قال رئيس حزب الشعب الديمقراطي خالد فؤاد، إن الدولة المصرية تطبق استراتيجية تراعي حقوق الإنسان، مؤكدا أن العفو الرئاسي عن المحبوسين من كبار السن وأصحاب الحالات المرضية المتأخرة يعتبر جزءا مهما من أجل التأكيد على احترام الدولة لحقوق الإنسان وإعطائه فرصة أخرى وشهادات ميلاد جديدة، بناء للوطن وتعزيزا للتنمية المستدامة، فالعفو الرئاسي المستمر عن بعض المحبوسين هو وسيلة من وسائل نشر وغرز قيم العفو في المجتمع.

توصيات الحوار الوطني بعين الاعتبار

وأضاف فؤاد، في مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أخذ توصيات الحوار الوطني بعين الاعتبار ونفذ الكثير منها وفقا لصلاحياته الدستورية كرئيسا للجمهورية التي تعطيه الحق في إصدار قرار العفو عن المحبوسين، ما أدت إلى تعزيز حقوق الإنسان، مؤكدة أهمية الحوار الوطني وضرورة استمراره، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي هو أول من يدافع عن حقوق الإنسان قولا وفعلا.

الحوار الوطني استطاع لم شمل المجتمع

وتابع رئيس حزب الشعب الديمقراطي، أن الحوار الوطني استطاع لم شمل المجتمع وأثبت أهميته وفعليته بملفات عديدة، منها ملف العفو، واستئناف أحكام الجنايات، مؤكدا أن الحوار الوطني كان منظما للغاية، حيث وضعت الأمانة الفنية لائحة داخلية أدت إلى أن الحوار الوطني نتج عنه ثمار استفاد منها المواطنين.

وأشار إلى أن الدولة المصرية أعطت قبلة الحياة للحياة السياسية والأحزاب السياسية، مضيفا إلى أن الحياة السياسة المصرية لم تشهد حراك واستحقاقات وفعاليات بقدر الفعاليات التي فتحت لهم مع الحوار الوطني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عبدالفتاح السيسي الحوار الوطني الأحزاب السياسية الحوار الوطنی حقوق الإنسان إلى أن

إقرأ أيضاً:

حزب المؤتمر: الحوار الوطني وسيلة لتعزيز الوحدة الوطنية

أكد حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، أهمية الحوار الوطني كوسيلة لتعزيز الوحدة الوطنية وتأكيد قيم المشاركة السياسية والتوافق بين جميع القوى الوطنية.

«صميدة»: الحوار الوطني منصة لتبادل الرؤى 

وأوضح المؤتمر، في بيان، أن الحوار الوطني يمثل منصة أساسية لتبادل الرؤى والأفكار بين مختلف التيارات السياسية والمجتمعية، بهدف إيجاد حلول مشتركة للتحديات التي تواجه الدولة المصرية.

وتابع حزب المؤتمر، بأن الحوار الوطني يعد خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي، من خلال بناء جسور التواصل بين جميع الأطراف وتعزيز الثقة المتبادلة.

«المؤتمر»: الإفراج عن المحبوسين خطوة حيوية 

وأشار حزب المؤتمر، إلى أن الإفراج عن المحبوسين يُعد خطوة حيوية لتعزيز مناخ الحوار الوطني، حيث يُسهم في خلق بيئة إيجابية تُمكّن الجميع من المشاركة في بناء مستقبل مصر.

وأضاف حزب المؤتمر، أن هذا القرار يعكس التزام الدولة بتعزيز حقوق الإنسان، ويُشكل رسالة واضحة على جديتها في دعم التغيير الإيجابي وتحقيق العدالة.

وشدد حزب المؤتمر، على أن الحوار الوطني ليس مجرد آلية للتشاور، بل هو نهج استراتيجي لتحقيق أهداف الدولة في التنمية المستدامة وبناء مجتمع قوي ومتلاحم. وأعرب حزب المؤتمر، عن أمله في أن يسهم الحوار الوطني في تعزيز دور مصر الريادي على الساحة الإقليمية والدولية، من خلال تقديم نموذج ناجح لإدارة الحوار وتحقيق التنمية في إطار من الاستقرار والاحترام المتبادل.

واختتم حزب المؤتمر، بيانه بالتأكيد على أن المرحلة الراهنة تتطلب تكاتف الجميع وتضافر الجهود من أجل بناء مستقبل أفضل لمصر وشعبها، داعيًا كل القوى الوطنية إلى المشاركة الإيجابية في الحوار الوطني ودعم مسار الإصلاحات السياسية والاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • وزير الشئون النيابية لعدد من السفراء: مصر قطعت شوطاً كبيراً بملف حقوق الإنسان
  • النائب أيمن محسب: طرح قضية محو الأمية على مائدة الحوار الوطني خطوة مهمة
  • إشكالية الحبس الاحتياطى وحقوق الإنسان
  • بعد الإفراج عن 151 من المحبوسين احتياطيًا.. أحزاب سياسية: «مصر وطن يتسع للجميع»
  • حزب «المصريين»: الحوار الوطني أصبح ركيزة أساسية لبناء مستقبل أفضل
  • حزب المؤتمر: الحوار الوطني وسيلة لتعزيز الوحدة الوطنية
  • أستاذ في العلوم السياسية: قرار الإفراج عن المحبوسين احتياطيا يعزز الحوار المجتمعي
  • «الغد»: الإفراج عن المحبوسين احتياطيا خطوة مهمة لإحياء الحياة السياسية
  • برلمانية: الحوار الوطني وفر مناخا لتبادل الآراء بين التيارات السياسية والمجتمعية
  • القومي لحقوق الإنسان: إخلاء سبيل 151 متهماً نتيجة مخرجات الحوار الوطني