صرف مساعدات فورية وتوفير وظائف لعدد من الحالات الإنسانية في المنوفية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
التقى المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، اليوم، بعدد من المواطنين من مختلف مراكز ومدن وقرى المحافظة، للاستماع لمشاكلهم على الطبيعة وتوفير الحلول اللازمة لها بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، وذلك بقاعة الإجتماعات بالديوان العام.
عقد لقاءات دورية مع المواطنينورحب محافظ الشرقية بالحضور من المواطنين وأعضاء الجهاز التنفيذي، مؤكداً على تلبية كافة الطلبات، وحرصه على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بعقد لقاءات دورية مع المواطنين، والإستماع إليهم، والعمل على تلبية إحتياجاتهم ، لافتاً إلى أن مكتبه مفتوح دائما أمام أبناء وأهالي الشرقية.
وكلّف محافظ الشرقية وكيل وزارة التضامن الإجتماعى بصرف مساعدات مالية عاجلة لمدة أربعة شهور لـ4 أسر من الأسر الأكثر احتياجاً والتي تتضرر من عدم وجود دخل ثابت لها ليساعدها على تحمل أعباء المعيشة والتى تم إجراء الأبحاث الإجتماعية لهم ، و أسفرت عن إستحقاقهم لتلك المساعدات ، فضلاً عن سرعة الإنتهاء من الإجراءات اللازمة لإستخراج معاش تكافل وكرامة للأسر الأكثر إحتياجاً ليمثل مصدر دخل ثابت لهم ، يستطيعون من خلاله تحمل أعباء الحياه ونفقات المعيشة.
توفير وظائفوفى سياق متصل كلف محافظ الشرقية مدير عام إدارة بحوث العمالة بمديرية العمل بتوفير وظائف مناسبة بالقطاع الخاص لـ4 مواطنين من الراغبين في العمل والحصول على قوت يومهم ، كما كلف محافظ الشرقية رئيس مركز ومدينة ههيا ببحث إمكانية توفير كشك للمواطن «أ .م. ج» بمحل إقامته بقرية العدوه لكونه من أصحاب الأمراض المزمنة ولا يستطيع العمل .
وفى نهاية اللقاء إستمع المحافظ لشكوى المواطنة «ن .م .م» من مدينة صان الحجر التي تتضرر من عدم صرف الخبز المدعم والمقررات التموينية ، حيث أنها من الأسر الأولى بالرعاية لعدم مقدرة الزوج على العمل لإصابته بمرض مزمن بالأوعية الدموية ، وكذلك إصابة أبنائها بهذا المرض، ليكلف محافظ الشرقية مدير إدارة خدمة المواطنين بالديوان العام بالتنسيق مع مدير مديرية التموين لبحث إمكانية صرف الخبز المدعم والمقررات التموينية للأسرة ، كما كلف مدير عام فرع الشرقية للتأمين الصحي بتوفير العلاج اللازم لزوج المواطنة وأبنائها وصرف الجوارب اللازمة لهم على نفقة التآمين الصحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية مواطنين مشكلات وظائف فرص عمل محافظ الشرقیة
إقرأ أيضاً:
«دبي الإنسانية»: 137 مليون دولار مساعدات لـ 106 دول
دبي: «الخليج»
كشفت «دبي الإنسانية» في بياناتها الصادرة عن بنك البيانات اللوجستية للخدمات الإنسانية أن أكثر من 137 مليون دولار من المساعدات الإنسانية تم توزيعها على 106 دول خلال عام 2024 انطلاقاً من مخزون المنظمات الدولية التي تستضيفها في مستودعاتها، بصفتها أكبر مركز إنساني في العالم.
وتظهر البيانات أن النزاعات والكوارث الطبيعية ألقت بظلالها الثقيلة على الأطفال، ليكونوا هم الضحية الأكبر، وتضاعفت كمية المساعدات الغذائية للأطفال أربع مرات لتصل إلى 19 مليون دولار، فيما زادت مساعدات التعليم ثلاثة أضعاف لتبلغ 1.2 مليون.
ووصلت حصّة القطاع الصحي إلى ما يقارب ثلث المساعدات، بأكثر من 40 مليون دولار أمريكي، ويشمل ذلك مستلزمات طبية بقيمة 27 مليون دولار، تراوحت بين مجموعة الولادة والضمادات الخاصة بالإصابات، فيما تضاعف حجم المساعدات الغذائية أربع مرات من 5 ملايين دولار في عام 2023 إلى 19 مليوناً عام 2024، وتضمنت 54.6 مليون علبة من المكملات الغذائية المناسبة للأطفال من عمر ستة أشهر.
أما في التعليم، تضاعف الطلب على المساعدات التعليمية أربع مرات، حيث ارتفع من 320 ألف دولار في 2023 إلى أكثر من 1.2 مليون عام 2024، وشملت المساعدات 89,896 مادة تعليمية، مثل الحقائب ومجموعة تنمية الطفل، وتم تخصيص ما يقارب ثلث المساعدات بإجمالي 31.7 مليون دولار لدعم توفير مواد الإيواء، وشملت 2,479,533 مجموعة من معدات التخييم والمواد الميدانية، ومنها الحصائر الخاصة بالنوم والبطانيات الصناعية.
بينما بقي الطلب على المساعدات المتعلقة بالمياه والصرف الصحي على مستوياته كما في عام 2023، حيث بلغ 3.2 مليون دولار، وشمل مواد الرعاية الصحية بقيمة 1,099,964 دولاراً، ومستلزمات توفير المياه النظيفة بقيمة 2,032,443 دولاراً.
وقال جوسيبي سابا، المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة «دبي الإنسانية»: «كان عام 2024 عاماً مملوءاً بالتحديات غير المسبوقة على المستوى العالمي، تكشف الأرقام عبر بنك البيانات اللوجستية للخدمات الإنسانية أن الأطفال كانوا الفئة الأكثر تضرراً من هذه الأزمات ومن خلال شراكاتنا مع الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع الإنساني الدولي، ساهمنا في إيصال مساعدات إنسانية تجاوزت قيمتها 137 مليون دولار أمريكي إلى دول مختلفة حول العالم».
وأضاف سابا: «لا يزال سوء التغذية يشكل تهديداً كبيراً لملايين الأطفال والنساء في المناطق المتضررة من الأزمات حول العالم ونحن نؤكد التزامنا الراسخ بالوقوف إلى جانب المجتمع الإنساني الدولي، وتكثيف الجهود لحماية الفئات الأكثر ضعفاً».
من جهته، قال وليد إبراهيم، منسق شبكة مستودعات الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية: «من خلال شراكاتنا مع أكثر من 22 منظمة، تمكن المستودع الإنساني للأمم المتحدة، الذي يديره برنامج الأغذية العالمي، من حشد وتقديم مساعدات إنسانية حاسمة لإنقاذ الأرواح في عدد من الأزمات الكبرى، بما في ذلك أفغانستان وغزة ولبنان واليمن، إلى جانب دعم العمليات الإنسانية المستمرة في 65 دولة حول العالم خلال عام 2024.
وأطلقت «دبي الإنسانية» بنك البيانات اللوجستية للخدمات الإنسانية عام 2018، كمنصة مركزية لتعزيز جاهزية المجتمع الإنساني والاستجابة الفاعلة لحالات الطوارئ، عبر تقديم بيانات فورية عن مخزون وتدفقات المساعدات الإنسانية.