الفياض والخطابي يبحثان تعزيز التعاون لإنجاح خطة زيارة الأربعين
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
بحث رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، اليوم الاثنين (12 آب 2024)، مع محافظ كربلاء المقدسة نصيف جاسم الخطابي تعزيز التعاون لإنجاح خطة زيارة الأربعين.
وقالت هيئة الحشد الشعبي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "الفياض التقى الخطابي وناقش معه الخطط الأمنية الخاصة بزيارة الأربعين، في حين استعرض جهود الحكومة المحلية، واستعداداتها في المجالات كافة، لاستقبال ملايين الزائرين من داخل العراق وخارجه".
وشدد الفياض، بحسب البيان، على "أهمية تعزيز التعاون بما يسهم في توفير الأجواء الآمنة داخل المدينة المقدسة وفي مختلف المحاور المؤدية إلى كربلاء"، مؤكداً "استنفار قطعات الحشد الشعبي في قاطع عمليات الفرات الأوسط، للمساهمة في إنجاح الزيارة وخدمة الزائرين".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني:الحشد الشعبي يحشد بأمر خامئني للدفاع عن إيران والحوثيين بالمال العام العراقي
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 11:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد مصدر أمني رفيع المستوى، اليوم الحد، أنه بتوجيه مباشر من خامئني للحشد الشعبي وبعلم الإطاري محمد السوداني على قيام الحشد الشعبي باستحضاراته العسكرية وبالمال العام العراقي وبشبابه للدفاع عن إيران والحوثيين من خلال تشكيل ألوية جديدة ضمن الحشد الشعبي استعدادا لمقاتلة الامريكان واستهداف قواعدهم وارسال الوية حشدوية إلى اليمن للقتال هناك مع الحوثيين . هذا التحشيد جاء وسط توتر كبير في المنطقة، ولاسيما أن واشنطن أعلنت صراحة أن عملياتها في اليمن ستستمر بهدف القضاء على الحوثيين ووقف تصعيدهم ضد الملاحة الدولية. وانطلقت يوم أمس، عمليات عسكرية أمريكية، استهدفت مواقع الحوثيين وأهم مراكز القيادة والتصنيع لديهم، محدثا أضرارا كبيرة، وقد وصفت آثار القصف بأنها “أشبه بالزلزال” حسب ما روى شهود عيان لبعض وسائل الإعلام العربية. وهذه العملية الأمريكية، وبحسب مسؤولين في واشنطن، فهي تحذير لإيران، وسوف تستمر لغاية إنهاء أي تهديد للملاحة البحرية، وأضاف المصدر، ان الحشد الشعبي لم يكتفي بتشكيل هذه الالوية من المتخلفين والمجرمين بل اكد على استمرار دعمه الى حزب الله اللبناني من خلال ارسال الوية حشد لدعم موقفه “المقاوم”، وشدد المصدر، انه لاتوجد ميليشيا خارج الحشد كل الأسماء التي تعلن إعلاميا هي مجموعات من الوية الحشد الولائي بما يسمى ” المقاومة الإسلامية في العراق” ، لإبقاء العراق تحت النفوذ الإيراني بدعم مرجعي من الإيراني السيستاني وغيره من تجار المذهب، وتابع المصدر ،ان الحشد دائما ما يعتمد على أسماء وهمية لتنفيذ عملياته الإرهابية ضد استقرار البلد وتحقيق سيادته الناقصة.