جيش الاحتلال: "تصفية" 31 عنصرا من حماس والجهاد بغارة مدرسة "التابعين"
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أصدر الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين، بيانا جديدا، بشأن الغارة التي شنها السبت الماضي على مدرسة "التابعين" في حي الدرج بمدينة غزة، وأدت إلى مقتل أكثر من مئة فلسطيني
وقال الجيش الإسرائيلي في البيان، إنه "بعد تحقيق استخباراتي أجراه كل من جيش الدفاع وجهاز الأمن العام تم كشف النقاب عن أسماء 12 مخربا آخر تم القضاء عليهم في الغارة التي تم شنها يوم السبت على مقر القيادة العسكري في مدرسة "التابعين".
وأضاف البيان: "حتى الآن تم التأكد من 31 مخربا تمت تصفيتهم في الهجوم".
وكان الدفاع المدني في قطاع غزة أعلن السبت مقتل 93 شخصا على الأقل جراء الضربة الإسرائيلية على مدرسة التابعين في غزة، وقال مراسلنا إن الغارة خلفت الكثير من الأشلاء لم يتم التعرف على أصحابها، مما يرجح سقوط عدد أكبر من الضحايا، في المدرسة التي كانت مكتظة بالنازحين.
وعقب الغارة، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا أكد فيه أن "المدرسة كانت مقر قيادة عسكري لحماس والجهاد الإسلامي، وأنه قبل تنفيذ الغارة تم اتخاذ خطوات عدة من شأنها تقليص إمكانية إصابة المدنيين".
ومن ثم أكد في بيان لاحق أن قضى على عدد من عناصر حماس والجهاد الإسلامي في الغارة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتخاذ خطوات الأمن العام الجيش الإسرائيلي اليوم الدفاع المدني في قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر من التصعيد الإسرائيلي في الأقصى وتدعو للنفير العام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه المتصاعد ضد الفلسطينيين، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، معتبرة منع اعتكاف المصلين في المسجد الأقصى ليلة الجمعة للمرة الثانية على التوالي تصعيدًا خطيرًا في "الحرب الدينية" التي يشنها الاحتلال، واستهدافًا ممنهجًا للشعائر الإسلامية، ضمن محاولاته المستمرة لتهويد القدس والمقدسات.
وأوضحت الحركة، في بيان صحفي، أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، وما يتعرض له المقدسيون من تضييق وتنكيل متزايد، تتزامن مع تصاعد اقتحامات المستوطنين المدعومة من حكومة الاحتلال المتطرفة.
وأكدت أن هذه الممارسات تستدعي موقفًا إسلاميًا حازمًا يضع حدًا لهذه الغطرسة والاستهتار بمشاعر المسلمين في العالم.
وفي ختام بيانها، دعت حماس أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى تكثيف التوافد إلى المسجد الأقصى، والمشاركة في الرباط والاعتكاف، لمواجهة مخططات التهويد والحفاظ على قدسية المكان، مؤكدة أن استمرار الصمود الشعبي هو السبيل لإفشال محاولات الاحتلال فرض سيطرته على الأقصى.