فتح باب الترشيحات لعام 2025م لجائزة البنك الإسلامي للتنمية للإنجاز الفعال في الاقتصاد الإسلامي
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أعلن معهد البنك الإسلامي للتنمية أن يعلن عن فتح باب الترشيحات لجائزة البنك الإسلامي للتنمية للإنجاز الفعال في الاقتصاد الإسلامي لعام 1446هـ (2025م).
تهدف الجائزة، التي تتمحور هذه النسخة منه حول فئة "الإنجازات التنموية"، إلى تقدير ومكافأة وتشجيع المشاريع الناجحة التي تقدم حلولًا لأبرز التحديات التنموية لدى الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية.
ويسمح للأفراد والمؤسسات ترشيح المشاريع ذات التأثير الإيجابي الملموس على حياة الناس، أو التي لها تأثير جوهري على التنمية الاقتصادية المسترشدة بالمبادئ الإسلامية. ويجب أن تكون المشاريع المرشحة قد تم البدء في تنفيذها خلال السنوات السبع الماضية، كما يجب أن تكون قابلة للتكرار في أماكن أخرى.
وتبلغ قيمة الجائزة 100 ألف دولار أمريكي للفائز بالمركز الأول، و70 ألف دولار أمريكي للمركز الثاني، و30 ألف دولار أمريكي للمركز الثالث.
وتشتمل عملية الترشيح على خطوتين من خلال زيارة صفحة "كيفية تقديم الترشيحات" على بوابة جائزة البنك الإسلامي للتنمية. تتمثل الخطوة الأولى في تسجيل معلومات مقدِّم الترشيح، وهي متاحة حتى تاريخ 30 أكتوبر 2024م، بينما تتمثل الخطوة الثانية في أن يقوم مقدم الترشيح بتحميل استمارة الترشيح بكافة التفاصيل وإرفاق الملفات ذات الصلة قبل تاريخ 3 نوفمبر 2024م.
وسيتم تكريم الفائز بالجائزة والوصيف في حفل تقديم الجوائز خلال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية لعام 2025م في موعد سيتم الإعلان عنه في الوقت المناسب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاجتماعات السنوية البنك الإسلامي للتنمية التنمية الاقتصادية التنمية الاقتصادي الاقتصاد الإسلامي البنک الإسلامی للتنمیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات..المشاريع الكبرى والاستدامة دعائم تعزز إصدارات السندات والصكوك
تشهد دولة الإمارات تطوراً متسارعاً في مشاريعها الكبرى، التي تمتد عبر قطاعات حيوية مثل البنية التحتية، والطاقة المتجددة، والتطوير العقاري، في إطار رؤية استراتيجية تضع الاستدامة في صميم سياساتها الاقتصادية.
وتبرز تلك المشاريع الكبرى وعملية التركيز على المشاريع المستدامة التي تدعم الخطط المناخية في الدولة بوصفها دعائم أساسية لإصدارات الصكوك والسندات خلال السنوات المقبلة.
الاعتماد على الإصداراتوتوقعت وكالتا التصنيف الائتمانيتان العالميتان "ستاندرد أند بورز" و"فيتش" تزايد الاعتماد على الإصدارات خلال السنوات المقبلة، مدفوعًا بالتوجه نحو تنويع مصادر التمويل وتعزيز الاستثمارات المستدامة.
وقال بشار الناطور المدير التنفيذي والرئيس العالمي للتمويل الإسلامي في وكالة "فيتش" العالمية للتصنيفات الائتمانية إنه على الرغم من أن الجزء الأكبر من تمويلات المشاريع الكبرى لا يزال يعتمد على طرق التمويل التقليدية، إلا أن تلك المشاريع أسهمت في تعزيز سوق الإصدارات من خلال خلق طلب على مصادر تمويل مبتكرة ومستدامة خلال السنوات الماضية مؤكدا أن الصكوك والسندات أسهمت في تمويل جزئي لبعض المشاريع السابقة.
وتوقع الناطور نمو الاعتماد على السندات والصكوك في تمويل المشاريع خلال السنوات المقبلة في ظل السعي من قبل المؤسسات العامة والخاصة في الإمارات وغيرها من أسواق المنطقة إلى تطوير أدوات أخرى بعيداً عن الأدوات التقليدية.
وقال إنه تم الإعلان عن مشاريع عدة سواء على الصعيدين الخاص أو الحكومي سيتم إنشاؤها خلال السنوات المقبلة منها عدد من المشاريع العقارية ومشاريع البنى التحتية ومشاريع الطاقة المتجددة والمستدامة.
وأضاف أنه في دبي - على سبيل المثال - استحوذ قطاع البنية التحتية ومشاريعها الإنشائية على 46% من النفقات الإجمالية للحكومة في موازنة 2025-2027 وهي المشاريع التي تعنى بالطرق والأنفاق والجسور ووسائل المواصلات ومحطات الصرف الصحي والحدائق والمتنزهات ومحطات الطاقة المتجددة وخطة تطوير شبكة تصريف مياه الأمطار إضافة إلى مشروع تطوير مطار آل مكتوم الذي أُعلن في وقت سابق من العام الماضي، وغيرها من مشاريع تهدف لدعم جودة الحياة والنقل الذكي والمستدام في دبي.
وأوضح الناطور أن الإمارات ومن خلال رؤيتها الاستراتيجية للحياد المناخي بحلول عام 2050، تعمل على إطلاق سلسلة من المشاريع الخضراء التي تهدف إلى تحقيق استدامة اقتصادية وبيئية، وهو ما يشكل عاملًا محوريًا في دعم سوق الصكوك والسندات في هذا القطاع.
وأكد أن هذه الاستراتيجية ستؤدي إلى زيادة في الإصدارات في كل من الصكوك والسندات من مختلف المؤسسات والقطاعات، لتمويل مشاريع مستدامة تتماشى مع الأهداف البيئية للدولة، وهو ما رأيناه من قبل خلال الفترة السابقة.
واعتبر الناطور أن المشاريع الخضراء التي تخطط لها الإمارات تمثل توجهًا استراتيجيًا يجذب المستثمرين العالميين المهتمين بالاستثمار في الأدوات المالية المرتبطة بالاستدامة.