سجاتي: “التتويج شرف للجزائر ولنا خاصة في باريس”
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أعرب العداء الجزائري، جمال سجاتي، المتوج ببرونزية 800 متر في الألعاب الأولمبية، عن سعادته الكبيرة بهذا الانجاز التاريخي.
وقال سجاتي، في تصريحات من مطار هواري بومدين، على هامش قدوم البعثة الأولمبية، اليوم الاثنين من باريس: “الحمد لله على تحقيقنا هذه النتائج للجزائر، عشنا أيام تاريخية أنا والرياضيين المشاركين في الأولمبياد”.
وواصل العداء الجزائري: “أشكر زميلتي على الذهبيتين (يقصد كايليا نمور وإيمان خليف) وأضفت أنا برونزية”.
مضيفا: “إنه شرف للجزائر ولنا، نفتخر خاصة وأنه في باريس.. أردنا رفع الراية الوطنية بكل قوانا، الرياضين وكل من شاركوا أدوا ما عليهم”.
كما وجه سجاتي، شكرا خاصا إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي هنأ الرياضيين على النتائج، رفقة وزارة الدفاع والجيش الوطني الشعبي، معتبرا الأمر شرف كبير.
وختم ذات المتحدث: “نحن جد سعداء في يوم تاريخ.. الرياضة الجزائرية ستتطور أكثير في المستقبل، وسنحصد ميداليات أكبر، نحن في تقدم وتحيا الجزائر”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هل الإرهاق العقلي يحولك لشخص عدواني؟
شمسان بوست / متابعات:
كشف أبحاث جديدة أن الإرهاق العقلي (الذهني) لفترات طويلة، يمكن أن يؤدي إلى نشاط دماغي شبيه بالنشاط أثناء النوم في المناطق المسؤولة عن ضبط النفس، مما يؤدي إلى سلوك أكثر عدوانية.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين خضعوا لمهام عقلية شاقة لمدة ساعة أظهروا سلوكًا تعاونيًا أقل بشكل ملحوظ، حيث انخفض التعاون السلمي من 86% إلى 41% مقارنة بالمشاركين غير المتعبين.
مناطق الدماغ تحتاج إلى استراحة
الدماغ لديه طريقة غريبة لإظهار التعب، حيث تبدأ أجزاء منه في إظهار نشاط يشبه النوم أثناء اليقظة. تحدث هذه الظاهرة، المعروفة باسم “النوم المحلي”، بشكل خاص أثناء الإرهاق العقلي وقد تفسر لماذا يتخذ الأشخاص المتعبون أحيانًا قرارات اجتماعية سيئة.
لاختبار هذا الارتباط، صمم الباحثون في كلية الدراسات المتقدمة في معهد الاتصالات والتكنولوجيا في لوكا إيطاليا تجربة تجمع بين علم الأعصاب والألعاب الاقتصادية. فقد أخضعوا المشاركين لمهام تتطلب جهداً عقلياً لمدة ساعة ــ أطول بأربع مرات من الدراسات النموذجية لتضخيم التأثيرات المحتملة
الألعاب تكشف عن تأثيرها الاجتماعي
وبعد أداء المهام المجهدة، لعب المشاركون ألعاباً اقتصادية تتطلب درجات متفاوتة من التعاون والمنافسة. وكان أحد الاختبارات الرئيسية لعبة “الصقر والحمامة”، حيث يتعين على اللاعبين تقاسم الموارد المحدودة في بيئة معادية، والاختيار بين التعاون أو السلوك العدواني.
وكانت النتائج مذهلة. فقد انخفضت معدلات التعاون السلمي من 86% في المجموعة غير المتعبة إلى 41% فقط في المجموعة المتعبة. وكشفت مخططات كهربائية الدماغ التي أجريت على 44 مشاركاً أن الأفراد المتعبين أظهروا موجات دماغية تشبه موجات النوم في القشرة الأمامية ـ وهي أنماط غائبة تماماً في المجموعة الضابطة.
التأثيرات في العالم الحقيقي
يوضح بييترو بيتيريني، مدير مختبر العقل الجزيئي في الكلية، أن “هذه النتائج توفر أسسًا علمية للحكمة الشعبية التي تقترح “النوم” قبل اتخاذ القرار، من خلال إظهار أن الإرهاق الأيضي داخل مناطق معينة من الدماغ يؤثر على عمليات اتخاذ القرار لدينا”.
وبحسب مجلة “pnas”، تترتب على هذه النتائج آثار واسعة النطاق على الحياة اليومية.
وأضاف بيتريني: “بشكل عام، تحمل هذه النتائج آثاراً مهمة على مواقف متعددة في الحياة اليومية، بما في ذلك المعاملات الاقتصادية والاتفاقيات القانونية، لأنها تثبت أنه عندما يكون الدماغ “متعباً”، فقد نتخذ خيارات تتعارض حتى مع مصالحنا”.