بوتين: الغرب يحارب روسيا بأياد أوكرانية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، إن الغرب يحارب روسيا بأيدي أوكرانية.
وأضاف بوتين في اجتماع عبر تقنية الفيديو حول الوضع في كورسك: "على ما يبدو، إن العدو، بمساعدة أسياده الغربيين، ينفذ إرادتهم، ويحارب الغرب روسيا بأيدي أوكرانية".
وبوقت سابق من اليوم، أفاد القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك، أليكسي سميرنوف، بأن قوات وموارد إضافية تصل إلى المقاطعة اليوم، مؤكدًا أن أفراد الجيش الروسي يبذلون قصارى جهدهم لضمان سلامة المدنيين.
وزارة الدفاع الروسية
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، إحباط محاولة للقوات الأوكرانية للتقدم إلى ضاحية بيلوفسكي بمقاطعة كورسك الحدودية غربي روسيا، والقضاء على نحو 230 عسكريًا أوكرانيًا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت الوزارة أنه منذ بدء الهجوم الأوكراني على مقاطعة كورسك، خسرت القوات الأوكرانية نحو 1350 عسكريًا.
كان رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف قد أعلن، الأربعاء الماضي، أنه في السادس من أغسطس/ آب وعند الساعة 5:30 بتوقيت موسكو، شنت وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية، يصل عددها إلى ألف شخص، هجومًا بهدف الاستيلاء على أراضي في مقاطعة كورسك، لكن تم وقف توغلهم في عمق الأراضي الروسية وإحباطه.
وأشار غيراسيموف إلى أن العملية في مقاطعة كورسك ستكتمل بهزيمة العدو والوصول إلى حدود الدولة.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تعليقه على الوضع في مقاطعة كورسك، بأن نظام كييف قام باستفزاز آخر واسع النطاق وكان يطلق النار بشكل عشوائي، بما في ذلك على أهداف مدنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوتين الغرب روسيا وزارة الدفاع الروسية مقاطعة کورسک
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو إلى إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
قال دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، إنه لا يسعى لإيذاء روسيا مؤكدا حبه للشعب الروسي وعلاقته الجيدة بنظيره الروسي فلاديمير بوتين.
هل يمنح ترامب تيك توك قبلة الحياة ترامب ينسحب من اتفاقية باريس للمناخ مرة أخرى
وبحسب"روسيا اليوم"، جاء ذلك في تصريحات نشرها ترامب عبر منصته الاجتماعية، حيث أشار إلى أن العلاقة بينهما كانت دائما إيجابية، على الرغم من ما أسماه "خدعة اليسار الراديكالي" التي روجت لفكرة "روسيا روسيا روسيا".
وأضاف ترامب،"لا ينبغي لنا أن ننسى أبدا أن روسيا ساعدتنا في الفوز بالحرب العالمية الثانية، حيث خسرنا ما يقرب من 60 مليون إنسان في هذه العملية".
وتابع الرئيس الأمريكي، قائلا، "بعد كل هذا، سأقدم لروسيا، التي يعاني اقتصادها من الانهيار، وللرئيس بوتين خدمة كبيرة للغاية".
ودعا ترامب إلى إنهاء الحرب الحالية، قائلا: "استسلما الآن، وأوقفا هذه الحرب السخيفة! إنها لن تتحسن". وحذر من أنه إذا لم يتم التوصل إلى "صفقة" قريبا، فلن يكون أمامه خيار سوى فرض مستويات عالية من الضرائب والتعريفات الجمركية والعقوبات على أي شيء تبيعه روسيا للولايات المتحدة والعديد من البلدان الأخرى المشاركة.
وأكد ترامب أن الحرب "لم تكن لتبدأ أبدا لو كنت رئيسا"، داعيا إلى إنهائها بالطريقة السهلة، قائلًا: "يمكننا أن نفعل ذلك بالطريقة السهلة، أو بالطريقة الصعبة ــ والطريقة السهلة هي الأفضل دائمًا".
واختتم ترامب، تصريحاته بالقول، "لقد حان الوقت لإبرام صفقة. لا ينبغي أن نفقد المزيد من الأرواح.
وفي سياق أخر، وقع ترامب مجموعة من الأوامر التنفيذية التي ألغت العديد من القرارات التي اتخذتها إدارة بايدن، وكان من بينها إلغاء 78 أمرًا يتعلق بإرشادات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب اتخاذ إجراءات تشمل تجميد التوظيف الفيدرالي ووقف فرض أي لوائح جديدة. تجدر الإشارة إلى أن الأوامر التنفيذية لا يمكنها تعديل القوانين أو اللوائح، مما يعني أن بعض هذه القرارات قد تواجه معارك قانونية قد تستمر لفترات طويلة.
الخطوة الأكثر جدلاً هي انسحاب الولايات المتحدة مرة أخرى من اتفاقية باريس للمناخ، والتي كانت إدارة ترامب قد انسحبت منها في ولايته الأولى. وبعد أن أعاد بايدن الولايات المتحدة إلى الاتفاقية، يأتي ترامب اليوم ليعود بالبلاد إلى المربع الأول. من خلال هذا القرار، تصبح الولايات المتحدة واحدة من الدول القليلة التي لن تكون جزءًا من اتفاقية باريس لعام 2015، لتنضم بذلك إلى دول مثل إيران وليبيا وجنوب السودان وإريتريا واليمن.
هذا الانسحاب يعني أن الولايات المتحدة على الأرجح ستتخلى عن تعهداتها التي تم تقديمها بموجب الاتفاقية، بما في ذلك التزامها بتقديم مساعدات مناخية للدول النامية والالتزام بخفض الانبعاثات بنسبة قد تصل إلى 66% بحلول عام 2035. وفقًا للإجراءات البروتوكولية، يتعين على إدارة ترامب إخطار الأمم المتحدة كتابيًا بنيتها الانسحاب من الاتفاقية، وهو ما سيستغرق عامًا كاملاً حتى يصبح الانسحاب رسميًا.