صرخة بإسم الامهات والزوجات العراقيات :
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
1- لم يتغير شيء !
في زمن نظام صدام حسين كانت تودع الامهات أبنائهن والزوجات ازوحاهن ليقتلوا في حروب صدام العبثية تارة ضد ايران ” 1980-1988″ ثم ضد الكويت 1991 ومن ثم حروب الحصار وأمريكا .. بحيث لا يوجد شارع في العراق ان لم يكن فيه من “شهيد إلى عشرة شهداء وجرحى ” فانتشرت الايتام والأرامل وتوسعت المقابر ناهيك عن المغيبين والهاربين والمعدومين والمسجونين !
2-جاء زمن ديموقراطية امريكا واستلم الحكم جماعة الإسلام السياسي وحلفائهم برعاية امريكا وايران .
3- فأين َ هي حقوق المرأة في العراق؟ واين حقوق الإنسان في العراق؟ واين هو القانون واين هي المواطنة ؟واين هي حقوق الطفولة ؟ واين هي حقوق الاسرة ؟ ومن هم الذين حولوا و يحولون النساء إلى ارامل وامهات مفجوعة وعشرات الالاف من الايتام؟ اليس هم قادة الطبقة السياسية من سياسيين ودينيين!
4- وسوف يستمر قتل وذبح وسجن وقمع وتغييب وهجرة العراقيين مادامت هذه الطبقة السياسية يقودها ( عدة ديكتاتوريين وعائلاتهم وأحزابهم ) ومسنودين من رجال دين كبار ومراجع دين كبار في مسرحية انتاج انفسهم من جديد في كل انتخابات اقل ما يقال عنها انها مسرحيات هزلية !
12 اب 2024 سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الطبقة السیاسیة
إقرأ أيضاً:
صرخة سيدة من غزة: نريد أن يقتلونا جميعا لنرتاح من العذاب
وصفت سيدة من غزة حياة سكان القطاع بعد أكثر من 13 شهرا من بدء الحرب الإسرائيلية المدمرة، بأنها "عذاب".
وقالت أم محمد أبو سبلة (62 عاما): "كنت في الخيمة بمنطقة المواصي، اتصل بي أحد الاقارب وقال لي: أخوك استشهد هو وأولاده، جئت على الفور وشاهدت الدمار والناس ينتشلون أشلاء من تحت الركام".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن أم محمد قولها: "حياتنا كلها كدَر. نريد أن يقتلونا جميعا لنرتاح من العذاب".
وصباح السبت، أفاد الدفاع المدني في غزة بمقتل 19 شخصا، من بينهم أطفال، في غارات ليلية إسرائيلية وقصف مدفعي عنيف على مناطق مختلفة في القطاع الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل: "استشهد 19 مواطنا وأصيب أكثر من 40 آخرين غالبيتهم في 3 مجازر، في سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة بعد منتصف الليل وحتى صباح السبت على قطاع غزة".
وأضاف أن إحدى الغارات استهدفت منزلا في حي الزيتون في مدينة غزة، وأسفرت عن مقتل 7 أشخاص من بينهم 3 أطفال، جميعهم من العائلة نفسها، وإصابة 10 آخرين.
وقال عبد الله شلدان، أحد أفراد الأسرة التي هُدم منزلها بالكامل: "ماذا فعل هؤلاء الناس؟ كانوا نائمين في منازلهم. هم مدنيون لا علاقة لهم بحماس أو المقاومة".
وأضاف بصل أن الجيش الإسرائيلي استهدف أيضا "منزل المواطن علاء أبو سبلة، واستشهد 6 من أفراد العائلة وأصيب 26 آخرون من النازحين في الخيام المجاورة للمنزل".
كذلك، استهدف سلاح الجو "منزل عائلة أبو طاقية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة واستشهد 4 مواطنين"، وفق بصل الذي أشار إلى نقل جثماني شابين في العشرينات من العمر إلى المستشفى إثر إطلاق النار من دبابة إسرائيلية في منطقة المواصي غرب رفح".