قال عبدالله السعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، إن الإفراج عن 605 نزلاء بعفو رئاسي يرسخ جهود الدولة نحو تطوير نُظم السياسة العقابية بمفهوم أوسع وأشمل يراعي البعد الإنساني للمحبوسين.

خلق مجتمعات آمنة ومستقرة

وأكد «السعيد» في بيان له، أن نهج الجمهورية الجديدة قائم على أسس سليمة تعزز من مكانة المجتمع، وتعلي من حقوق الإنسان؛ بما يساهم في خلق مجتمعات آمنة ومستقرة وتزيد من قوة وتماسك البنيان الداخلي للوطن.

إحداث تغيير كبير في سلوكيات المفرج عنهم

وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن إلى أن هذه الخطوة كفيلة بإحداث تغيير كبير في سلوكيات المفرج عنهم وتعظيم استفادة الدولة من طاقات جميع أبنائها الذين سينخرطون بالطبع في النسيج الوطني ويكونوا أكثر قدرة على الإنتاجية.

وتابع: «كما تعزز قرارات الإفراج المستمرة عن المحبوسين، المناخ العام، وتفتح الطريق أمام مزيد من العمل الوطني والحوار المجتمعي حول مختلف القضايا، وتدفع الجميع نحو التغيير والعمل الجاد».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العفو الرئاسي مستقبل وطن حقوق الإنسان العفو عن المحبوسين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذّر: العالم يتجه نحو مستقبل قاتم

حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الاثنين، من أن العالم يقف "عند مفترق طرق" ويتجه إذا لم يتنبه للأمر إلى "مستقبل قاتم" على وقع النزاعات والقمع والتضليل الإعلامي.
وقال تورك، مفتتحا الدورة الـ57 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "يمكننا إما أن نواصل على الطريق الحالي، وقبول الوضع الغادر الجديد على أنه أمر طبيعي، ونسير في سباتنا نحو مستقبل قاتم، وإما أن نستيقظ ونقلب منحى الأمور لصالحنا وصالح البشرية وصالح الكوكب".
وفي عالم يشهد نزاعات كثيرة، شدد تورك على أن "الدول لا يجب ولا يمكن أن تقبل بالاستهتار الفاضح بالقانون الدولي".
وقال إن العالم يبدي حاليا تقبلا لـ"تجاوز الكثير من الخطوط الحمر أو الاستعداد للتوجه مباشرة إلى ذلك".
وحذر من تقبل ما بات يعتبر "وضعا طبيعيا" في العالم، مشددا على أنه "لا يمكن أن يكون تصعيدا عسكريا عنيفا بلا نهاية وأساليب حرب وسيطرة وقمع تزداد فظاعة وتقدما تكنولوجيا"، و"لا يمكن أن يكون لامبالاة متواصلة حيال التباينات المتزايدة بين الدول وداخلها".
كذلك، حذر من "البث العشوائي للتضليل الإعلامي الذي يكتم الوقائع ويعيق القدرة على القيام بخيارات حرة وعن معرفة"، معتبرا أن "الخطابات النارية والحلول التبسيطية تمحو السياق والتفاصيل والتعاطف، ممهّدة لخطابات الكراهية والعواقب الكارثية التي تلي حتما".
ورسم صورة قاتمة للعالم، مشيرا إلى الظلم والتغير المناخي الذي يطال خصوصا أولئك الذين يتحملون أقل قدر من المسؤولية فيه، والانتهاكات لحقوق الإنسان المرتكبة تحت شعار السيادة الوطنية والهجمات على المعايير والمنظمات الدولية.
وأكد "يمكننا وعلينا القيام بخيار مختلف" وأن "نسترشد بحقوق الإنسان والقيم العالمية التي نتقاسمها جميعا".
وتابع "علينا جماعيا أن نختار نبذ هذا الوضع الجديد والمستقبل القاتم الذي يمثله".

أخبار ذات صلة ليبيا.. جهود لتحسين الأوضاع الأمنية في طرابلس ودعم الاستقرار الإمارات: ملتزمون بالعمل مع الشركاء لتخفيف معاناة الشعب السوداني المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • وكالة الفضاء المصرية وجامعة مصر للمعلوماتية يبحثان تعزيز التعاون المشترك
  • عضو بـ«النواب»: المبادرات الرئاسية تعزز حقوق الإنسان والتنمية الشاملة في مصر
  • وزير العمل يستعرض جهود الدولة وتوجيهات الرئيس بشأن الحماية الاجتماعية للمواطنين 
  • الأمم المتحدة تحذّر: العالم يتجه نحو مستقبل قاتم
  • آمنة الضحاك: رؤية الإمارات تتوافق مع «دول التعاون» في توحيد جهود تعزيز الأمن الغذائي
  • بعد الإفراج عن 151 من المحبوسين احتياطيًا.. أحزاب سياسية: «مصر وطن يتسع للجميع»
  • حزب «المصريين»: الحوار الوطني أصبح ركيزة أساسية لبناء مستقبل أفضل
  • عودة 16 صيادا إلى الحديدة بعد الإفراج عنهم من قبل السلطات الإريترية
  • أستاذ في العلوم السياسية: قرار الإفراج عن المحبوسين احتياطيا يعزز الحوار المجتمعي
  • «الغد»: الإفراج عن المحبوسين احتياطيا خطوة مهمة لإحياء الحياة السياسية