صحيفة صدى:
2025-01-07@02:55:59 GMT

ماكرون يوبخ مبابي لعدم مشاركته في الأولمبياد

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

ماكرون يوبخ مبابي لعدم مشاركته في الأولمبياد

نواف السالم

قالت عدد من التقارير إعلامية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وجه رسالة حادة وغير مباشرة لنجم منتخب فرنسا وريال مدريد الإسباني كيليان مبابي وذلك بعد ساعات من اختتام الألعاب الأولمبية باريس 2024 أمس الأحد.

وأشرف ماكرون، المعروف عنه اهتمامه بالرياضة وعلاقته الوطيدة بمنتخب فرنسا وقائدة مبابي، على مراسم حفل اختتام الألعاب، قبل أن يدلي بتصريح اعتبره كثيرون “صفعة” في وجه ريال مدريد وكيليان مبابي.

وذكرت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، أن ماكرون أجاب عن سؤال حول غياب مبابي عن الأولمبياد، وهل أنه كان بمقدوره أن يقود منتخب الديكة إلى الميدالية الذهبية: “لا أهاجم أحدا لكن كل من تجاهل الأولمبياد أخطأ التقدير ولم يكن قد اتخذ القرار الصواب”.

وقال ماكرون الذي طالما حاول إقناع ريال مدريد ومبابي بالمشاركة في الألعاب الأولمبية بعد أن يخوض كأس أمم أوروبا الأخيرة، لكنه فشل في مساعيه: “أنا لا أستهدف أحداً، ولكن أعتقد أن كل أولئك الذين لم يؤمنوا بالألعاب كانوا مخطئين، سواء في التنظيم أو في الرياضة، لأنه كان من الأفضل أن نكون هنا.”

وكان منتخب فرنسا، في غياب مبابي أحرز الميدالية الفضية للألعاب بعد الخسارة في النهائي أمام إسبانيا (5 ـ 3).

والجدير بالذكر أن ريال مدريد، الذي ضم مبابي في 3 يونيو 2024، أنه لن يسمح لأي من لاعبيه الدوليين بالمشاركة في أولمبياد باريس.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أولمبياد باريس ماكرون مبابي

إقرأ أيضاً:

ماكرون يعلن عزم فرنسا دعم العملية الانتقالية في سوريا على المدى الطويل

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، عزم بلاده دعم العملية الانتقالية في سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد وتولي المعارضة المسلحة زمام الأمور في البلاد.

وقال ماكرون هلال اجتماع مع السفراء الفرنسيين في قصر الإليزيه بالعاصمة باريس، الاثنين، إنهم سيدعمون العملية الانتقالية نحو بناء دولة "حرة ذات سيادة" في سوريا تعكس التنوع العرقي والسياسي والطائفي في البلاد.

وأضاف الرئيس الفرنسي أن العملية الانتقالية في سوريا يجب متابعتها بجدية، مشددا على أن دعم بلاده لهذا العملية سيستمر "على المدى الطويل"، حسب تعبيره.


وفي سياق متصل، شدد الرئيس الفرنسي على عدم تخلي بلاده عن "الأكراد المتحالفين مع الغرب في الحرب ضد الإرهاب" في سوريا،  في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تسيطر على مناطق واسعة شمال شرقي سوريا.

وقبل أيام، وصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى دمشق بالتزامن مع وصول نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك إلى العاصمة السورية، في أول زيارة غربية على هذا المستوى منذ سقوط نظام الأسد.

وأكد الوزير الفرنسي الذي أجرى جولة في دمشق زار خلالها كنائس من أجل لقاء رجال دين مسيحيين، دعم بلاده "عملية انتقالية سلمية في سوريا تراعي مصالح السوريين والاستقرار الإقليمي"، بحسب تعبيره.


من جهتها، شددت وزيرة الخارجية الألمانية على أن "هناك حاجة إلى ضمانات أمنية موثوقة للأكراد في سوريا"، لافتة إلى ضرورة "إشراك كل الطوائف في عملية إعادة الإعمار في سوريا".

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص واللاذقية، وأخيرا دمشق.

مقالات مشابهة

  • ماكرون يوجه رسالة عتاب إلى دول أفريقية
  • ماكرون: فرنسا لن تفقد احترام ترامب وستكون حليفًا قويًا له
  • ماكرون ينتقد دول إفريقيا بسبب عدم امتنانها لفرنسا بعد محاربتها الإرهاب في منطقة الساحل
  • «ماكرون»: لن يكون هناك حل سريع في أوكرانيا وعليهم تسوية النزاع مع روسيا
  • ريال مدريد يتأهل للدور الـ16 من كأس الملك
  • ماكرون يؤكد أن ترامب لديه «حليف قوي» في فرنسا
  • ماكرون يعلن عزم فرنسا دعم العملية الانتقالية في سوريا على المدى الطويل
  • ماكرون: فرنسا ما تزال تنتظر شكر أفريقيا
  • هل تدخل ريال مدريد في أزمة تسجيل أولمو؟
  • صادي يحفز منتخب كرة اليد قبل مشاركته في المونديال