ما رأيك: أيهما الحدث الأكبر والأهم.. المونديال أم الأولمبياد؟!
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
في دورتي باريس 1924 وأمستردام 1928 توج منتخب أوروجواى بالميدالية الذهبية، فقرر الفيفا منح بطل الألعاب الأولمبية في المرتين شرف تنظيم أول بطولة لكأس العالم 1930، ومن يومها بدأ سباق القوة والهيمنة بين اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم الذي وضع ضمن لوائحه ما يحرم المنتخبات الأولمبية من النجوم المحترفين والكبار بتحديد ثلاثة لاعبين فقط للانضمام إلى منتخبات بلادهم مع منح أنديتهم حق الاحتفاظ بلاعبيها.
عندما خسر المنتخب الأولمبي المصري أمام المغرب صفر/ 6 اندلعت المهاترات وبدأت معركة تسطيح الهزيمة، كأن خروج زيزو مصاباً أو إضافة عبد المنعم أو إمام عاشور كانت ستمنح المنتخب الميدالية البرونزية أو الفضية مثلاً. فالأمر دائماً يتحول إلى «أهلي وزمالك» ومن أسف أن يكون ذلك هو حال بعض الإعلام، بينما المشكلة هي أنها أزمة فريق عانى بدنياً حين لعب شوطاً واحداً بأعلى مستويات اللعبة فنياً وتكتيكياً أمام فرنسا في 6 مباريات، وكان المنتخب المصري على مسافة 7 دقائق من المباراة النهائية رغم تفوق فرنسا تماماً في الشوط الثاني.
كأس العالم مقابل الألعاب الأولمبية: أيهما الحدث الأكبر والأهم، في عدد المشاهدين. والتاريخ. والهيبة والأهمية.؟!
بالنسبة للبعض، فإن الحدث الرياضي الأكبر في العالم هو الحدث الذي يستمر لأطول فترة، وبالنسبة للآخرين، فإن الحدث الرياضي الأكبر هو الذي يحتوي التنوع في الألعاب ويشارك به أكبر عدد من الرياضيين، وإذا كان عدد الحضور المباشر مقياساً، فإن الأرقام تقول: وفقًا لموقع Statista، اجتذبت أولمبياد ريو 2016 جمهورًا بلغ 3.6 مليار مشاهد، بينما تابع مونديال 2018 في روسيا جمهور بلغ 3.57 مليار مشاهد، وللإنصاف لابد من الإشارة إلى أن أولمبياد بكين تابعه 4.7 مليار مشاهد. وتقول الأرقام أيضاً، إن نهائي كأس العالم 2018 شاهده على الهواء مباشرة 1.12 مليار مشاهد حول العالم. وهذا رقم أكبر بكثير من أي يوم أو حدث واحد خلال الألعاب الأولمبية.
يشير هذا الإحصاء إلى أن كأس العالم تتمتع بمستويات أعلى من المشاهدة الجماهيرية عند مقارنتها بالألعاب الأولمبية التي بدأت لأول مرة في عام 1896، في حين أقيمت كأس العالم لأول مرة في عام 1930. وبالتالي، فإن الألعاب الأولمبية تسبق تاريخياً المونديال.. فالألعاب القديمة انطلقت في عام 776 قبل الميلاد في حين أن أقدم شكل من أشكال كرة القدم وهو «تسوجو» بدأ لأول مرة في عام 206 قبل الميلاد.
وفي سياق المقارنة الرياضية والعميقة بين الحدثين نجد أن كأس العالم عبارة عن التفاف مجموعة من المشجعين على نفس الموجة، فهم يشاهدون لعبة واحدة، بما فيها من دراما وإثارة ونتائج غير متوقعة وبما تحمله من أسباب فريدة جعلتها اللعبة الشعبية الأولى، ويطول شرح تلك الأسباب.
في حين أن الألعاب الأولمبية عبارة عن مجموعة من مشجعي الرياضات المختلفة، لذلك، قد يكون من الصعب على بعض المشجعين أن يشعروا بشغف حقيقي بالرياضات التي لا يعرفون عنها الكثير في الألعاب الأولمبية. على النقيض من ذلك، يعرف مشجعو كأس العالم بالضبط ما تدور حوله اللعبة. وتتقاسم الجماهير مستوى مشترك من النشوة أو خيبة الأمل عند تسجيل هدف أو تلقيه..!
** ما رأيك: أيهما الحدث الأكبر والأهم المونديال أم الأولمبياد؟! أخبار ذات صلة فرنسا: «الأولمبياد الأجمل» ماراثون للصمود أمام «المتشائمين» خلال «نصف القرن» الأولمبي.. فرنسا «العاشرة» بين أنجح الدول المُستضيفة دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 دورة الألعاب الأولمبية منتخب مصر لكرة القدم حسن المستكاوي كأس العالم
إقرأ أيضاً:
سيف النعيمي: نفاد تذاكر «الفورمولا- 1» مبكراً يؤكد ثقة العالم في أبوظبي
مصطفى الديب (أبوظبي)
أخبار ذات صلة «التين الإماراتي».. شغف الزراعة المستدامة «الحديريات».. وجهة للحياة العصريةأعلن سيف النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة إثارة، نفاد تذاكر سباق جائزة الاتحاد للطيران لـ«الفورمولا-1» المقرر في 6 و7 و8 ديسمبر المقبل، على حلبة مرسى ياس بالعاصمة أبوظبي.
وقال النعيمي: «نفدت تذاكر جميع الفئات، وهذا يؤكد مدى أهمية جولة العاصمة أبوظبي لدى عشاق سباقات السيارات العالمية».
وتحدث النعيمي، في حوار خاص لـ«الاتحاد»، قائلاً: «هناك العديد من الأمور الجديدة التي يتفاجأ بها ضيوف جائزة الاتحاد للطيران الكبرى، أهمها عودة مهرجان يا سلام الغنائي الذي يمتد لأربعة أيام كاملة مليئة بالفعاليات المتنوعة التي تنال إعجاب الجميع».
وشدد الرئيس التنفيذي لشركة إثارة التي تنظم السباق للعام الثاني على التوالي، على أن هناك منتجات جديدة يتم طرحها أيضاً هذا العام، أهمها تذكرة اليوم الواحد التي تُعد منتجاً جديداً ومتاحاً لعشاق هذه الرياضة للتعرف عليها عن قرب لمدة يوم واحد، بدلاً من ثلاثة أيام.
وأشار إلى أن هذا المنتج لقي إقبالاً كبيراً من الضيوف، لاسيما أن بعضهم يرغب في الوجود لمدة يوم قبل السباق الرئيس، وأن العرض سارٍ على الجمعة والسبت فقط، ولا يشمل يوم السباق الرئيس، والتجربة ستكون فريدة خاصة للذين يوجدون للمرة الأولى في أبوظبي.
وعبّر النعيمي عن سعادته البالغة، بكون سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى يأتي في خضم أسبوع الاحتفالات بعيد الاتحاد الثالث والخمسين للإمارات، مؤكداً أن حلبة ياس نفسها ستكون شريكاً مهماً في الاحتفالات، من خلال مجموعة من الفعاليات الترفيهية والمجتمعية، فضلاً عن الألعاب النارية التي ستزين سماء جزيرة ياس بشكل عام.
وأكد سيف النعيمي أن الخبرات المتراكمة لدى فريق إثارة تمكنه من تنظيم حدث غير عادي، لاسيما أن زوار ياس في كل عام اعتادوا على الإبهار والتميز، وهذا ما نعدهم به دائماً في هذا المحفل الرياضي العالمي.
وفيما يخص الحضور الجماهيري، قال: «شهدت نسخة العام الماضي حضوراً لافتاً هو الأعلى في تاريخ النسخ التي استضافتها ياس، حيث وصل إلى 170 ألف زائر، خلال أيام الحدث»، متوقعاً أن يتجاوز زوار النسخة المقبلة هذا العدد، مؤكداً أن كل المؤشرات تشير إلى ذلك، خاصة فيما يتعلق بالإقبال الكبير على التذاكر التي تم شراء عدد كبير منها قبل ستة أشهر من الحدث، الأمر الذي يعني أن أبوظبي تتمتع بخصوصية شديدة لدى عشاق رياضة «الفورمولا-1».
وأشار النعيمي إلى أن سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لـ«الفورمولا-1» أصبح حدثاً متكاملاً يتضمن العديد من الجوانب، أهمها تنشيط السياحة في أبوظبي، خاصة أن 70% من حاملي التذاكر من خارج الإمارات، كما أن حجم إنفاق ضيوف العام الماضي وصل إلى مليار و160 مليون درهم، وهو رقم يعكس مدى قوة الحدث، والإسهامات التي قدمها على مختلف الصعد.
وشدد النعيمي على أن سباق «الفورمولا-1» بشكل عام يتطور بشكل لافت، في ظل زيادة الجولات والحضور الجماهيري في مختلف الحلبات، مشيراً إلى أن الجمهور الذي حضر بطولة العام الماضي بجولاتها كافة، وصل إلى 5 ملايين متفرج، وهو رقم كبير بكل المقاييس، ويؤكد مدى التطور وشعبية هذه الرياضة على مستوى العالم.
وفيما يخص إمكانية حسم الهولندي فيرستابن سائق فريق ريد بول للقب بطولة العالم، قبل الحضور إلى أبوظبي، قال الرئيس التنفيذي لإثارة: «سبق أن تم حسم اللقب قبل أبوظبي، ولكن الحدث كان رائعاً، والحضور مبهر، لسبب بسيط، وهو أن أبوظبي لها مكانة خاصة في قلوب وعشاق (الفورمولا-1)، كما أن الجميع يسعون للحضور إلى العاصمة، نظراً لعشقهم للتجارب المثيرة التي تقام على هامش الحدث، وبالإمكان أن تكون جولة أبوظبي هي الحاسمة للقب، ووقتها سنرى نسخة استثنائية جديدة، كما تعوّد العالم من عاصمة الإمارات».
الانبعاثات الكربونية تنخفض 40%
قال سيف النعيمي، الرئيس التنفيذي لـ«شركة إثارة»، المنظمة لسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لـ«الفورمولا-1»، إن الاستدامة حاضرة في الحدث، وإن حلبة ياس منذ سنوات اتخذت نهج الحفاظ على البيئة في الفعاليات كافة التي تقام على أرضها، مؤكداً أن نسخة العام الماضي شهدت انخفاضاً بنسبة 40 بالمائة في الانبعاثات الكربونية، الأمر الذي يعني أن الخطط تسير على الطريق الصحيح، في ظل العمل الدائم نحو تقليل تلك الانبعاثات والحفاظ على البيئة باستخدام الطرق العلمية الحديثة كافة.
«الاتحاد أرينا» إضافة كبيرة
أكد سيف النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة إثارة، أن صالة «الاتحاد أرينا» أصبحت صرحاً رياضياً متميزاً، وإضافة كبيرة للمنشآت الرياضية في الإمارات عموماً، وأبوظبي بشكل خاص، وأن الأحداث التي تستضيفها «الاتحاد أرينا» تؤكد أنها أصبحت مقصداً للفعاليات الكبرى مثل دوري السلة الأميركي، وكذلك بطولات يو إف سي، ونهائي بطولة العالم للدراجات النارية الذي يقام 4 ديسمبر المقبل، ويمكن لحاملي تذاكر «الفورمولا-1» حضور الحدث مجاناً.
«لقب الصانعين» أمام «لحظة تاريخية»
قال سيف النعيمي، إن جولة أبوظبي تشهد حدثاً تاريخياً، في حال فاز فريق ماكلارين بلقب الصانعين الذي لم يحسم بعد، وهناك منافسة ثلاثية عليه.
وقال: ماكلارين لم يفز بلقب الصانعين منذ عام 1998، وكذلك فيراري المنافس الثاني له لم يفز بلقب الصانعين منذ عام 2004، أي منذ عشرين عاماً.
جولة خاصة لهاميلتون
قال سيف النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة إثارة، إن جولة أبوظبي لها خصوصية شديدة في مسيرة البريطاني لويس هاميلتون، حيث سيكون السباق الأخير له مع مرسيدس، بعد مسيرة لسنوات طويلة، حيث سينتقل إلى فيراري بداية من الموسم المقبل.