شبكة انباء العراق:
2025-05-01@12:52:17 GMT

لكل مكان مقال

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

بقلم : فاضل الچــالي ..

سيدي ابــي تـــراب يقول :
” ليت لي رقبة كرقبة البعير لأزن بها الكلام قبل خروجه “.!
“المهنة والوظيفة”

بعد ما يقرب من انقضاء عقدين على التغيير في العراق وزيادة مساحات الرأي والمجموعات على الواتساب والصحف ومواقع الرأي أرى ان من الواجب أن تتشذب الآراء و تجري مراجعة شاملة لما يطرح من آراء بالنقد الحقيقي لا نقد الكراهية فيصار الى مدونة سلوك اخلاقي لأن ما يجري يدل على الانفلات حيث ترى محامية تصرخ على الشاشات وتزعق بوجوه محاوريها، و آخر يكيل السباب والشتائم ضد آخرين

– مدونة سلوك-

بعضُ المهن لها شروطها والتزاماتها الاخلاقية والقانونية،
ونحن في خضم فورة الحريات الشخصية التي أطلقت
الأقلام والأفواه لتقول الحق والكذب، او الحق في غير
وقته، فكم من كلمة حقٍ اودت بحياة الاخرين، وكم من كذبة
بيضاء وفرت أقوات وارواح بدل ان تزهق.

!

وكم من صمت كان زيناً وحكمة
لكل شخصٍ منا
حقٌ وحرية

ولدينا التزام ادبي ومهني كذلك..
ولا يخلو ايٌ منا من فكرة أوإعتراض
خصوصاً ونحن شعبٌ بعضنا،
لم يرضهِ وجود سيد البلغاء وكمال العدل الإلهي
والانساني بين جوانحه، فكيف يرضي هذا البعض حقاً

وباطلاً بما نمر به الان؟
او من حولنا في الإقليم والعالم
أكرر..

لدينا وازع وضمير والتزام مهني
يحتم الالتزام بمجموع تلك الضوابط
فليس كل ما نعلمه
أو نراه
او نسمع به

يجب ان نعلق عليه، او نتبناه او نغرد به
بعض المهن
يجب الالتزام حرفياً بشروطها
وانا

أسطر تلكم الكلمات، تمر أمام عيني صور بعض
الناشطين في مجالات السياسة والإعلام والعمل
الاجتماعي ومجالات اخرى لا حصر لها الحانقين،
العاتبين وربما المخونين.. وخصوصاً اولئك الذين لم
يفقهوا أن للإنسان حدود لا يتخطاها.

هم احبتنا
ولكنهم ينتقدون الصمت الذي نحن عليه في الأحداث من
حولنا بَعُدَتْ او قربت
اقول لهم وهم احبتنا، وإن امتعضوا…
الصمتُ
حكمةٌ
وكياسة
لكل شخص ضوابطه
التلقائية أو التي وقّع عليها
ورضي بقبولها..

لكن الامر لا يعني البتة ان الانسان فقد شجاعة التصريح
ربما الصمت هو التصريح الأوفى والأوفر حظاً

فاضل الجالي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

يسرا اللوزي: لام شمسية ساهم في كسر حاجز الصمت حول التحرش

خاص

أعربت الفنانة المصرية يسرا اللوزي عن اعتزازها الكبير بمشاركتها في مسلسل لام شمسية، مؤكدة أن العمل لم يكن مجرد تجربة فنية، بل كان له أثر اجتماعي ملموس، خاصة في ما يتعلق بقضية التحرش التي طُرحت خلال أحداثه.

وقالت يسرا، إن الأجواء داخل موقع التصوير كانت مريحة للغاية، رغم صعوبة الموضوعات التي ناقشها المسلسل، وأضافت: “بنشتغل ومبنتوقعش ردود الأفعال، لكن المسلسل كان تجربة مختلفة، على قد ما كان صعب، على قد ما استمتعت بكل لحظة فيه، وأنا فخورة إن اسمي ارتبط بالعمل ده.”

وتابعت: “بعد عرض المسلسل، بدأ الناس يتكلموا عن معاناتهم، وبدأت قصص التحرش تُروى علنًا، وده كان هدفنا.. مش غلط نطلب دعم، والمهم نفتح المواضيع دي في الدراما من غير خوف.”

وكشفت يسرا أيضًا عن جانب شخصي في حديثها، قائلة: “أنا بروح لطبيب نفسي من سنين، وكل مرة بصور فيها عمل بيكون فيه ضغوط، فبخرج محتاجة عمرة نفسية وجسدية.”

الجدير بالذكر أن مسلسل لام شمسية حقق صدى واسعًا منذ عرضه، وشارك في بطولته نخبة من النجوم، من بينهم أمينة خليل، أحمد السعدني، يسرا اللوزي، ومحمد شاهين، كتبته مريم نعوم وأخرجه كريم الشناوي، ويدور حول معلمة تُفاجأ بأن عددًا من تلاميذها يتعرضون للتحرش والتنمر، فتخوض معركة لحمايتهم، في وقت تواجه فيه تحديات قاسية داخل أسرتها.

إقرأ أيضًا:

دراما رمضانية تثير الجدل بمناقشتها قضية التحرش الجنسي بالأطفال

مقالات مشابهة

  • كوني حذرة.. هكذا يكشف سلوك طفلك عن تعرضه للاعتداء أو التحرش!
  • يسرا اللوزي: لام شمسية ساهم في كسر حاجز الصمت حول التحرش
  • العكاري: مكان العملة هو المصارف
  • بعيو: العميد البطل “علي الرياني” أكرمه الله بأربع شهادات
  • إذا كانت فيك هذه الصفة فلا تتعجبي من صمت زوجك!
  • كوب ماء على الريق.. سلوك بسيط يحميك من أخطر المشكلات الصحية
  • العدو الأمريكي بغطرسته وقوته، ونحن اليمنيين بقوة الله
  • «مصر» تطلق صرخة الحق أمام العدل الدولية: لماذا الصمت عن حقوق الشعب الفلسطيني؟
  • تغريم بختاكور بسبب سلوك جماهيره في مباراة الهلال
  • وزارة الخارجية الإيرانية: الجولة الـ4 من المفاوضات الإيرانية الامريكية غير المباشرة ستُعقد مبدئيا السبت