وزير الخارجية الإيراني لنظيره الصيني: طهران لديها حق الرد المناسب والرادع ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
(CNN)-- قال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، لنظيره الصيني خلال اتصال هاتفي، الأحد، إن إيران لها "الحق في الرد المناسب والرادع" ضد إسرائيل لضمان الاستقرار الإقليمي.
في بيان على منصة إكس، قال باقري إنه ووزير الخارجية الصيني وانغ يي ناقشا عمليات إسرائيل في غزة و"التحركات الخطيرة الأخيرة في لبنان واليمن واغتيال الشهيد هنية في طهران"، في إشارة إلى الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي قُتل الشهر الماضي في غارة إسرائيلية بالعاصمة الإيرانية.
وقالت وزارة الخارجية الصينية إن وانغ وباقري تبادلا وجهات النظر حول الوضع في الشرق الأوسط، حيث أكد وزير الخارجية الإيراني أن إيران عازمة على الدفاع عن السيادة الوطنية والأمن وسلامة الأراضي، مع السعي إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين.
وقال وانغ، بحسب بيان لوزارة الخارجية الصينية، إن "الصين تدعم إيران في حماية سيادتها وأمنها وكرامتها الوطنية وفقا للقانون، وتدعم جهودها لحماية السلام والاستقرار الإقليميين، وهي مستعدة للحفاظ على اتصال وثيق مع إيران".
يأتي هذا وسط تقارير عن هجوم إيراني وشيك، للرد على مقتل إسماعيل هنية. في وقت تتصاعد فيه وتيرة تبادل إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إسماعيل هنية حزب الله غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يتلقي اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقي د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالاً هاتفياً اليوم ٢١ نوفمبر، من "عباس عراقجي" وزير خارجية إيران، حيث تطرق الوزيران إلى تطورات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها التطورات التي يشهدها لبنان وقطاع غزة.
أعرب وزير الخارجية لنظيره الإيراني عن قلق مصر من استمرار التصعيد في المنطقة، وجدد أهمية خفض التوترات وضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة، مؤكداً على أهمية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان، واستعرض فى هذا السياق الاتصالات التي تجريها مصر مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة لخفض التصعيد، مشيراً إلى حرص مصر على استمرار تقديم كافة أشكال الدعم السياسي والإنساني للبنان وشعبه الشقيق. كما تناول الاتصال أزمة الشغور الرئاسي فى لبنان، حيث أكد وزير الخارجية على ضرورة دعم جميع الأطراف للبنان في هذه المرحلة الحرجة لانتخاب رئيساً للبلاد عبر توافق وطني دون تدخلات خارجية، واكد على أهمية تمكين المؤسسات اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١ بكافة عناصره.
كما اكد وزير الخارجية على ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة باعتباره العنصر الرئيسى لوقف التصعيد في المنطقة، مشيرا إلى أن استمرار العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة يخاطر باستمرار توسيع رقعة الصراع بما يتسبب فى تأجيج الأوضاع فى الإقليم.