شبكة انباء العراق:
2024-11-23@23:56:36 GMT

صرخة‬ بإسم الامهات والزوجات العراقيات :

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

بقلم : د. سمير عبيد ..

1- لم يتغير شيء !
في زمن نظام صدام حسين كانت تودع الامهات أبنائهن والزوجات ازوحاهن ليقتلوا في حروب صدام العبثية تارة ضد ايران ” 1980-1988″ ثم ضد الكويت 1991 ومن ثم حروب الحصار وأمريكا .. بحيث لا يوجد شارع في العراق ان لم يكن فيه من “شهيد إلى عشرة شهداء وجرحى ” فانتشرت الايتام والأرامل وتوسعت المقابر ناهيك عن المغيبين والهاربين والمعدومين والمسجونين !
2-جاء زمن ديموقراطية امريكا واستلم الحكم جماعة الإسلام السياسي وحلفائهم برعاية امريكا وايران .

ولم يتغير شيء. وايضا بقيت تودع الامهات والزوجات الابناء والأزواج ليقتلوا في حروب وازمات ومسرحيات الطبقة السياسية التي استلمت الحكم بعد سقوط نظام صدام. لا بل هذه المرة تأسست جيوش الاحزاب والمذاهب والمناطق والمليشيات وحتى الجهات الدينية صارت عندها جيوش خاصة فتعاظم الظلم والتغييب والهروب من العراق وامتلأت السجون وايضاً مسلسل الشهداء والجرحى لم ينتهي . فعلى الاقل بزمن صدام حسين كانت للشهيد والجريح حقوق مضمونه ولا ينقص منها شيء اما بزمن ديموقراطية الساسة ورجال الدين فالذي يعرفونه ومنهم يحصل على حقوق اما الناس الفقراء فبقت تدور بحلقة مفرغة وهناك من تعرضت اعراضهم للتحرش من ذئاب الطبقة السياسية والدينية !
3- فأين َ هي حقوق المرأة في العراق؟ واين حقوق الإنسان في العراق؟ واين هو القانون واين هي المواطنة ؟واين هي حقوق الطفولة ؟ واين هي حقوق الاسرة ؟ ومن هم الذين حولوا و يحولون النساء إلى ارامل وامهات مفجوعة وعشرات الالاف من الايتام؟ اليس هم قادة الطبقة السياسية من سياسيين ودينيين!
4- وسوف يستمر قتل وذبح وسجن وقمع وتغييب وهجرة العراقيين مادامت هذه الطبقة السياسية يقودها ( عدة ديكتاتوريين وعائلاتهم وأحزابهم ) ومسنودين من رجال دين كبار ومراجع دين كبار في مسرحية انتاج انفسهم من جديد في كل انتخابات اقل ما يقال عنها انها مسرحيات هزلية !
12 اب 2024

سمير عبيد

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الطبقة السیاسیة

إقرأ أيضاً:

صرخة سيدة من غزة: نريد أن يقتلونا جميعا لنرتاح من العذاب

وصفت سيدة من غزة حياة سكان القطاع بعد أكثر من 13 شهرا من بدء الحرب الإسرائيلية المدمرة، بأنها "عذاب".

وقالت أم محمد أبو سبلة (62 عاما): "كنت في الخيمة بمنطقة المواصي، اتصل بي أحد الاقارب وقال لي: أخوك استشهد هو وأولاده، جئت على الفور وشاهدت الدمار والناس ينتشلون أشلاء من تحت الركام".

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن أم محمد قولها: "حياتنا كلها كدَر. نريد أن يقتلونا جميعا لنرتاح من العذاب".

وصباح السبت، أفاد الدفاع المدني في غزة بمقتل 19 شخصا، من بينهم أطفال، في غارات ليلية إسرائيلية وقصف مدفعي عنيف على مناطق مختلفة في القطاع الفلسطيني.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل: "استشهد 19 مواطنا وأصيب أكثر من 40 آخرين غالبيتهم في 3 مجازر، في سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة بعد منتصف الليل وحتى صباح السبت على قطاع غزة".

وأضاف أن إحدى الغارات استهدفت منزلا في حي الزيتون في مدينة غزة، وأسفرت عن مقتل 7 أشخاص من بينهم 3 أطفال، جميعهم من العائلة نفسها، وإصابة 10 آخرين.

 وقال عبد الله شلدان، أحد أفراد الأسرة التي هُدم منزلها بالكامل: "ماذا فعل هؤلاء الناس؟ كانوا نائمين في منازلهم. هم مدنيون لا علاقة لهم بحماس أو المقاومة".

وأضاف بصل أن الجيش الإسرائيلي استهدف أيضا "منزل المواطن علاء أبو سبلة، واستشهد 6 من أفراد العائلة وأصيب 26 آخرون من النازحين في الخيام المجاورة للمنزل".

 كذلك، استهدف سلاح الجو "منزل عائلة أبو طاقية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة واستشهد 4 مواطنين"، وفق بصل الذي أشار إلى نقل جثماني شابين في العشرينات من العمر إلى المستشفى إثر إطلاق النار من دبابة إسرائيلية في منطقة المواصي غرب رفح".

مقالات مشابهة

  • مدير مخابرات صدام: هكذا اعتقلني الأميركيون وأخذوا سيارتي وساعتي
  • صرخة سيدة من غزة: نريد أن يقتلونا جميعا لنرتاح من العذاب
  • زهيو: الاستحقاق البلدي يحرج الطبقة السياسية ويؤكد إمكانية إجراء انتخابات وطنية
  • أعظم الامهات .. رنا رئيس تنعي والدة مي عز الدين
  • اللواء سمير فرج: حروب الجيلين الرابع والخامس هدفها إسقاط الدولة والوقيعة بين الجيوش والشعوب
  • صرخة من قلب العطش في ذي قار.. مناطق المحافظة تموت ببطء
  • عاطف عبدالغني يحذر من "حرب الإنترنت": تدمر استقرار المجتمع (فيديو)
  • موقع روسي: هل يفجر الاحتباس الحراري حروب المياه بآسيا؟
  • صرخة طفل يمني تجبر شيخ سعودي على تغيير خطبة الجمعة
  • يُعزّز الأمن الغذائي|«الزراعة» توضح أهمية إنشاء مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب.. فيديو