بايدن: ترامب خطر فعلي على أمريكا
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
اعتبر الرئيس جو بايدن الأحد أن سلفه والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة دونالد ترامب؛ يمثّل "خطراً فعلياً على الأمن الأمريكي"، وذلك في أول مقابلة تلفزيونية يجريها منذ انسحب من السباق الى البيت الأبيض.
وقال بايدن لشبكة "سي بي إس نيوز": "احفظوا كلماتي، في حال فوزه بهذه الانتخابات، راقبوا ما سيحصل"، مضيفاً: "هو خطر فعلي على الأمن الأمريكي.
وسجّلت المقابلة قبل أيام في البيت الأبيض، وهي الأولى لبايدن منذ إعلانه في 21 يوليو (تموز)، الانسحاب من السباق الرئاسي ودعم ترشح نائبته كامالا هاريس عن الحزب الديمقراطي بدلاً منه.
وانسحب الرئيس البالغ 81 عاماً إثر ضغوط داخل الحزب الديموقراطي أعقبت تقديمه أداءً متواضعاً في مناظرة تلفزيونية مع ترامب في 27 يونيو (حزيران)، أثار مخاوف بشأن تقدمه في السن وقدرته على الفوز بولاية ثانية.
وكرر بايدن التأكيد لـ"سي بي إس" أن ظروفه الصحية لم تسعفه يوم المناظرة، وأوضح: "كنت أختبر يوماً سيئاً للغاية.. لأنني كنت مريضاً"، مشدداً على أنه لا يعاني مشكلة صحية "بالغة".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خطوة غير مسبوقة.. الرئيس الأمريكي يقدم تكريما للبابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة غير مسبوقة، قدم رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، تكريماً خاصاً للبابا فرنسيس، الذي توفي مؤخراً بعد سنوات طويلة من الخدمة الروحية والاجتماعية.
جاء ذلك في ظل مشاركة الرئيس الأمريكي في أحداث الجنازة التي تُقام في الفاتيكان.
كلمات تقدير وإعجاب من ترامب
وفي بيانٍ صادر عن المكتب الرئاسي، عبّر ترامب عن احترامه الكبير للبابا فرنسيس، الذي وصفه بالـ”رجل العظيم” و”رمز للسلام والمحبة”. وأضاف ترامب قائلاً: “لقد كان البابا فرنسيس صوتًا قويًا من أجل القيم الإنسانية والتسامح، وسنظل دائمًا ممتنين لخدمته العظيمة للبشرية.”
التكريم في سياق شاغر الكرسي الرسولي
تكريم الرئيس ترامب يأتي في وقت حساس، حيث يعكف العالم على التفاعل مع شاغر الكرسي الرسولي عقب وفاة البابا فرنسيس. يترقب الجميع اختيار البابا الجديد، وسط حالة من التأمل والتساؤل حول المستقبل الروحي للكنيسة الكاثوليكية.
العالم يودع البابا فرنسيس
تستمر فعاليات الجنازة في ساحة القديس بطرس، حيث يتجمع المؤمنون من جميع أنحاء العالم للاحتفال بالقداس الجنائزي للبابا، الذي طالما حمل رسالة السلام والعدالة الاجتماعية.