خبير اقتصادي: تراجع أسهم شركات التكنولوجيا عالميا فرصة جيدة لشراء الأسهم
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
تكبدت الأسواق العالمية خسائر كبيرة خلال الأسابيع الماضية، بعد انهيار مؤشرات البورصات العالمية، وكانت الأسهم الخاصة بالشركات التكنولوجية ضمن الشركات التي خسرت خلال الأزمة الاقتصادية الماضية، بجانب العملات المشفرة والذهب والدولار الذين تأثرت أسعارهما عالميا خلال هذه الفترة.
وتتسبب التوترات الجيوسياسية بالشرق الأوسط في زيادة حدة الخسائر الاقتصادية والأرباح بشكل كبير، مع تصاعد مخاوف المستثمرين، ما يجعلهم يبحثون عن أفضل قطاع ومجال لحفظ أموالهم واستثمارها دون مخاطر أو مخاوف.
وكانت أسهم الشركات التكنولوجية الأكثر ربحا مؤخرا، خاصة وأنّها تعتبر المستقبل في الوقت الحالي والقادم، إلا أنّها خسرت وتساقطت نتيجة اتجاه عدد كبير من المستثمرين إلى بيع الأسهم الخاصة بهم بشكل كبير والاتجاه للاحتفاظ بأموالهم، وفق الدكتور أحمد المعطي، الخبير الاقتصادي وأسواق المال.
وأضاف المعطي لـ«الوطن»، أنّ الأسواق العالمية الحالية تشهد تراجعا في أسهم الشركات التكنولوجية، ورغم الخسائر فهي فرصة جيدة للشراء والاستفادة من انخفاض سعرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد الخسائر الاقتصادية الأسهم العالمية شركات التكنولوجيا الشرکات التکنولوجیة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: انخفاض مرتقب في أسعار النفط الفترة المقبلة.. تفاصيل
كشف الخبير الاقتصادي جاد حريري، تطورات أسعار النفط وأسواق السلع بشكل عام خلال الشهر الأول من العام الجديد 2025، موضحاً أن سعر خام برنت شهد تراجعًا بنسبة 0.30% ليصل إلى 76.25 دولار، ناتجًا عن مجموعة من العوامل المتعلقة بالطلب والعرض على مستوى العالم.
وكيل اقتصادية النواب يثمن تصريحات الرئيس السيسي برفض مصر لملف التهجيروزيرة البيئة: قطاع السياحة من أكثر القطاعات تأثرا بالتغيرات المناخية
وأفاد خلال تصريحات تلفزيونية، أن الأسواق تابعت عن كثب قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن معدلات الفائدة، حيث يُعتبر هذا الاجتماع أحد العوامل المحورية التي تحدد اتجاهات الأسواق في الفترة القادمة.
و تحدث أيضًا عن تصاعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر دافوس، حيث أدلى بتعليقات حول أهمية زيادة إنتاج النفط الأمريكي، وهو ما قد يؤدي بالفعل إلى تجاهل التوازن اللازم بين العرض والطلب على المستويات العالمية. هذا الأمر قد يؤدي إلى انخفاض أسعار النفط قريبا، حيث أن زيادة الإنتاج الأمريكي سيزيد من المعروض في الأسواق بينما الطلب لا يزال يعاني.