أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن استقبال أسواق المملكة (11) نوعًا من الفاكهة المحلية الطازجة خلال شهر أغسطس الجاري، والتي تنتجها معظم مناطق المملكة، في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الأمن الغذائي وتوفير المنتجات الزراعية الطازجة للمواطنين والمقيمين وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأوضحت الوزارة في بيانها ضمن حملة موسم حصادها التي أطلقتها مؤخرًا أن هذا التنوع من الفاكهة يأتي ضمن استراتيجية المملكة لدعم القطاع الزراعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية، مشيرة إلى أن الفواكه تشمل التين، والتمور، والعنب، والرمان، والموز، والشمام، والبطيخ، والبابايا، والجوافة، والحمضيات، والتفاح، مؤكدة أن هذه الفواكه تتم حصادها وإنتاجها محليًا وفق أعلى معايير الجودة والسلامة الغذائية.

تقنيات حديثة
أخبار متعلقة المملكة تفوز بجائزة الجودة العالمية بتطبيق مرشدك الزراعيتعاون بين "البيئة" و"استصلاح المرجان" لحماية البيئة البحرية بالشرقية المملكة تعزز ريادتها في التمور.. اكتفاء ذاتي 124% بإنتاج 1.6 مليون طنأشارت الوزارة إلى أن موسم حصاد هذه الفواكه يأتي نتيجة الجهود المتواصلة لدعم المزارعين وتطوير البنية التحتية الزراعية، بالإضافة إلى الاستفادة من التقنيات الحديثة في الزراعة، وتحسين كفاءة استخدام الموارد المائية، مشيرة إلى أن هذه الفواكه تمتاز بقيمتها الغذائية العالية وتلبي احتياجات المستهلكين المتنوعة.
وأكدت الوزارة أنها مستمرة في تنفيذ خططها الاستراتيجية لزيادة الإنتاج المحلي من الفواكه والخضروات وتحقيق نسب اكتفاء ذاتي مرتفعة، وتوفير بيئة زراعية مستدامة تساهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، من خلال برامج دعم المزارعين والتوسع في استخدام التقنيات الزراعية الحديثة.
ودعت المواطنين والمقيمين للاستفادة من هذا التنوع الفاكهي، منوهة بأن هذه الفواكه ستتوفر في الأسواق بجودة عالية، مما يسهم في تعزيز الصحة العامة وتوفير خيارات غذائية صحية للمستهلكين.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس الرياض وزارة البيئة والمياه والزراعة أسواق المملكة الفاكهة المحلية رؤية السعودية 2030 هذه الفواکه

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: 100% من مشروعات الدولة ستصبح خضراء بحلول عام 2030

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد ان ملف البيئة في مصر منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، شهد علامات فارقة زادت من تنامي دور مصر في المجال البيئي على الساحة الإقليمية والعالمية، وذلك لإيمان الرئيس السيسي بقضايا البيئة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة التي تطمح لها مصر، ووضعها ضمن أولويات الأجندة الوطنية مما شكل دفعة قوية للبيئة المصرية، وظهر ذلك جليا فيما تم إنجازه خلال الفترة الماضية في العديد من المجالات البيئية خاصة مع توجيهات الرئيس المستمرة بتكامل جهود تحسين منظومة البيئة مع الإستراتيجية العامة للدولة للإدارة الرشيدة للنظم البيئية والموارد الطبيعية، والتوسع في استخدام الطاقة النظيفة ، وكذلك استكمال منظومة التعامل مع المخلفات بكافة انواعها ،وساعدت هذه الجهود فى تمهيد  الطريق إلى التحول الأخضر في مصر، ووضعه ضمّن اولويات اجندة الدولة المصرية، من أجل تحقيق حياة كريمة للشعب المصري ومستقبل أفضل للأجيال القادمة.

جاء ذلك خلال مشاركتها ، فى الجلسة الإفتتاحية لفعاليات مؤتمر جريدة الجمهورية " 11عاما من الكفاح والعمل.. السيسي.. بناء وطن "الذي يقام في نسخته الرابعة تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء ، وبمشاركة الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتور  اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة،   والمهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية،  والمهندس طارق لطفى رئيس مجلس إدارة دار التحرير للطبع والنشر،  والأستاذ  أحمد أيوب رئيس تحرير جريدة الجمهورية،  والمهندس عبد الصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة ولفيف من السادة رؤساء الجامعات ورؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة ، وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ.  

وتابعت الدكتورة ياسمين فؤاد،  موضحة انه منذ عام ٢٠١٨ تم العمل على تغير لغة الحوار بتوجيه من القيادة السياسية، وربط البيئة بالاقتصاد ،وتم العمل على عدة محاور منها دمج البيئة فى كافة قطاعات الدولة ، حيث تم التعاون مع وزارة المالية لدمج معايير الاستدامة فى خطط وميزانية الدولة ، حيث ستصبح 100% من مشروعات الدولة بحلول عام 2030 مشروعات خضراء ،  وتم تشكيل مجموعات عمل من وزارتى التخطيط والبيئة  لبحث معايير الاستدامة والسندات الخضراء،  وأن تشمل خطة الدولة لمعايير الاستدامة، على أن تتضمن تلك الخطة فى البداية مجموعة مبدئية من معايير الاستدامة الرئيسية تشمل 30% من الخطة، على أن يتم كل عام زيادة تلك النسبة بحيث يتم فى النهاية الوصول للهدف المرجو منها ،  كما تعمل وزارة البترول على استخدام  التكنولوجيات الحديثة فى عمليات حفر الابار والاستكشاف لتنفيذ مستهدفات إنتاج البترول والغاز بأقل تأثير ممكن على البيئة ، وتستهدف وزارة الكهرباء والطاقة الوصول الى نسبة ٤٢% من الطاقات الجديدة والمتجددة خلال الفترة من ٢٠٢٥- ٢٠٣٥، وغيرها من الوزارات التى اصبحت تتحدث لغة البيئة.

و لفتت وزيرة البيئة  إلى الأهتمام الكبير الذى توليه القيادة السياسية بالملف البيئى بكافة ملفاته من منظومة مخلفات وبدائل الاكياس البلاستيكية  وطاقة نظيفة وتغير مناخ وتنوع بيولوجى وغيرها من الملفات  وحرص الدولة على تهيئة المناخ الداعم للبيئة، لدفع الملف البيئى إلى الأمام  ،موضحةً أن الوزارة تعمل جاهدة على رفع الوعى البيئى لدى المواطن المصرى بالقضايا البيئية المختلفة وحثه على المشاركة الفعالة للحفاظ على البيئة.

وأضافت وزيرة البيئة أن الملف البيئى أصبح يمثل فرصة إقتصادية للكثير من الشباب كملف قش الارز  الذى فتح المجال أمام الشباب لتحويل قش الارز  التحدى الكبير إلى فرصة إقتصادية ، من خلال تحويله إلى سماد وعلف للحيوان ، كما تم تحويل روث الحيوانات إلى غاز وسماد، كذلك تقوم شركات الاسمنت باستخدام  اكتر من ٣٠ %من مزيح الطاقة فى الأفران من  المخلفات.

وتطرقت وزيرة البيئة إلى دور الدولة المصرية فى القضية العالمية الاهم على الساحة الدولية وهى تغير المناخ والتى قطعت مصر شوطاً كبيراً فى المفاوضات ، وخاصة أثناء مؤتمر تغير المناخ COP27 الذى استضافته مصر بمدينة شرم الشيخ ، على الرغم من أن مصر والدول النامية ليسوا السبب فى القضية إلا انهم أكثر المتأثرين من آثارها السلبية، لافتةً إلى نجاح مصر مع الشركاء فى تلبية مطالب الدول النامية  التى نادات لها على مدار 30 عاماً  والخاصة بالتصديق على صندوق الخسائر والاضرار،لافتةً إلى إستضافة مصر أيضاً لمؤتمر التنوع البيولوجى ، والذى أشادت به الصحف العالمية وبمنطقة شعاب البحر الأحمر كمنطقة آمان نظراً لكونها أخر الشعاب تأثراً بالتغيرات المناخية على مستوى العالم .

كما اشارت وزيرة البيئة الى السعى الى تطبيق مفهوم المدن الخضراء  ، ومنها تحويل مدينة شرم شيخ مدينة السلام  الى اول مدينة سياحية خضراء ومستدامة في مصر والمنطقة العربية، من خلال تحقيق الاستدامة بالقطاع السياحى وضمان نموه بشكل لا يهدد الموارد الطبيعية.

واستكملت الدكتورة ياسمين فؤاد،  موضحة انه يتم ايضا وضع خطط مستقبلية لمواجهة التحديات البيئية المحتمله ، مستعرضة جهود الدولة المصرية في الحد من المخاطر حيث قامت بإنشاء الخريطة التفاعلية لمخاطر التغيرات المناخية، التي تحتوي على نموذج رياضي يضم بيانات الدولة المصرية، وتضع تنبؤات بآثار تغير المناخ على المناطق المختلفة بالمحافظات، وتحديد الأماكن المتوقع حدوث تغيرات مناخية بها من سيول أو فيضانات وغيرها، وذلك للمساعدة للحد من المخاطر وحماية الاستثمارات فى تلك الأماكن مستقبلا.

وفي ختام كلمتها، أكدت وزيرة البيئة عزمها على مواصلة الجهود لتحقيق التنمية المستدامة وحماية الموارد الطبيعية للأجيال القادمة. كما أعربت عن أملها في أن تنعم البلاد بالأمن والاستقرار تحت قيادة سياسية حكيمة، مشددة على أهمية تضافر الجهود لمواجهة التحديات البيئية وبناء مستقبل أكثر ازدهارًا.

جدير بالذكر ان المؤتمر  يستهدف رصد مسيرة الكفاح والبناء التي قادها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال أكثر من عقد من الزمان التي أثمرت عن تحقيق إنجازات غير مسبوقة في تاريخ مصر الحديث ،ويتناول المؤتمر خلال 5 جلسات محاور الطاقة والبترول والمستقبل، والتنمية البشرية والتنمية العمرانية والمرافق والتعليم والثقافة والشباب والبيئة والتنمية الاقتصادية والاستثمار.

مقالات مشابهة

  • أسعار بيع الذهب في أسواق العراق المحلية
  • كاتب صحفي: توجيهات رئاسية لتخفيف الأعباء عن المواطنين وتوفير السلع خلال رمضان
  • تشجيعًا لاستهلاك المنتجات الغذائية المحلية.. “البيئة” تطلق حملة “سفرتنا من أرضنا” خلال شهر رمضان المبارك
  • 7 فوائد تقدمها الفواكه المجففة في رمضان
  • وزيرة البيئة تستعرض جهود تطوير وتحسين القطاع المناخي في مصر
  • الدولار ينخفض في أسواق العراق المحلية
  • وزيرة البيئة: 100% من مشروعات الدولة ستصبح خضراء بحلول عام 2030
  • هذه الفاكهة في رمضان: ترطب الجسم وتعزّز المناعة خلال الصيام
  • «التنمية المحلية»: الانتهاء من المقابلات الشخصية لـ1206 متقدما لوظائف الوزارة
  • "البيئة" تدعو المستثمرين لنشر نتائج ”الأبحاث التطبيقية“