جيش العدو يعترف بمقتل جندي وإصابة اثنين آخرين بمعارك غزة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
الثورة نت/
اعترف جيش العدو الصهيوني ، بمقتل أحد جنوده خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية جنوب قطاع غزة.
وتحت بند “سمح بالنشر”، أوردت القناة 12 الصهيونية صباح اليوم الإثنين ، أن القتيل هو الرقيب عومير غينزبورغ (19 عاما)، مشيرة إلى أنه جندي في الكتيبة 101، لواء المظليين.
وذكرت القناة أن الجندي قُتل أمس الأحد في معركة مع المقاومة جنوب قطاع غزة.
من جانبها قالت إذاعة جيش العدو، إن الجندي القتيل عومير غينزبورغ قُتل في منطقة القرارة شرق خان يونس برصاص “قناص حماس”، عندما كانت قوة من الكتيبة 101 في مبنى فوق الأرض، حيث تعرّف القناص عليهم وتمكن من إصابتهم.
وأضافت أنه تم إصابة جنديين آخرين “بجروح طفيفة في الحادث”، مشيرة إلى أنه “لم يتم التعرف على هوية القناص أو القضاء عليه”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي يرد على شبهة أمية الصحابة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه لا يمكن تجاهل حقيقة أن الصحابة كانوا يستمعون مباشرة من النبي صلى الله عليه وسلم، وأن البعض قد يثير تساؤلات حول قدرة الصحابة على القراءة والكتابة في ذلك الوقت، موضحا أن كلمة "الأميين" في القرآن الكريم لا تعني فقط عدم القدرة على القراءة والكتابة، بل هي إشارة إلى الفطرة السليمة والنقية التي تربى عليها الإنسان بعيدًا عن التشويه والمكر والخداع.
وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن كلمة "أمي" في الأصل كانت دلالة على الفطرة السليمة، لكن مع مرور الوقت تحولت في الاستخدام العربي إلى معنى آخر، هو عدم القدرة على القراءة والكتابة، لكن ذلك لا يتعارض مع حقيقة أن الصحابة كانوا قادرين على نقل ما سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم بشكل صحيح.
كما أوضح أن هناك فرقًا بين "كتابة السنة" و"تدوين السنة"، فكتابة السنة تعني نقل الأحاديث التي كان الصحابة يسمعونها من النبي صلى الله عليه وسلم بشكل مباشر، بينما التدوين هو تنظيم وتصنيف هذه الأحاديث في فصول وأبواب بعد عصر النبي.
وأكد أن الكتابة كانت جزءًا من الحياة اليومية في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، كما أن الله تعالى قد أمر الصحابة بالكتابة في القرآن الكريم في العديد من الآيات، مثل قوله: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُمْ بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ" مما يعني أن الكتابة كانت أمرًا مشروعًا ومعروفًا بين الصحابة، وأنه لا يمكن القول بأن الصحابة لم يكونوا قادرين على الكتابة أو أن ذلك يتعارض مع كتابات السنة النبوية.