الفياض والخطابي يبحثان تعزيز التعاون لإنجاح خطة زيارة الأربعين
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
بحث رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، اليوم الاثنين (12 آب 2024)، مع محافظ كربلاء المقدسة نصيف جاسم الخطابي تعزيز التعاون لإنجاح خطة زيارة الأربعين.
وقالت هيئة الحشد الشعبي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "الفياض التقى الخطابي وناقش معه الخطط الأمنية الخاصة بزيارة الأربعين، في حين استعرض جهود الحكومة المحلية، واستعداداتها في المجالات كافة، لاستقبال ملايين الزائرين من داخل العراق وخارجه".
وشدد الفياض، بحسب البيان، على "أهمية تعزيز التعاون بما يسهم في توفير الأجواء الآمنة داخل المدينة المقدسة وفي مختلف المحاور المؤدية إلى كربلاء"، مؤكداً "استنفار قطعات الحشد الشعبي في قاطع عمليات الفرات الأوسط، للمساهمة في إنجاح الزيارة وخدمة الزائرين".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قانون جديد لتنظيم الحشد الشعبي.. دون أعباء مالية ومع توقعات بتمريره بسلاسة
أبريل 9, 2025آخر تحديث: أبريل 9, 2025
المستقلة/- أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية أن مشروع قانون هيئة الحشد الشعبي يُعد من القوانين التنظيمية المهمة، إذ يهدف إلى إعادة هيكلة الهيئة وتحديث بنيتها الإدارية، من دون أن يتضمن أية أعباء مالية إضافية، ما يعزز فرص تمريره بسهولة تحت قبة البرلمان.
وقال عضو اللجنة النائب علي البنداوي في تصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، إن “القانون الجديد، الذي سيحل محل القانون رقم 40 لسنة 2016، يتضمن 17 فقرة تنظم هيكلية الهيئة، وتستحدث مديريات وأكاديمية عسكرية وهيئة للطبابة، كما يحدد آلية ارتباط كل معاونية ومديرية داخل المنظومة العامة للحشد”.
وأشار البنداوي إلى أن القانون يؤكد على ارتباط الحشد الشعبي بالقائد العام للقوات المسلحة، كونه مؤسسة أمنية رسمية ضمن هيكل الدولة، ويؤكد كذلك ضرورة اعتماد ميزانية ممولة من الحكومة بما يتناسب مع أدواره وواجباته المتنامية.
وأوضح أن مشروع القانون، الذي أنهى مجلس النواب قراءته الأولى، قد خضع للمناقشة داخل اللجنة، وسيرفع للقراءة الثانية قريباً. كما شدد على أن القانون يتميز بطابعه الإداري والتنظيمي، ولا يمنح امتيازات شخصية أو مناصب معينة، ما يجعله من “القوانين السهلة في التمرير” بحسب وصفه.
وختم البنداوي بالتأكيد على أن اللجنة لا تتوقع وجود اعتراضات جوهرية على مشروع القانون، نظراً لكونه يهدف فقط إلى ترتيب أوضاع هيئة الحشد بشكل مهني، بعيداً عن التجاذبات السياسية أو الأبعاد المالية.