هيئة رعاية أسر الشهداء تبدأ صرف مرتبات بأكثر من مليار ريال
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
بدأت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء تنفيذ الصرف الأول لإعاشة آباء وأمهات الشهداء والمفقودين لشهري محرم وصفر من العام 1446 للهجرة بإجمالي مليار و155 مليون ريال.
وأكدت الهيئة في بيان لها تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن عملية الصرف بدأت من مساء اليوم الأحد 7 صفر 1446هجرية الموافق الـ11 أغسطس 2024 م، وذلك عبر خدمة الحوالات السريعة في جميع المحافظات.
وأشار البيان إلى أن إعاشة آباء وأمهات الشهداء والمفقودين تصرف كل شهرين في دورة صرف واحدة لتبلغ دورات الصرف 6 دورات في العام.
ونوه البيان بجهود الهيئة في توفير الدعم والرعاية الشاملة لأسر الشهداء والمفقودين وتعزيز دورها في رعايتهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
ضمن مهرجان الشهيد.. فعالية ثقافية للقطاع النسائي بهيئة رعاية أسر الشهداء
يمانيون../
تحت شعار “تقديرًا لتضحيات الشهداء”، نظمت إدارة تنمية المرأة في الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء فعالية ثقافية ضمن فعاليات مهرجان الشهيد، والتي شهدت حضورًا جماهيريًا مميزًا.
وخلال الفعالية ألقت الناشطة الثقافية بشرى بدر الدين الحوثي ، كلمة عبرت فيها عن الفخر والاعتزاز بعطاء الشهداء العظماء الذين نقتبس من مسيرتهم الصبر والتفاني وعظمة الشهادة والتضحيات الكبيرة التي قدموها في سبيل الله.
وأشارت إلى أن الشهداء اختاروا طريق التجارة الرابحة مع الله في درب الجهاد المعبد لنصرة القضية ونصرة المستضعفين ونالوا الجزاء العظيم حين باعوا أرواحهم فكان جزاؤهم الجنة…منوهةً إلى أن عطاء الشهادة مثمرٌ ينير لنا الدرب وتكون فيه الآثار جليّة في الدنيا وخيرها للأمة جمعاء فهناك رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وسابقوا للارتقاء في الدنيا والآخرة.
وأضافت: “نرى العظمة في مجتمعنا بفضل عظيم التضحية بعيدًا عما يحصل في بعض المجتمعات التي تتخبط حين انخرطت في تيه وعشوائية لأنها ابتعدت عن ثقافة الشهادة والاستشهاد ، فقد شرع الله الجهاد لما فيه عزة الأمة وكرامتها للتصدي للطواغيت في كل زمان ومكان لأن صراع الحق والباطل موجود منذ بدء الخلقية”.
وقالت “لن ينفع الإنسان إيمانه إذا لم يكن في طريق الحق فالصادقون هم من يبذلوا الأنفس والأموال في سبيل الله ، فنحن ماضون في درب ومسيرة الرسول الأعظم لننال رضا الله ونصبح من الفائزين ، فالشهداء انطلقوا استجابة لنداء الحق وهم واثقون بنصرة الحق”.
تخلل الفعالية فقرات معبرة ومسابقة ثقافية توعوية