صفعة الفوز.. سر ضرب اللاعبات على وجوههن قبل المباريات في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
تحفيز الرياضيين أحد أهم الأدوار التي يقوم بها المدرب، فهو بمثابة القوة التي تدفع الرياضي إلى بذل أقصى ما لديه لتحقيق الأهداف المرجوة، إذ يتعدى التحفيز مجرد كلمات تشجيعية، بل هو فن يتطلب من المدرب امتلاك مجموعة من المهارات والمعارف النفسية والاجتماعية التي تمكنه من الوصول إلى أعماق نفوس الرياضيين وإشعال شرارة الحماس لديهم، حتى وصلت أساليب التشجيع إلى ما هو أبعد من ذلك.
فخلال دورة الألعاب الأومبية باريس 2024، شهدت منافسات رفع الأثقال للسيدات لحظة غريبة، بعدما تلقت المتنافسات صفعات متكررة على وجوههن من قبل مدربيهنّ قبل كل محاولة رفع، كما كانا يصرخن من أجل الإثارة حتى يحين دورهما، وقد تبدو هذه الطريقة مثيرة للقلق، لكنها ممارسة طبيعية لرافعي الأثقال الذين يتعين عليهم التأكد من أنهم في حالة تأهب تام قبل الصعود إلى العارضة، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
ومن الواضح أنّ هذه الطريقة نجحت مع لي وين وين، إذ تمكنت المتنافسة الصينية من الفوز بالميدالية الذهبية بفضل جهودها، كما نجحت الفتاة البالغة من العمر 24 عامًا من رفع وزن قدره 309 كيلوجرامات إلى الأعلى، وهو أكثر من ضعف وزن جسمها.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها اللاعبات المشاركات في الأولمبياد لصفعات الوجه من قِبل مدربيهم، ففي أولمبياد طوكيو 2020، تعرضت اللاعبة الألمانية مارتينا ترايدوس للصفع على وجهها من قِبل مدربها كلاوديو بوسا قبل مباراتها في رياضة الجودو في دور الـ32 عن فئة سيدات 63 كيلوجراما ضد سزوفي أوزباس من المجر، وحينها تعرض المدرب للكثير من الانتقادات بسبب هذه الصفعة.
وعلى الرغم من خسارة اللاعبة الألمانية أمام منافستها، إلا أنّها دافعت عن مدربها قائلة إن هذه الطريقة هي مجرد تكتيك تحفيزي، يساعدها على اليقظة قبل المباراة، بل إنّها قالت إن الصفعة ربما لم تكن قوية بما يكفي لأنها خسرت المباراة: «هذه هي الطقوس التي اخترتها قبل المنافسة، مدربي يفعل فقط ما أريده منه لتحفيزي، فأنا أحتاج إلى هذا قبل معاركي حتى أكون في حالة تأهب».
This is the coaching I need on Mondays, around 7am #Tokyo2020 pic.twitter.com/b9BeLUfus4
— Andrew Gourdie (@AndrewGourdie) July 27, 2021 طريقة تحفيز اللاعبينوبحسب موقع «Sinar Daily»، يقول الدكتور محمد فيثال أبو حسن، أستاذ تطوير الرياضة بجامعة مالايا، إنّ العديد من المدربين يستخدمون هذه اللمسات الجسدية مثل الصفعات وغيرها كطريقة لتحفيز اللاعبين وتنبيههم للاستيقاظ، مشيرًا إلى أنّ هذا النوع من اللمس الجسدي هو شيء يحدث عادةً إذا كان المدرب ينتمي إلى المدرسة القديمة، على عكس نهج التدريب الرياضي الحديث، إذ يتعرض المدربون في هذه المدرسة للكثير من مناهج العلوم الرياضية مثل علم النفس الرياضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحفيز اللاعبين أولمبياد باريس باريس 2024
إقرأ أيضاً:
شاهد.. بهذه الطريقة احتفلت مادلين طبر بثورة 30 يونيو
احتفلت الفنانة مادلين طبر بثورة 30 يونيو،وذلك من خلال ارتدائها البدلة العسكرية لفيلم “الطريق إلى إيلات”، وذللك عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام ”.
وعلقت “مادلين” على الصورة قائلة:"كل ٣٠ يونيو ومصر بخير
ينتابني نفس التاجج وكأني طايرة.. صخب وحيويه وتحدى وارحل وحكم الإخوان الفاشل لا لحكم المرشد وفي الشارع لساعات ومش خايفين..منفجرين..من الضغط.وصوت السيسي وانتشار الدبابات. وتحيا مصر".
تفاصيل شخصية مادلين طبر في “وصمة عار”
في خطوة مفاجئة وجريئة، أقدمت الفنانة مادلين طبر على تغيير جذري في شكلها، حيث تخلّت عن شعرها الطويل واعتمدت قصة قصيرة جدًا باللون الأبيض الطبيعي، وهو ما أحدث ضجة كبيرة بين جمهورها على مواقع التواصل الاجتماعي. هذا التحول جاء استعدادًا لدورها في حكاية "وصمة عار"، وهي الحكاية الثالثة من مسلسل "أسود باهت" المقرر عرضه في النصف الثاني من رمضان 2025.
"روقة".. امرأة غامضة بوجهين!
كشفت مادلين طبر عن تفاصيل شخصيتها في الحكاية، مؤكدة أن "روقة" سيدة أعمال تمتلك مركز تجميل كبير في الإسكندرية، لكنها تحمل ماضٍ غامض وأسرارًا سوداء تنقلب ضدها فجأة. وأوضحت أن الدور تطلّب منها تغييرًا جذريًا في شكلها، خاصة أن الشخصية بعيدة تمامًا عن الصورة النمطية للمرأة الناجحة، فهي أنانية، تعيش لنفسها، لكنها تضطر لمواجهة ماضيها القاسي عندما يفتح صندوق ذكرياتها القديم.
وأضافت مادلين: "لم أتردد لحظة في التضحية بشعري الطويل، لأن الدور قوي ومؤثر، وسيكون نقطة تحول كبيرة في مسيرتي الفنية".
كواليس المسلسل.. نجوم وأحداث مشوّقة
تأتي حكاية "وصمة عار" ضمن مسلسل "أسود باهت"، وهو عمل درامي مكوّن من ثلاث حكايات منفصلة، حيث تشارك فيه مجموعة من النجوم، من بينهم:
نسرين طافش، محمد لطفي، حسني شتا
إبراهيم السمان، بسنت حاتم، صولا عمر
المسلسل من تأليف كريم سرور وإخراج ممدوح زكي، وتعرضه قنوات نايل دراما والنهار خلال النصف الثاني من شهر رمضان.
بوستر جريء.. والجمهور في صدمة!
لم تكتفِ مادلين طبر بالتحول في مظهرها، بل ظهرت أيضًا على بوستر الحكاية بإطلالة قوية غير مألوفة، مما زاد من تشويق الجمهور للعمل. تفاعل المتابعون مع الصورة بشكل واسع، حيث انقسمت الآراء بين من أشاد بجرأتها، ومن اعتبر أن المظهر الجديد غير ملائم لها.
"لماذا غيّرت شكلها بهذا الشكل؟ هل تستحق الشخصية كل هذا التغيير؟".. أسئلة كثيرة طرحها الجمهور، لكن مادلين أكدت أن الدور سيكون من أقوى أدوارها الدرامية على الإطلاق، وأن الشكل الجديد يخدم القصة بشكل كبير.