الأعداد الواردة في التقرير لا تشمل حالات الاعتقال من غزة، علمًا أن الاحتلال اعترف بأنه اعتقل نحو 4000 مواطن من غزة، أفرج عن المئات منهم، مع الإشارة إلى أنه اعتقل المئات من عمال غزة في الضفة، إضافة إلى مواطنين من غزة كانوا في الضفة بهدف العلاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي لبنان غزة إسرائيل قطاع غزة من غزة
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الإسرائيلي يقلل من أهمية توقيع اتفاق وقف لإطلاق النار مع لبنان
قلل وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، من أهمية توقيع اتفاق وقف لإطلاق النار مع لبنان، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
أعلن جيش الاحتلال مقتـ ل الرائد احتياط زئيف إيرليخ (70 عاما)، في جنوب لبنان، إلى جانب جندي آخر في نفس المعركة.
ووفق ما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فقد أصيب في المعركة رئيس أركان لواء غولاني العقيد يوآف ياروم، بجروح متوسطة.
واشارت الصحيفة العبرية الي أن جيش الاحتلال قرر فتح تحقيق في دخول الرائد زئيف إيرليخ، الذي يعمل باحثا جغرافيا، إلى لبنان مع القوات المقاتلة.
وألمحت الي أن إيرليخ، من سكان مستوطنة عوفرا وسط الضفة الغربية المحتلة، وهو رائد في قوات الاحتياط، وتطوع للخدمة حتى بعد سن السبعين.
ونوهت كذلك إلى أن إيرليخ قُتل في معركة على بعد يتراوح بين 5 إلى 6 كيلومترات من الحدود، في منطقة تطل على مدينة صور اللبنانية.
وذكرت أن إيرليخ وصل إلى المنطقة رفقة رئيس أركان لواء غولاني، وكان مسلحا بسلاح شخصي ويرتدي زيا عسكريا، لكنه كان هناك بوصفه مواطنًا لا جنديًّا.
وذكرت ايضا : بدأ الاثنان رفقة عدد من الجنود بمسح قلعة قديمة بالقرب من مسجد في نقطة عالية على التلال، دون أن يعرفا أن اثنين مقاتلي حزب الله كانا مختبئين هناك.
وقالت : أنه من الواضح للجيش أن ظروف وصول إيرليخ إلى النقطة «كانت مخالفة للأوامر، وتم تعريفها على أنها عملية خطيرة.
وتابعت : أن مقاتلي حزب الله أطلقا النار من مسافة قريبة؛ مما أدى إلى مقتل إيرليخ والجندي الآخر وأصيب ضابط آخر بجروح خطيرة، وأصيب العقيد ياروم بجروح متوسطة.