أمطار الصحراء تُعيد “الحوض النوبي” لواجهة الاهتمام
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
بحث وكيل وزارة الموارد المائية محمد قنيدي مع جهاز النهر الصناعي كيفية استغلال مياه الحوض الجوفي النوبي المشترك بين ليبيا ومصر والسودان وتشاد.
جاء ذلك خلال اجتماع عُقد بديوان الوزارة أمس، وذلك على خلفية الأمطار التي هطلت بكميات كبير ومتواصلة لأيام على صحراء العوينات والكفرة.
وبيّن الوكيل، خلال الاجتماع، أن استغلال الحوض الجوفي يكون من خلال إنشاء مشاريع زراعية إستراتيجية والاهتمام بالمتعثر منها، مثل (مشروع الكفرة الاستيطاني)، وفق قوله.
ونقل قنيدي أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أكد ضرورة تفعيل المشاريع الزراعية بالمنطقة.
والحوض النوبي، هو أكبر حوض مياه جوفية أحفورية على مستوى العالم، تشترك فيه 4 دول إفريقية (ليبيا، ومصر، والسودان، وتشاد) وتقدر مساحته بحوالى 2.2 مليون كيلومتر مربع، وأكثر من 760 ألف كيلومتر مربع في ليبيا، و828 ألف كيلومتر مربع في مصر، و376 ألف كيلومتر مربع في السودان، و235 آلاف كيلومتر مربع في تشاد.
وفي عام 1989، شُكلت هيئة مشتركة لدراسة وتطوير الخزان بين ليبيا ومصر، وفي عام 1991 وقعت اتفاقية بين ليبيا ومصر لإنشاء هيئة مشتركة لتنمية مياه الخزان لصالح الدول المشتركة، انضمت إليهما دولة السودان في سنة 1995، ودولة تشاد في سنة 1999.
المصدر: وكالة وزارة الموارد المائية + قناة ليبيا الأحرار
Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
بوراس: زيارة السفينة الأمريكية “ماونت ويتني” تعكس التزام أمريكا بدعم استقرار ليبيا
???????? ليبيا | نائبة برلمانية: زيارة السفينة الأمريكية “ماونت ويتني” تؤكد دعم واشنطن لاستقرار ليبيا
???? بو رس: الزيارة تحوّل مهم في العلاقات الليبية الأمريكية ⚓
رأت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ربيعة بوراس أن زيارة السفينة الحربية الأمريكية “يو إس إس ماونت ويتني” إلى موانئ طرابلس وبنغازي تمثل حدثًا بارزًا يعكس تحوُّل العلاقات الليبية–الأمريكية من التوتر إلى الانفتاح والتعاون.
وفي تصريحات أدلت بها لموقع “عربي21″، أوضحت بوراس أن هذه الزيارة تعبّر عن رغبة أمريكية واضحة في تعزيز الأمن الإقليمي، ودعم وحدة ليبيا، وتعميق التعاون الأمني، خاصة في ملفات مكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر.
???? تزامن دولي لفرض الاستقرار ????️
لفتت بوراس إلى أن توقيت الزيارة يتزامن مع تجديد تفويض عملية “إيريني” الأوروبية حتى مارس 2027، معتبرة أن ذلك يعكس تناغمًا دوليًا لضمان استقرار البحر المتوسط وليبيا تحديدًا.
???? جدل داخلي متوقع بسبب الانقسام السياسي ⚠️
وأقرت النائبة بوجود احتمال لإثارة الجدل محليًا حول الزيارة، نظرًا لانعدام الثقة بين الأطراف الليبية، حيث قد تُفسَّر من قبل بعض الجهات على أنها تدخل خارجي أو اصطفاف غير متوازن في ظل الانقسام السياسي الراهن.
???? البُعد الجيوسياسي والمنافسة الدولية ????
أشارت بوراس إلى أن الزيارة تحمل بعدًا جيوسياسيًا مرتبطًا بالتنافس الدولي داخل ليبيا، لافتة إلى الحضور المتصاعد لكل من روسيا وتركيا، إلى جانب تمدد النفوذ الصيني في إفريقيا، معتبرة أن هذه الزيارة هي رسالة أمريكية قوية لتأكيد الحضور والنفوذ في شمال إفريقيا.
???? رسالة دعم للاستقرار الليبي ????
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن زيارة “ماونت ويتني” تعكس التزام واشنطن بدعم الاستقرار السياسي والأمني في ليبيا والمنطقة، وسط تحديات تتطلب تنسيقًا دوليًا واسعًا وجهودًا موحدة من الليبيين.