أسعار الذهب العالمية تتجه نحو الارتفاع مع تراجع تصنيف البنوك الأميركية.. لماذا؟
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
ارتفعت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم في البورصة العالمية، بعدما اقتربت من أدنى مستوياتها خلال شهر واحد في الجلسة السابقة، بالتزامن مع تراجع الدولار والسندات الأمريكية، قبل يوم واحد من إصدار بيانات التضخم الأمريكية المهمة في تحديد مسار أسعار الفائدة الأمريكية، المقرر أن تعلن خلال الاجتماع المقبل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وتلقت أسعار الذهب دعمًا كبيرا خلال الساعات القليلة الماضية، بعد قرار وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني بخفض تصنيف العديد من البنوك الأمريكية، ما دفع حائزي الدولار إلى السعي للاستثمار في الذهب، بوصفه ملاذ آمن في أوقات الأزمات وعدم اليقين الاقتصادي، وفق تقرير لوكالة «رويترز».
تحذيرات من تخفيضات محتملة جديدة لعدد من البنوككانت وكالة التصنيف الائتماني «موديز» خفضت التصنيف الخاص بعدد من البنوك صغيرة ومتوسطة الحجم في الولايات المتحدة، كما حذرت من تخفيضات أخرى محتملة لعدد من كبار البنوك في البلاد، ما دفع كثير من المستثمرين للجوء إلى الذهب كأداة تحوط ضد المخاطر الاقتصادية، ليرتفع السعر عالميا مدعومًا بتجدد المخاوف الخاصة بوضع الاقتصاد الأمريكي الأكبر في العالم.
مراجعة القوة الائتمانية للقطاع المصرفي الأمريكيوحذرت «موديز» من إمكانية إخضاع القوة الائتمانية للقطاع المصرفي في الولايات المتحدة للاختبار، من خلال مراجعة مخاطر التمويل وضعف الربحية، إذ جرى تخفيض تصنيفات 10 بنوك بدرجة واحدة.
ووضعت الوكالة 6 بنوك أخرى قيد المراجعة استعدادا لتخفيضات محتملة، وعلى رأسها بنك «نيويورك ميلون»، و«يو إس بانكورب»، و«ستيت ستريت» و«ترويست فاينانشال»، كما غيرت نظرتها المستقبلية إلى سلبية بالنسبة لـ11 مصرفا رئيسيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب أسعار الذهب العالمية سعر الذهب
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع مع ارتفاع الدولار وسندات الخزانة الأميركية
الاقتصاد نيوز - متابعة
شهدت أسعار الذهب تراجعاً في التعاملات الفورية، الاثنين، بالتزامن مع موسم العطلات ومتأثرة بقوة الدولار وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية وسط ترقب المستثمرين لإشارات أوضح بشأن مسار السياسة النقدية في الولايات المتحدة خلال العام المقبل.
تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 2612.58 دولار للأونصة، وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7% إلى 2627.60 دولار للأونصة.
وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، 0.6%، ليقترب من أعلى مستوى في أكثر من عامين، مما قلل من جاذبية الذهب لحائزي العملات الأخرى، كما ارتفع العائد على السندات القياسية الأميركية لأجل 10 سنوات.
بيانات التضخم الأميركي
أظهرت الأرقام الصادرة يوم الجمعة الماضي أن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي يُعتبر أحد مؤشرات التضخم الرئيسية، ارتفع بنسبة 0.1% فقط في نوفمبر تشرين الثاني، مقارنة بزيادة معدلة بنسبة 0.2% في أكتوبر/ تشرين الأول. هذا التباطؤ عزز التوقعات بإمكانية استئناف تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الفدرالي الأميركي في العام المقبل.
رفع أسعار الفائدة يُقلل من جاذبية الذهب كملاذ آمن كونه لا يحقق عائداً.