شبكة انباء العراق:
2025-04-27@05:12:12 GMT

صرخة‬ بإسم الامهات والزوجات العراقيات :

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

بقلم : د. سمير عبيد ..

1- لم يتغير شيء !
في زمن نظام صدام حسين كانت تودع الامهات أبنائهن والزوجات ازوحاهن ليقتلوا في حروب صدام العبثية تارة ضد ايران ” 1980-1988″ ثم ضد الكويت 1991 ومن ثم حروب الحصار وأمريكا .. بحيث لا يوجد شارع في العراق ان لم يكن فيه من “شهيد إلى عشرة شهداء وجرحى ” فانتشرت الايتام والأرامل وتوسعت المقابر ناهيك عن المغيبين والهاربين والمعدومين والمسجونين !
2-جاء زمن ديموقراطية امريكا واستلم الحكم جماعة الإسلام السياسي وحلفائهم برعاية امريكا وايران .

ولم يتغير شيء. وايضا بقيت تودع الامهات والزوجات الابناء والأزواج ليقتلوا في حروب وازمات ومسرحيات الطبقة السياسية التي استلمت الحكم بعد سقوط نظام صدام. لا بل هذه المرة تأسست جيوش الاحزاب والمذاهب والمناطق والمليشيات وحتى الجهات الدينية صارت عندها جيوش خاصة فتعاظم الظلم والتغييب والهروب من العراق وامتلأت السجون وايضاً مسلسل الشهداء والجرحى لم ينتهي . فعلى الاقل بزمن صدام حسين كانت للشهيد والجريح حقوق مضمونه ولا ينقص منها شيء اما بزمن ديموقراطية الساسة ورجال الدين فالذي يعرفونه ومنهم يحصل على حقوق اما الناس الفقراء فبقت تدور بحلقة مفرغة وهناك من تعرضت اعراضهم للتحرش من ذئاب الطبقة السياسية والدينية !
3- فأين َ هي حقوق المرأة في العراق؟ واين حقوق الإنسان في العراق؟ واين هو القانون واين هي المواطنة ؟واين هي حقوق الطفولة ؟ واين هي حقوق الاسرة ؟ ومن هم الذين حولوا و يحولون النساء إلى ارامل وامهات مفجوعة وعشرات الالاف من الايتام؟ اليس هم قادة الطبقة السياسية من سياسيين ودينيين!
4- وسوف يستمر قتل وذبح وسجن وقمع وتغييب وهجرة العراقيين مادامت هذه الطبقة السياسية يقودها ( عدة ديكتاتوريين وعائلاتهم وأحزابهم ) ومسنودين من رجال دين كبار ومراجع دين كبار في مسرحية انتاج انفسهم من جديد في كل انتخابات اقل ما يقال عنها انها مسرحيات هزلية !
12 اب 2024

سمير عبيد

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الطبقة السیاسیة

إقرأ أيضاً:

اختتام فعاليات “جائزة حفظ وتجويد القرآن” ببنغازي برعاية الفريق صدام حفتر

بحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالحكومة الليبية، عاطف عبد الواحد العَبيدي، اختُتمت مساء الخميس بمدينة بنغازي العامرة فعاليات “جائزة ليبيا المحلية في حفظ وتجويد القرآن الكريم” في دورتها الثانية والثلاثين، و”جائزة حفظ السنة النبوية والمتون العلمية” في دورتها الرابعة.

كما حضر الحفل جمع كريم من المدعوين وأولياء أمور المتسابقين من مختلف المدن الليبية.

وشهدت هذه الدورة مشاركة نحو مائة وستين متسابقًا، ما يعكس اهتمام رئاسة أركان القوات البرية والحكومة الليبية بتشجيع الشباب على حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية.

وأكد وزير الأوقاف في كلمته على أهمية هذه المسابقة التي تُنظم برعاية كريمة من رئاسة أركان القوات البرية، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى لتخريج جيل حافظ للكتاب والسنة، متضلع في العلم الشرعي، عاملاً به، ليكون قدوة ونبراسًا في مواجهة الشبهات والفتن.

ودعا المتسابقين إلى تدبر القرآن والعمل بما فيه، والتمسك بسنة النبي ﷺ، ليكونوا مصدر إشعاع وهداية في مجتمعهم.

وفي ختام كلمته، تقدم الوزير بالشكر الجزيل إلى رئيس أركان القوات البرية الفريق ركن صدام حفتر على رعايته لهذه الجائزة، وإلى المتسابقين، ولجان التحكيم والتنظيم على ما بذلوه من وقت وجهد لإنجاح هذا العمل المبارك.

مقالات مشابهة

  • صرخة في وجه العالم .. لا للإبادة
  • كتلة حقوق ترفض بيع رئة العراق قناة خور عبدالله للكويت من قبل رئيسي الجمهورية والوزراء
  • أمريكا وصناعة الحروب
  • محافظ شمال سيناء: حرب مصر اقتصادية.. ولن تنخرط في حروب نظامية
  • اختتام فعاليات “جائزة حفظ وتجويد القرآن” ببنغازي برعاية الفريق صدام حفتر
  • بالفيديو.. صرخة قهر من فلسطيني أمام جثامين أطفال في غزة
  • بدقيق البسبوسة .. طريقة عمل تشيز كيك
  • خيسوس يضع اللمسات الأخيرة قبل صدام غوانغجو في دوري النخبة
  • تجمع العسكريين المتقاعدين: الاعتصام شكّل صرخة وجع وجرس إنذار أخير
  • صدام حسين سيقصف إسطنبول بقُنبلةٍ نووية .. ما القصة؟