شبكة انباء العراق:
2024-09-10@17:22:09 GMT

صرخة‬ بإسم الامهات والزوجات العراقيات :

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

بقلم : د. سمير عبيد ..

1- لم يتغير شيء !
في زمن نظام صدام حسين كانت تودع الامهات أبنائهن والزوجات ازوحاهن ليقتلوا في حروب صدام العبثية تارة ضد ايران ” 1980-1988″ ثم ضد الكويت 1991 ومن ثم حروب الحصار وأمريكا .. بحيث لا يوجد شارع في العراق ان لم يكن فيه من “شهيد إلى عشرة شهداء وجرحى ” فانتشرت الايتام والأرامل وتوسعت المقابر ناهيك عن المغيبين والهاربين والمعدومين والمسجونين !
2-جاء زمن ديموقراطية امريكا واستلم الحكم جماعة الإسلام السياسي وحلفائهم برعاية امريكا وايران .

ولم يتغير شيء. وايضا بقيت تودع الامهات والزوجات الابناء والأزواج ليقتلوا في حروب وازمات ومسرحيات الطبقة السياسية التي استلمت الحكم بعد سقوط نظام صدام. لا بل هذه المرة تأسست جيوش الاحزاب والمذاهب والمناطق والمليشيات وحتى الجهات الدينية صارت عندها جيوش خاصة فتعاظم الظلم والتغييب والهروب من العراق وامتلأت السجون وايضاً مسلسل الشهداء والجرحى لم ينتهي . فعلى الاقل بزمن صدام حسين كانت للشهيد والجريح حقوق مضمونه ولا ينقص منها شيء اما بزمن ديموقراطية الساسة ورجال الدين فالذي يعرفونه ومنهم يحصل على حقوق اما الناس الفقراء فبقت تدور بحلقة مفرغة وهناك من تعرضت اعراضهم للتحرش من ذئاب الطبقة السياسية والدينية !
3- فأين َ هي حقوق المرأة في العراق؟ واين حقوق الإنسان في العراق؟ واين هو القانون واين هي المواطنة ؟واين هي حقوق الطفولة ؟ واين هي حقوق الاسرة ؟ ومن هم الذين حولوا و يحولون النساء إلى ارامل وامهات مفجوعة وعشرات الالاف من الايتام؟ اليس هم قادة الطبقة السياسية من سياسيين ودينيين!
4- وسوف يستمر قتل وذبح وسجن وقمع وتغييب وهجرة العراقيين مادامت هذه الطبقة السياسية يقودها ( عدة ديكتاتوريين وعائلاتهم وأحزابهم ) ومسنودين من رجال دين كبار ومراجع دين كبار في مسرحية انتاج انفسهم من جديد في كل انتخابات اقل ما يقال عنها انها مسرحيات هزلية !
12 اب 2024

سمير عبيد

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الطبقة السیاسیة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعتقل طفلاً جنوبي الخليل

الخليل - صفا

اعتقلت قوات الاحتلال، يوم الاثنين، طفلاً بعد دهم منزل ذويه في قرية الطبقة جنوبي الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال داهمت قرية الطبقة واقتحمت منازل تعود لعائلة أبو عطوان، ونكلت بالمواطنين قبل اعتقال الطفل تقي منيف حمدان (14 عاماً).

وكانت قوات الاحتلال الخاصة اعتقلت ثلاثة مواطنين، من بلدة بني نعيم شرقي الخليل، كما داهمت عدداً من منازل المواطنين وحطّمت محتوياتها.

مقالات مشابهة

  • دعوة لكسر حاجز الصمت حول الفساد: الفصل بين السلطات وتعزيز حقوق الإنسان
  • الاحتلال يعتقل طفلاً جنوبي الخليل
  • هل أصبح العالم أكثر نضجًا؟
  • السوداني يشيد بقدرات القوات الأمنية العراقية ويدعو القوى السياسية للتكاتف لتحقيق أمن واستقرار البلاد
  • ‏⁧‫درس اخلاقي ووطني‬⁩ ل الطبقة السياسية ⁧‫العراقية‬⁩ !
  • الحكومة العراقية تدعو القوى السياسية والسلطات الدستورية للتحلي بالمسئولية
  • رئيس اللجنة الوطنية لكتابة التقارير الدولية معالي وزير العدل د. خالد شواني يصادق على تقرير العراق الرابع للاستعراض الدوري الشامل لحقوق الانسان
  • وزنه زائد ولم يفقد مهارته.. إعجاب واستغراب من واين روني
  • «الغد»: الإفراج عن المحبوسين احتياطيا خطوة مهمة لإحياء الحياة السياسية
  • صرخة استغاثة: مواطنو منطقة يمنية يطلبون النجدة من السحر والأمن يتدخل