تجهيز 1084 مدرسة مجتمعية توفر 35 ألف فرصة تعليم سنوية للاطفال
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
يقول الدكتور صابر حسن - مدير قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير، أن القطاع التعليمي بالمؤسسة يسير وفق خطة استراتيجية، في ضوء توجهات الدولة وخطة 2030 حيث تسير في محورين الأول، يتمثل في دعم قدرات الدولة في الاتاحة التعليمية، أما المحور الثاني فيتمثل في دعم قدرات الدولة في التعليم الفنى..
وأضاف، أن البرنامج يهدف إلى اتاحة فرص تعليمية ذات جودة للأطفال من سن يوم إلى 18 عام بجانب ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضح، أنه تم إنشاء وتطوير مدارس التعليم الأساسي وتوفير التجهيزات وبلغ عدد المدارس (223) مدرسة، كما يدعم البرنامج اكثر من 1084 مدرسة مجتمعية لاكثر من 35، 000 طفل، و توفير فرص عمل لأكثر من 1300 موظف بالجمعيات الأهلية، ة وتقديم منح دراسية لعدد (2167) طالب، مع توفير الزي المدرسي والشنطة المدرسية والأدوات الكتابية. بجانب إنشاء وتطوير مدارس التربية الخاصة وتوفير التجهيزات التعليمية المناسبة لنوعية إعاقتهم.
ومن جانبه أشار خالد عمران محمد - مدير مؤسسة مصر الخير بمحافظات قنا الأقصر والبحر الأحمر، إلى أن مجال التعليم في المؤسسة يهدف الى المساهمة في إنشاء منظومة تعليمية متطورة تبني جيل مبتكر حيث يقوم بتوفير فرص تعليمية عالية الجودة للمتسربين والمعرضين لخطر التسرب من التعليم للمساهمة في سد منابع الأمية ودعم العملية التعليمية بشكل عام ويتم ذلك من خلال 3 برامج يندرج تحتهم جميع مراحل التعليم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم مؤسسة مصر الخير مدرسة مجتمعية
إقرأ أيضاً:
حيث الإنسان يختتم موسمه بتحقيق أحلام الطفولة بمدينة مارب .. سينما بلقيس للاطفال مهرجان الفرحة وموسم الثقافة
كثيرون هم أولئك الأطفال الذين تظل أحلامهم معلقة دون ان يدركوا احداثها ، او يعيشوا بعضا من فصولها ، وحتى وان كانت أحلاما صغيرة، لكنها في بلد يغرق في يوميات الحرب تحولت الى أحد مستحيلات الحياة.
سابقا كان يرى الطفل القصة أو يسمعها، وقبل أن ينام يكمل تفاصيلها، يتخيل كل حدث ثم يختار ما يروقه ويتمنى أن يجري ما يسر خاطره.
تبقى القصة التي شاهدها الطفل رفيقته في كبره، حتى إذا سمع أغنية ذلك المسلسل رددها كما لو أنه نسي سنوات عمره، كما لو أنه عاد طفلا من جديد.
وهناك أطفال في عصرنا الحديث ما زالوا يحظون بالقليل من المشاهدة ولا يجدون مساحة كافية لهذا الحلم.
لكن مع وجود برنامج حيث الانسان في موسمه السابع والممول من مؤسسة توكل كرمان حول الحلم الى حقيقة.
تعود الحكاية في مبتدئها الى مدينة مارب
التي تروى بعض فصولها على لسان انس الاحمدي ذلك الطفل النازح الذي كان يحلم باشياء تجمعه بأصدقائه، كمكان عام يجتمع فيه الاطفال لمشاهدة الافلام والرويات.
ماجد الموساي مدير مكتب الشباب والرياضة بمدينة مارب. يتحدث عن المساحات الامنية للاطفال بعيدا عن المحيط الذي لا يراعي خصوصية الطفل.
كان حلم متابعة مباراة رياضية في مكان أمن بعيدا عن جلسات الكبار التي كانت غالبا ما تكون غارقة بالمخزنين والمدخنين.
الفكرة بمضمونها كانت مقبولة ، لكن فريق حيث الانسان كان يطمح ان يصل تنفيذها الى اكبر شريحة من الاطفال.
كانت الفكرة التي تقدم بها مدير مكتب الشباب والرياضة بمدينة مأرب محل ترحيب من فريق حيث الانسان خاصة وهي تقوم على ايجاد أماكن عرض سينمائية للشاشات و تكون مخصصة للاطفال بعيدا عن مزاحمة كبار السن وتجمع بين الترفيه والتثقيف.
بدات أولى الخطوات بشراء باص متنقل ليكون اللبنة الاولى لتنفيذ المشروع: سينما متنقلة للاطفال".
نجح فريق حيث الانسان في حشد كم هائل من الاطفال ليشهدوا لحظة تدشين احد احلامهم.
ماهي ايام حتى تحقق الحلم سريعا وتم تجهيز كل احتياجات ادوات العرض بشكل عام.
المشروع يشجع القراءة والتققيف والاطلاع على البرامج الهادفة.
تحول العرض الاول الى مهرجان للاطفال فقد كانت بهجتم وفرحتهم اكبر من توقعات فريق حيث الانسان.
ما يميز العرض انه ليس مقصورا على منطقة او جهة واحدة بل انه يتنقل من مكان الى اخر ويلتقى بالأطفال في مساحات جغرافية اوسع بمحافظة مأرب سواء كانوا في احياء المدينة او في مخيمات النزوح.
هكذا اختتم برنامج حيث الانسان موسمه السابع بصناعة الابتسامة والأمل على محيا اطفال الحرب والنزوح.