قطعان المستوطنين الصهاينة يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
الثورة نت/
جدد العشرات من قطعان المستوطنين الصهاينة، اليوم الإثنين، اقتحامهم باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة العدو الصهيوني.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن شهود عيان، القول: إن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات متتالية ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.
وأضاف الشهود: إن شرطة العدو حولت البلدة القديمة من مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية، ونشرت المئات من أفرادها في شوارعها، خاصة عند بوابات الأقصى، وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين.
ويوم أمس الأحد، اقتحم المسجد الأقصى المبارك نحو 370 مستوطن صهيوني.
وتواصل “جماعات الهيكل” المزعوم حشد أنصارها لاقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة لمناسبة ما يسمى “حِداد الأيام التسعة”، وأعلنت نيتها إقامة سلسلة بشرية تحاصر المسجد وتدعو لهدمه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
هل رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد؟.. محمد أبو هاشم يجيب
قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد معًا، موضحًا أن التشكيك في ذلك يتعارض مع النصوص الشرعية.
وأضاف الدكتور أبو هاشم، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن الأية الكريمة: "سبحان الذي أسرى بعبده" تؤكد أن الرحلة شملت الكيان الكامل للنبي صلى الله عليه وسلم، لأن لفظ "عبده" يشير إلى الروح والجسد معًا، وليس الروح فقط.
وأوضح أن البعض فهموا خطأً الآية: "وما جعلنا الرؤيا التي أريناك" على أنها تشير إلى رؤية منامية، بينما هي رؤيا تحضيرية لتوضيح مراحل الرحلة العظيمة.
وتابع قائلًا إن من أسرار هذه الرحلة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالأنبياء إمامًا في المسجد الأقصى، وكان ذلك تأكيدًا للميثاق الذي أخذه الله على الأنبياء للإيمان برسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأوضح أن الصلاة التي صلاها النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء ركعتان بالغداة وركعتان بالعشي، وهي الصلاة التي كانت قبل فرض الصلوات الخمس ليلة المعراج.
وأكد أن المسجد الأقصى هو البقعة نفسها التي بني عليها المسجد الحالي، موضحًا أن مسجد قبة الصخرة يقع داخل حدود المسجد الأقصى، وأن الصخرة التي عرج منها النبي صلى الله عليه وسلم هي التي تحمل القبة الذهبية.