قوى الحرية والتغيير تلعب بوليتيكا!!
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
ركن نقاش
عيسى إبراهيم
قوى الحرية والتغيير تلعب بوليتيكا!!
** عقدت قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي مؤتمرها الأخير في مصر “القاهرة” مركز عش الدبابير تحت سمع وبصر استخبارات “البصاولة” في قاهرة المعز لدين الله الفاطمي وعلى عينك يا تاجر (وحصوة في عين اللي ما يصلي ع النبي) وهاكم كشف المستور خلف الخبر المنشور!!.
** المعلوم وما منكور أن العساكر حكمونا لأكثر من نصف قرن (ستوت عبود وطاشرات نميري وتلاتينات الكيزان وشويات اللجنة الأمنية) هل كانت مصر وراء كل هذه الانقلابات لا توجد إجابة قاطعة شافية ولكن من المؤكد أن مصر وإن لم تكن وراء الفعل الحركي العسكري ولكنها بالتأكيد كانت راضية عن حكم العسكر المتوافق مع خدمة مصالحها منذ انقلاب عبود وإنجازها للسد العالي وإغراق حلفا القديمة وتهجير نوبة السودان إلى خشم القربة وفصل النوبة المصريين عن نوبة حلفا دغيم ولا باريس والتأثير التواصلي بين النوبتين.. وفي عهد نميري توقيع الحريات الأربع والالتزام من الجانب السوداني والمماطلة من جانب المصاروة.. وفي عهد الكيزان الثلاثيني ومحاولة (علي عثمان ونافع) إغتيال حسني مبارك بالتعاون بين كيزاني البلدين في أديس أبابا ولهذا السبب احتلت مصر مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد مع صمت مطبق من سلطات البشير/ الترابي.. وفي عهد اللجنة الأمنية تدفقت صادرات السمسم والفول السوداني والقطن والفحم والحيوانات الحية والذبيح عن طريق شريان الشمال إلى مصر لتصدره إلى عالم العملات الصعبة ومناولة العسكر من تحت الطربيزة واستبعاد البنك المركزي السوداني!!..
** المعلوم عرفاً وحقيقة أن السياسة الخارجية لأي بلد في العالم تقوم على المصالح لا على المبادئ.. ومن هنا لا يعيب مصر خدمة مصالحها الخارجية الاستراتيجية كيفما كانت وبوسائلها المجربة والمضمونة عن طريق عسكرة الحكم في السودان فماذا فعلت قوى الحرية والتغيير لتلعب بوليتيكا؟!!..
** بعقدها مؤتمرها في القاهرة لعبت قوى الحرية والتغيير بوليتيكا (حسب تحليل نافذين في هذا المجال) أن (ق ح ت) قدمت نفسها- كقوى مدنية مرشحة لدست الحكم في السودان- كضامنة للمصالح المصرية فيه [في السودان] في محاولة لفك قبضة مصر من الأنظمة العسكرية ليكون المدنيون هم البديل الأنسب في المرحلة المقبلة مما استدعى مصر لتنشط وتسعى للالتحاق بالمفاوضات الجارية بالسعودية تحت رعاية أمريكية سعودية لتقريب وجهات النظر بين جنرالي السودان (برهان/ حميدتي).. فهل نحلم بحكومة مدنية كاملة الدسم في السودان بلا تشويش من المصالح المصرية على أنظمة الحكم في الوطن القارة الذي هو في دولة؟!! أم أننا عرضة لأن تختار مصر مصالحها عبر العسكر من باب “جناً تعرفو ولا جناً ما تعرفو” وندخل في الساقية لسا مدورة؟!!..
eisay1947@gmail.com
الوسومالبرهان البشير الخرطوم السودان حسني مبارك حلايب حميدتي ركن نقاش عبود عيسى إبراهيم قوى الحرية والتغيير مصرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: البرهان البشير الخرطوم السودان حسني مبارك حلايب حميدتي عبود عيسى إبراهيم قوى الحرية والتغيير مصر قوى الحریة والتغییر فی السودان
إقرأ أيضاً:
العقوري يبحث مع القنصل السوداني تطورات الأوضاع والعلاقات بين البلدين
التقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب يوسف العقوري مع قنصل جمهورية السودان عبدالرحمن محمد والوفد المرافق له بمقر ديوان مجلس النواب في بنغازي.
وتباحث الجانبان حول آخر التطورات المتعلقة بالأزمة بدولة السودان وكيفية مساعدة النازحين وذلك في إطار حرص رئيس لجنة الخارجية على متابعة تطورات الأوضاع في السودان.
وفي مستهل اللقاء رحب العقوري بالوفد السوداني مؤكداً على عمق العلاقات الأخوية مع جمهورية السودان الشقيقة ، مشدداً على موقف ليبيا الداعم لاستقرار ووحدة السودان والحفاظ على دماء الأشقاء السودانيين ورفض أي تدخلات خارجية في شؤونه الداخلية .
كما أكد على وقوف الدولة الليبية على المستوى الحكومي والشعبي مع جمهورية السودان في هذا المحنة، موضحاً بأنه منذ بداية الأزمة أصدر رئيس مجلس النواب الليبي تعليماته بالترحيب بالأشقاء السودانيين على الأرضي الليبية واعتبارها بلدهم الثاني ومنع إقامة أي مخيمات لهم ومعاملتهم أسوة بالمواطنين الليبيين، والعمل على تقديم كل مساندة معنوية ومادية لهم، مشيراً إلى أهمية الاستقرار في السودان على الامن القومي في ليبيا ، مشدداً على حرص مجلس النواب في متابعة جميع الجهات التنفيذية وحلحلة جميع الإشكاليات وخاصة ما يتعلق بالطلاب السودانيين من جميع المراحل من أجل مواصلة دراستهم.
وبدوره قدم القنصل السوداني ملخص حول أوضاع الجالية السودانية في ليبيا مقدما شكره للسلطات الليبية التي فتحت جميع الأبواب لاستقبال المواطنين السودانيين النازحين إلى الأراضي الليبية وعملت على تسهيل إجراءات أقامتهم ومعاملتهم أسوة بالمواطنين الليبيين.
وأشار إلى أن الجالية السودانية تشيد بحفاوة الاستقبال وانهم فعلا في بلدهم الثاني ، مطالباً من السيد رئيس لجنة الشؤون الخارجية المساعدة في فتح القنصلية السودانية في مدينة الكفرة للعمل وتسهيل الاجراءات للنازحين بشكل أسرع ، مثنياً على دور القيادة العامة للقوات المسلحة بقيادة المشير أركان حرب “خليفة بلقاسم حفتر” في دعم الجالية السودانية والوقوف مع السودان في محنته ، مشيداً بمستوى التنسيق الأمني القائم بين الجانبين، مطالباً بتفعيل اتفاقية حماية الحدود المشتركة ، مجدداً شكره لمؤسسات المجتمع المحلي التي تعمل لتقديم كل مساعدة ممكنة للنازحين من السودان وكذلك جهود الهلال الأحمر الليبي في توفير المساعدات للنازحين في مدينة الكفرة.
وفي الختام اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق لتسهيل جميع الإجراءات المتعلقة بالأشقاء من السودان موضحين بأن المساعدات الدولية لا ترتقي لحجم الأزمة.