نائب:الحكومات الشيعية بعد 2003 فاشلة وضعيفة تجاه الانتهاكات التركية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 12 غشت 2024 - 4:46 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- بين عضو مجلس النواب، وعد القدو، اليوم الاثنين، ان الحكومات المتعاقبة على العراق بعد 2003، فشلت بتكوين جبهة واحدة وجمع الآراء السياسية من اجل منع الانتهاكات التركية. وقال قدو في تصريح صحفي، ان “توحيد الجهود السياسية ودعم الحكومة دعم مطلق قد يحد من الهجمات والانتهاك التركي للسيادة العراقية”، مشيراً الى ان “ملف حزب العمال الكردستاني غير معني بالعراق وحدة بل مشترك تواجده في أربع دول”.
وتابع ان، “حماية العراق واراضيه لا تقتصر على جهة معينة دون أخرى ولا يحد من الهجمات التركية غير توحيد الجهود وتحصين الحدود من خلال الدعم العسكري للقوات الأمنية”، لافتاً الى ان “منع تكرر الهجمات التركية وتوغلها داخل محافظة دهوك لن يتم الا بتعزيز الامن وشراء منظومات دفاع متطورة”. يذكر ان القوات التركية توغلت بعمق 150 كم داخل الأراضي العراقية وتسيطر على قضاء العمادية التابع لمحافظة دهوك، وسط تعاون من قبل حكومة الإقليم وقوات البيشمركة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
المقاومة العراقية: مستمرون في استهداف مصالح العدو ولن نتوقف حتى النصر
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق كتائب صرخة القدس، عن استمرار ضرباتها، مؤكدة أنها لن تتوقف حتى تحقيق النصر، وبنك أهدافها عامر وسيشمل كل مصالح العدو الصهيو-أمريكي العسكرية والاقتصادية في كل المنطقة .
وقالت المقاومة العراقية في بيانها: قلنا ونكرر قولنا إن قرار الحرب في عقيدتنا هو بيد صاحب العصر والزمان ونوابه في هذا الزمان المرجعية العليا والولي الفقيه، المقاومة الإسلامية في العراق لن تخضع ولن تركع ولن يرهبها التهديد والوعيد فقد ربط الله على قلوب مجاهدينا .
وأضافت: ضرباتنا لن تتوقف حتى تحقيق النصر ، وبنك اهدافنا عامرٌ وسيشمل كل مصالح العدو الصهيو-أمريكي العسكرية والاقتصادية في كل المنطقة
وأكدت المقاومة العراقية: أن كل وجودهم سيكون تحت مرمى مسيراتنا وصواريخنا في حال أقدموا على استهداف بلدنا، وكل ذلك سيكون وفق معادلة أعدتها المقاومة العراقية التي خَبِر العدو بأسها وأذاقته الذل وكبدته خسائر كبيرة في العدة والعدد، وما صوت صراخهم الذي علا مؤخراً إلا دليلٌ على ذلك ، ونجدد عهدنا إلى مقاومتنا وأهلنا في لبنان وغزة أن أهل العراق لن يتركوكم وحدكم معكم معكم حتى النصر والفتح المبين .