أكثر من 100 وظيفة تدريسية في تخصص اللغة الإنجليزية لدى جامعة التقنية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
مسقط – أثير
أعلنت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية طرح أكثر من 100 شاغر لوظائف تدريسية بتخصصات اللغة الإنجليزية للعمانيين بنظام عقد عمل في مختلف فروع الجامعة، وذلك خلال الفترة من تاريخ 15 سبتمبر 2024 وحتى تاريخ 15 أكتوبر 2024.
واشترطت الجامعة للمتقدمين للوظائف أن يكونوا من حملة البكالوريوس كحد أدنى على أن يكون المعدل التراكمي جيد جدا كأقل تقدير، وأن تكون جميع المؤهلات العلمية للمتقدم من مؤسسات موصى بالدراسة بها من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بسلطنة عمان، وأن يقدم شهادة (IELTS-Academic) سارية المفعول بمعدل لا يقل عن (7) أو ما يعادلها، ويعفى خريجوا الدول الناطقة باللغة الإنجليزية (المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الامريكية، كندا، إيرلندا، أستراليا، نيوزلندا) من شهادة الكفاءة في اللغة الإنجليزية (IELTS-Academic) أو ما يعادلها لتخصص اللغة الإنجليزية.
كما اشترطت الجامعة على المتقدمين أن لا يكونوا وقت تقديم الطلب يعملون في إحدى وحدات الجهاز الإداري للدولة المدنية أو العسكرية أو الأمنية، وأن يلتزموا بالعمل في فرع الجامعة الذي اختير عند التقدم للوظيفة أو حسب الفرع الذي تحدده الجامعة. وعلى الراغبين تحميل المستندات المطلوبة بالرابط أدناه لإثبات مدى استيفائه شروط شغل الوظيفة https://jobs.shct.edu.om/
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: اللغة الإنجلیزیة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر: اللغة العربية استمدت مكانتها العظيمة من أنها لغة الوحي الإلهي
أوضح الدكتور محمد فكري خضر، أن اللغة العربية الخالدة استمدت مكانتها العظيمة من أنها لغة القرآن الكريم لغة الوحي الإلهي؛ جاء ذلك خلال افتتاح الندوة التي تنظمها كلية الدراسات الإنسانية للبنات بالقاهرة بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية تحت عنوان: (جماليات اللغة العربية) بحضور الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور علاء جانب، عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة، والدكتورة أميمة فهمي، عميدة الكلية، والدكتورة كريمة عبد المجيد، وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مني نور الدين وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، وتنظيم فريق "طلاب من أجل مصر".
ونقل الدكتور محمد فكري خضر تحيات فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، وتمنياته بالتوفيق، موضحًا أن اللغة العربية لغة الجمال والعراقة، لغة حملت في حروفها روح الأمة، وفي كلماتها تاريخ الحضارة، وفي بيانها سحر البيان وعظمة البلاغة، مشيرًا إلى أنها ليست مجرد وسيلة للتخاطب والتفاهم، بل هي فنٌّ ينبض بالحياة، وسحر يلامس القلوب والعقول معًا، لافتا إلى أن فيها من الجمال ما لا يوجد في أي لغة أخرى؛ فهي لغة واسعة الأفق، غنية بالمفردات والتعابير، دقيقة في وصفها، مرنة في استخدامها، قوية في تأثيرها.
وبين فكري أن اللغة العربية تتميز بجمال معانيها، وتنوّع ألفاظها، وثراء مفرداتها، حتى قيل: "إن لكل معنى فيها أكثر من لفظ، ولكل لفظ أكثر من صورة"، وهذا يدلّ على غزارتها ومرونتها في التعبير عن أدقّ الأحاسيس وأعمق الأفكار، لافتًا إلى أن أروع ما يميزها أيضًا فنون البلاغة التي تجعل من الكلام لوحة فنية بديعة، يزينها التشبيه والاستعارة والكناية والجناس والسجع وغيرها من المحسنات البديعية، التي تضفي على الكلام روحًا وجاذبية لا تقاوم.
وأشار فكري إلى أنه لا يكتمل الحديث عن جمال العربية دون الإشارة إلى جمال الخط العربي، الذي تحوّل من مجرد كتابة إلى فنّ راقٍ يزيّن المساجد والقصور والكتب وقلوب المحبين لهذه اللغة الخالدة.
واوضح فكري أنه يكفي العربية فخرًا انها لغة العبادة، ولغة البيان والفصاحة، فهي التي جمعت بين القوة والنعومة، وبين البساطة والعمق، وبين المنطق والعاطفة، فزادها ذلك جمالًا وجلالًا وخلودًا لا يزول.
وشدد فكري على أن مسئوليتنا اليوم تجاه لغتنا كبيرة وعظيمة، والحفاظ عليها واجب، والاعتزاز بها ضرورة، وتعليمها للأجيال القادمة أمانة في أعناقنا. وعلينا جميعًا أن نعمل على تعزيز مكانة اللغة العربية، ليس فقط في المدارس والجامعات، بل في قلوبنا وعقولنا وألسنتنا.
وأكد فكري أن اللغة العربية ستبقى رمز جمال، وعنوان هوية، ووعاء فكر، وجسر حضارة، وهي تستحق منا أن نفخر بها، ونتعلمها، ونتقنها، ونعتز بانتمائنا إليها، فهي ليست فقط وسيلة للتواصل، بل هي رمز كرامتنا وهويتنا وعزّتنا.