تفاصيل عرض الليلة الاخيرة لـ "آخر ساعة قبل النوم" بمهرجان المسرح المصري
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
ينطلق في السادسة مساء، الليلة الثانية والأخيرة لعرض "آخر ساعة قبل النوم" للمخرج أحمد عادل فوزي رجب، بمسرح السلام، وذلك ضمن فعاليات مهرجان المسرح المصري في دروته السابعة عشرة (دورة سميحة أيوب) برئاسة الفنان محمد رياض.
مهرجان المسرح المصريمهرجان المسرح المصري، يعد حدثًا فنيًا مهما لعرض ملامح المسرح المصري على مدار عام كامل، إذ تتاح المشاركة في المهرجان للعروض المنتجة من مسرح الدولة والقطاع الخاص والشركات، والمجتمع المدني وفرق الهواة والمسرح الجامعي والنقابات الفنية، ومختلف الجهات الإنتاجية وفق الضوابط التي يعتمدها المهرجان، ويهدف المهرجان إلى تشجيع المبدعين من فناني المسرح على التنافس، وكذلك تطوير العروض من أجل المشاركة فى صناعة أعمال تليق بعراقة المسرح المصري.
مهرجان المسرح المصري يقام برعاية ودعم من وزارة الثقافة، والدورة الحالية تحمل اسم الفنانة " سميحة أيوب "، وتتكون اللجنة العليا لهذا المهرجان من الفنان محمد رياض (رئيسا) والفنان ياسر صادق (مديرا للمهرجان) وأعضاء اللجنة هم: الناقدتان علا الشافعي و عبلة الرويني، الكاتب مدحت العدل ، الكاتب وليد يوسف، الفنان نضال الشافعي، المخرج إسلام إمام.
بالإضافة لعضوية 6 أعضاء آخرين بمناصبهم، وهم المخرج الكبير خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي والدكتور وليد قانوش رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والدكتور أحمد بهي الدين رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب وأ.عمرو البسيوني رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة والفنان القدير إيهاب فهمي رئيس الإدارة المركزية للمركز القومي للمسرح، ومنسق عام المهرجان أ. ماجدة عبد العليم، وتستمر الفعاليات حتى يوم 17 أغسطس 2024 الذي سيشهد حفل الختام .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان المسرح المصري الفنان محمد رياض مسرح السلام سميحة أيوب فعاليات مهرجان المسرح المصري المسرح المصری
إقرأ أيضاً:
رئيس مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية: الدورة الـ26 بداية جديدة لدعم السينما
انطلقت الدورة السادسة والعشرون من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرجة هالة جلال، مساء اليوم الأربعاء، في قصر ثقافة الإسماعيلية، بحضور المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية ونخبة من صناع السينما والنقاد والفنانين من مختلف أنحاء العالم.
وأكدت المخرجة هالة جلال رئيسة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، أن الدورة السادسة والعشرين من المهرجان تمثل بداية جديدة لدعم السينما في مصر وتعزز الانفتاح على السينما الإقليمية والعالمية، وذلك من خلال استضافة أفلام ومبدعين من مختلف أنحاء العالم بهدف تبادل الخبرات وإثراء صناعة السينما التسجيلية والقصيرة.
وقالت «جلال»، خلال كلمتها في حفل افتتاح المهرجان الذي أقيم في قصر ثقافة الإسماعيلية، إن المهرجان ينطلق من مدينة الإسماعيلية المدينة العريقة ذات التاريخ الثقافي والفني المميز، مؤكدة أن أحد أهداف المهرجان الرئيسية هو ربطه بالأهالي ليس فقط كجمهور متلق بل أيضا كمشاركين وصناع أفلام مما يعزز التفاعل بين الفن والمجتمع المحلي.
وأضافت «جلال»، أن المهرجان يعمل على توسيع قاعدة جمهور السينما التسجيلية والقصيرة، من خلال تقديم عروض متنوعة في أماكن مختلفة وإقامة فعاليات تفاعلية مع الجمهور تهدف إلى رفع الوعي السينمائي وتشجيع المشاهدين على الانخراط أكثر في هذا النوع من الأفلام، والذي يتميز بقدرته على نقل الواقع والتجارب الإنسانية بعمق وصدق.
معايير اختيار أفلام المهرجانوأوضحت رئيس المهرجان أن اختيارات الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية تمت بناء على معايير دقيقة تركز على الجدة والابتكار إلى جانب التنوع في الأساليب السردية والموضوعات المطروحة، مشيرة إلى أن الدورة الحالية شهدت تنافسا قويا بين آلاف الأفلام من مختلف الدول، ما يعكس الاهتمام المتزايد بصناعة الأفلام التسجيلية والقصيرة عالميا.
وأضافت، أن لجان المشاهدة والتحكيم حرصت على انتقاء الأعمال التي تقدم رؤى جديدة وزوايا غير تقليدية، سواء من حيث الأسلوب البصري أو التناول الموضوعي مما يتيح للجمهور فرصة استكشاف تجارب سينمائية فريدة ومشاهدة أفلام تفتح آفاقا جديدة في عالم السينما.
المهرجان فرصة فريدة للحوار وتبادل الخبراتوأشارت «جلال» إلى أن الدورة الحالية من المهرجان تشهد مشاركة واسعة من ضيوف السينما التسجيلية والروائية، حيث يحضر المهرجان نخبة من المخرجين والكتاب والممثلين والنقاد من مصر وأفريقيا والعالم العربي وأوروبا وأمريكا، ما يتيح فرصة فريدة للحوار وتبادل الخبرات بين صناع الأفلام من مختلف الثقافات والخلفيات.
وأوضحت أن المهرجان يمثل منصة هامة للتواصل بين الأجيال المختلفة من صناع السينما، حيث يتيح للجيل الجديد من المخرجين فرصة التعلم من كبار المبدعين والاستفادة من تجاربهم في الإخراج والإنتاج والتوزيع بما يسهم في تطوير المشهد السينمائي المصري والإقليمي
وأكدت رئيس المهرجان أن الدورة السادسة والعشرين تضع دعم المواهب الجديدة في مقدمة أولوياتها، حيث يسعى المهرجان إلى خلق أجيال جديدة من السينمائيين يتمتعون بفكر متطور ورؤية إبداعية حديثة، وذلك من خلال تنظيم ورش عمل متخصصة في مجالات مختلفة مثل الإخراج والتصوير والمونتاج وكتابة السيناريو بمشاركة خبراء من مصر وخارجها.
وأشارت إلى أن هذه الورش تهدف إلى تمكين الشباب من أدوات وتقنيات صناعة الأفلام، ما يساعدهم على تقديم أعمال متميزة في المستقبل،لافتة إلى أن المهرجان لا يكتفي بعرض الأفلام بل يسعى إلى أن يكون بيئة تعليمية وتطويرية تدعم السينمائيين الناشئين وتساعدهم في الانطلاق نحو الاحتراف.
وأوضحت هالة جلال أن المهرجان لا يقتصر على العروض السينمائية بل يشمل أيضا ملتقى الإسماعيلية وهو منصة تهدف إلى دعم المشاريع السينمائية الجديدة، حيث يتم تقديم جوائز دعم لمشروعات الأفلام المتميزة مما يساعد صناعها على تحقيق رؤاهم الإبداعية وتحويلها إلى أفلام مكتملة.
المهرجان وسيلة للتواصل بين الشعوبومن جانبه، أكد المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية أن المهرجان أصبح حدثا ثقافيا وفنيا دوليا يعكس أهمية الأفلام التسجيلية والقصيرة كأداة للتواصل بين الشعوب حيث تجمع صناع السينما والمهتمين بهذا الفن من مختلف الثقافات
وأشار نائب المحافظ إلى أن الأفلام التسجيلية تعتبر مرآة تعكس الواقع وتعبر عن التغيرات المجتمعية، فهي ليست مجرد وسيلة لتوثيق الأحداث والأشخاص بل تمثل نافذة لفهم الماضي والحاضر، وتسهم في زيادة الوعي وتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والبيئية والسياسية.