الاولي بصعيد مصر.. افتتاح وحدة فحوصات العيون بمستشفى سوهاج الجامعي
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
إفتتح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، وحدة فحوصات العيون بقسم طب وجراحة العيون بالمستشفى الجامعي القديم، وذلك بحضور الدكتور مجدي أمين القاضي عميد كلية الطب البشري، والدكتور خالد عبد العال المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور الأحمدي حمد السمان رئيس القسم، والدكتور جمال عبد اللطيف رضوان أستاذ جراحة العيون وعميد الكلية الأسبق والدكتور مرتضى ابو زيد مدير الوحدة، والدكتور عمرو منير استاذ بالقسم وعدد من شباب الأطباء.
وقال الدكتور حسان النعماني، ان افتتاح تلك الوحده يأتي في إطار خطة الدولة لتحسين الخدمات الطبية وتطويرها بما يدعم تقديم أفضل خدمة ممكنة للمرضي والنهوض بالقطاع الصحي، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وخطة الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 ،حيث تعد الوحده من الوحدات الطبية المتكاملة الأولى من نوعها على مستوى صعيد مصر وتشمل كافة أجهزة فحوصات العيون التي تبلغ قيمتها اكثر من ٤٠ مليون جنيه.
وأوضح الدكتور مجدي القاضي، أن الوحدة تقوم باستقبال المرضي من كافة أنحاء الجمهورية واجراء الفحوصات على مدار أيام الأسبوع، حيث يقوم بإجراء تلك الفحوصات نخبة من أطباء قسم طب وجراحة العين بكلية الطب، وتقدم الوحدة تقارير معتمدة بأسعار ورسوم زهيدة لا تقارن بأسعار الخارج كما أنها تخدم مرضى التأمين الصحي وعلاج نفقة الدولة.
وأضاف الدكتور خالد عبد العال، أن قسم جراحة العيون من الأقسام الطبيه التي يتردد عليها آلاف المرضى من داخل المحافظة ومن خارجها ويقدم العديد من الخدمات الطبيه والعلاجية، حيث استقبلت العيادات الخارجية الخاصة بالقسم ٢٥٥٦ مريض والعيادات التخصصية ١٤٦٧ مريض كما تم إجراء ٣٢٨ عملية جراحية داخل القسم.
وتابع الدكتور الأحمدي حمد السمان، أن الوحدة تضم عدد من الأجهزهةالطبية الحديثة منها جهاز مقطعية الشبكية، وجهاز تصوير الشبكية بالفلورسين، وجهاز مجال الأبصار، وجهاز رسم العصب البصري، وجهاز رسم الشبكية وقياس قوة العين، وجهاز قياس طوبغرافية القرنية وجهاز التصوير بالأشعة التلفزيونية للعين والشبكية والأجهزة العلاجية مثل جهاز الارجون ليزر وذلك لعلاج أمراض الشبكية الناتجة عن السكر وأمراض الأوعية الدموية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة سوهاج بقسم الطب كلية الطب البشري المدير التنفيذي بوابة الوفد الإلكترونية فحوصات العيون سوهاج
إقرأ أيضاً:
كبيرة ومتنوعة.. عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان
أوضح الرئيس اللبناني جوزف عون، أن من التحديات التي يواجهها لبنان، تنفيذ القرار 1701، مؤكدًا أن الوضع في لبنان لن يستقر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأضاف: اتفاق وقف إطلاق النار كقضية محورية تستدعي اهتمامنا وعنايتنا، متابعًا: لا يمكن أن يستقر لبنان ويزدهر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية".التحديات التي يواجهها لبنانوذكر عون: "لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وأمنه واستقراره، وانسحاب المحتل من أرضنا وعودة الأسرى إلى أحضان وطنهم وأهلهم".
أخبار متعلقة معبر رفح البري يستقبل 35 مصابًا فلسطينيًا و44 مرافقًابينهم صحفيون ومصورون.. استشهاد 9 فلسطينيين في شمال قطاع غزةوأضاف: "هذا يوجب أيضا وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته للإيفاء بضماناته وتعهداته، وتجسيد مواقفه الداعمة للدولة ووضعها موضع التنفيذ".
وقال عون إن إعادة إعمار ما دمرته الحرب تتطلب منا جميعا العمل بجد وإخلاص، وتستدعي تضافر جهود الدولة في الداخل والخارج، والمجتمع المدني والأشقاء والأصدقاء، والقطاع الخاص، لكي نعيد بناء ما تهدم، ونضمد جراح المتضررين، ونفتح صفحة جديدة من تاريخ لبنان".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جوزف عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان - وكالات
وتابع الرئيس اللبناني: "التحديات التي يواجهها لبنان كبيرة ومتنوعة، لكن إرادة الحياة لدى اللبنانيين أكبر وأقوى، من أجل بناء لبنان القوي بدولته ومؤسساته، المزدهر باقتصاده وموارده، المتألق بثقافته وحضارته، المتمسك بهويته وانتمائه، المنفتح على محيطه العربي والعالمي".مؤسسات الدولة اللبنانيةوواصل عون: "إذا كان الصوم يعلمنا التضامن والوحدة، فإن رمضان يذكرنا بأهمية المشاركة والانخراط الإيجابي في قضايا وطننا. فلبنان الذي نعتز به جميعا، هو وطن الرسالة والتنوع والتعددية، وطن يتسع للجميع بمختلف انتماءاتهم ومعتقداتهم".
وأضاف: من هنا تأتي أهمية المشاركة السياسية لجميع شرائح المجتمع اللبناني، من دون تهميش أو عزل أو إقصاء لأي مكون من مكوناته. وإن هذه المشاركة تقوم على مبدأ أساس وهو احترام الدستور ووثيقة الوفاق الوطني، وتفسيرهما الحقيقي والقانوني لا التفسير السياسي أو الطائفي أو المذهبي أو المصلحي".
وأكد أن "الدولة اللبنانية بمؤسساتها المختلفة، وبقدر حرصها على حماية التنوع اللبناني وخصوصيته، فإنها ملتزمة، وقبل أي شيء، بحفظ الكيان والشعب، فلا مشروع يعلو على مشروع الدولة القوية القادرة العادلة، التي ينبغي بناؤها وتضافر جميع الجهود لأجل ذلك.