أبناء مديرية ريف البيضاء ينظمون وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
نظم أبناء عزة بمديرية ريف البيضاء اليوم وقفة تضامنية لنصرة غزة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني بقطاع غزة، وجريمة اغتيال الشهيدين القائدين رئيس المكتب السياسي لحماس، المجاهد إسماعيل هنية وعضو حزب الله المجاهد فواد شكر.
وفي الوقفة التي حضرها وكيل محافظة شبوة أحمد الباقر الجنيدي وعضو مجلس الشورى الشيخ عبدالله صالح المظفري، ومدير عام مديرية ريف البيضاء عادل صالح الكسادي وأمين عام المجلس المحلي بالمديرية عبدالاله محمد الهصيصي وقيادات السلطة المحلية والتنفيذية والاشرافية والتعبئة العامة والأمنية والمشايخ والوجهاء والاعيان والشخصيات الإجتماعية والعلماء بمدينة عزة بمديرية ريف البيضاء، رفع المشاركون العلمين اليمني والفلسطيني ورددوا الشعارات المناهضة للعدوان الأمريكي والصهيوني.
وردد المشاركون في الوقفة، شعارات منددة بجرائم الكيان الصهيوني في غزة، وما يتعرض له الأسرى من تعذيب في سجون الاحتلال الإسرائيلي..
وندد المشاركون، في الجريمة الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق النازحين في مدرسة التابعين بقطاع غزة ما أدى إلى استشهاد أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى وتأتي ضمن مجازر الإبادة الجماعية وتوسيع نطاق الحصار والتجويع من قبل العدوان الصهيوني الأمريكي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وبارك المشاركون، انتخاب حركة حماس يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفا للشهيد هنية.. مؤكدين، أن جرائم الإبادة و الاغتيالات وقصف المنشآت المدنية لن توقف الشعب اليمني عن دعم غزة والشعب الفلسطيني.
وفي الفعالية، أكد وكيل محافظة شبوة أحمد الباقر الجنيدي، الاستمرار في تنظيم الوقفات والمسيرات المساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته ونصرة المستضعفين في قطاع غزة.، مشيرا إلى أن هذه المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني الأمريكي بحق الأطفال والنساء والمدنيين في قطاع غزة وفلسطين، تتم بدعم غربي و تواطؤ دولي.
وأشار، إلى أن هذه المسيرات والوقفات سيليها تحرك جهادي لمواجهة الغطرسة الصهيونية..
وجدد، تأييد كافة أبناء وقبائل محافظتي شبوة والبيضاء، على ضرورة الرد العملي و الموجع لما حصل من جرائم العدو والكيان الصهيوني في غزة، وكذلك اغتيال عدد من قيادات محور المقاومة وفي المقدمة الشهيد اسماعيل هنيه، مباركاً كل ما يقوم به محور المقاومة للرد على كل تلك الجرائم.
من جانبه، اعتبر مدير عام مديرية ريف البيضاء المجاهد عادل صالح الكسادي، جريمة الاغتيال الجبانة للشهيدين اسماعيل عبدالسلام هنية وفؤاد شاكر التي أقدم عليها العدو الصهيوني، انتهاكا لكل القوانين الدولية والإنسانية.
وأكد، أن حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ستظل وصمة عار في جبين الإنسانية، مؤكدأ حقه في مقاومة الاحتلال والرد على عدوانه باستخدام كافة الوسائل التي تضمن له حقوقه الأساسية وتحرير أراضيه المحتلة واسترجاع دولته وسيادته وحتى طرد المحتل الصهيوني..
واكد بيان صادر عن الوقفة، أهمية مواصلة التعبئة العامة وأنشطتها في كافة القرى والعزل بمديرية ريف البيضاء والمجتمع بشكل عام حتى يرى الأعداء جرائمهم ويزيد الأمة انطلاقة و تفاعله وثباته و جديته.. مؤكدين، دعم واسناد غزة بتحشيد غير مسبوق وأن أي جرائم أو اغتيالات أو قصف منشآت مدنية لا ولن تثني الشعب اليمني في دعم غزة والشعب الفلسطيني.
وندد البيان، بجريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية والقيادي في حزب الله فؤاد شكر من قبل الكيان الصهيوني المجرم.
وحيا البيان، بصمود الشعب الفلسطيني و بسالة المجاهدين في غزة.. داعيا زعماء العرب والمسلمين المتخاذلين إلى اتخاذ المواقف الصادقة والشجاعة تجاه العدوان الصهيوني والامريكي .
وحث، البيان شعوب واحرار العالم الى ادانة جرائم الإبادة والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.. مثمنا صمود المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب.
تخلل الوقفة قصائد وزوامل شعبية معبرة عن المناسبة نالت استحسان الحاضرين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مديرية ريف البيضاء الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی ریف البیضاء فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أبناء البيضاء يحتشدون رفضًا للعدوان الأمريكي ودعمًا لفلسطين
البيضاء/محمد المشخر
خرج أبناء وقبائل مديريات محافظة البيضاء اليوم في مسيرة جماهيرية حاشدة،تحت شعار “ثابتون مع غزة ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد”أستجابة لدعوة السيد القائد ورفضا للعدوان الأمريكي على بلادنا وتأكيدا على ثبات أبناء المحافظة على موقفهم المناصر للشعب الفلسطيني،وإحياءً لذكرى غزوة بدر الكبرى.
وفي المسيرة الجماهيرية التى جابت شوارع وأحياء مدينة البيضاء مركز عاصمة المحافظة رفع المشاركون في المسيرة الأعلام اليمنية والفلسطينية، ولافتات تندد بالعدوان الأمريكي السافر على اليمن،والذي أسفر عن سقوط 32 شهيدًا و100 جريح.،
وأكد المشاركون،على ثبات الموقف اليمني وقيادته الثورية والسياسية تجاه القضية الفلسطينية،حتى تحرير المسجد الأقصى وكافة الأراضي المحتلة.
وجدد المشاركون،تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي،لأي قرار يتخذه للرد على العدوان الأمريكي،مؤكدين جاهزيتهم للدفاع عن الوطن ضد أي تصعيد أمريكي،واستعدادهم لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني بكل الإمكانيات المتاحة حتى تحرير آخر شبر من الأراضي الفلسطينية..
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بقرار السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي الذي أعلن مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة، ثم فرض الحصار على سفن كيان العدو الصهيوني حتى يُرفع عنها الحصار،.مؤكدين استعدادهم لمواجه كل طغاة الأرض دون تردد أو خوف، وتقديم التضحيات في سبيل ذلك.
وبارك المحتشدون،عمليات رد القوات المسلحة اليمنية على العدوان الأمريكي على بلادنا،وكذلك العمليات المساندة للشعب الفلسطيني في غزة، مطالبين قواتنا المسلحة بالمزيد من العمليات المنكلة بالأعداء.
وأدان البيان الصادر عن المسيرة الذي تلاه عضو رابطة علماء اليمن الحبيب عبدالرحمن حسين الهدار..العدوان الأمريكي على عدة محافظات يمنية،والذي تسبب في سقوط العديد من الأبرياء،بينهم أطفال ونساء،.
وأكد البيان.جاهزية الشعب اليمني وقواته المسلحة للرد على العدوان الأمريكي،وفقًا لمبدأ “التصعيد بالتصعيد”،والاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأعلن البيان،الموقف الثابت والقاطع والقرار الذي لا رجعة عنه وعهد الأجداد والأنصار للرسول الأعظم وهو التمسك والثبات على خط الجهاد في سبيل الله ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمة الكفر “أمريكا وإسرائيل”
وقال البيان“نقول لقائدنا حامل الراية، ورافع اللواء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي كما قال أجدادنا الأنصار لجده في مثل هذا اليوم في معركة الفرقان غزوة بدر الكبرى (والله لن نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا هاهنا قاعدون، بل نقول اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا معكما مقاتلون، فوالله إن استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك، ما تخلف منَّا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا، إنَّا لصُبُرٌ عند الحرب، صُدُقٌ عند اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقرُّ به عينك، فسر بنا على بركة الله”.
وجددّ البيان،التأكيد على الموقف الثابت الذي لا يقبل التراجع ولا الخضوع، المنطلق من المبدأ الإيماني والإنساني والأخلاقي والقيمي بالوقوف مع الأشقاء في غزة لمواجهة كل المخاطر التي تستهدفهم وآخرها المخطط الذي يهدف لقتلهم جوعاً وعطشاً، ولن يقبل الشعب اليمني أن يكتبه الله ضمن أمة –كغثاء السيل – تركت أخوة لها يموتون جوعاً وعطشاً على يد عدوها في وسطها وهي من حولهم تتفرج دون أن تحرك ساكناً.
وأضاف البيان“نعتز ونفتخر بقرار قائدنا الذي أعلن مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة، ثم فرض الحصار على سفن كيان العدو الصهيوني حتى يُرفع عنها الحصار، وإننا ومن أجل ألا يشملنا غضب الله وسخطه وعذابه في الدنيا والآخرة مع المتخاذلين،لمستعدون أن نواجه كل طغاة الأرض دون تردد أو خوف أو وجل، وأن نقدم كل التضحيات في سبيل ذلك لأنها مهما بلغت لا تساوي شيء أمام التبعات التي تترتب على المتخاذلين في الدنيا والآخرة”.