آخر تحديث: 12 غشت 2024 - 11:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد نائب رئيس وزراء صربيا، ألكسندر فولين، اليوم الاثنين، أن معظم دول الاتحاد الأوروبي وجميع أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) يريدون هزيمة روسيا، بغض النظر عن الخسائر البشرية، لأن السلام لا يهمهم، لكن روسيا قوة نووية، ولا يمكن هزيمتها في ساحة المعركة.

وقال فولين، لوكالة سبوتنيك الروسية للأنباء، “أريد السلام، لكن أغلبية دول الاتحاد الأوروبي وكل أعضاء حلف شمال الأطلسي يريدون هزيمة روسيا، بصرف النظر عن الضحايا التي تتطلبها هذه الهزيمة”.وأضاف فولين “إنهم غير مهتمين بالسلام. لكن من المستحيل هزيمة قوة عالمية نووية، وهذا ينطبق على الولايات المتحدة الأمريكية والصين والاتحاد الروسي، فلماذا إذن تأجيج الصراع مع أكبر قوة نووية في العالم لدفعها لحالة استخدام السلاح النووي؟”، بحسب سبوتنيك.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

سردية هزيمة حزب الله ترتدّ على الخصوم!

تفرض التطورات الميدانية نفسها على الواقع السياسي اللبناني، ففي الوقت الذي شعر فيه خصوم "حزب الله" بوجود فرصة مناسبة للانقضاض عليه والحصول على مُكتسبات سياسية إضافية في لبنان، بدأ الواقع الميداني يُعاكس تصوّر بعض الأطراف وإن كانت هذه التصورات لم تظهر الى العلن. وبحسب مصادر سياسية مطّلعة فإنّ بعض النقاشات التي تحصل داخل بعض الأروقة السياسية وبين القوى وبعض الاعلاميين المُعادين لـ"حزب الله" لم تعُد تشمل الطرح الذي استمرّ هؤلاء في الترويج له طوال أشهر فائتة، سواء فكرة سقوط "حزب الله" أو حتى مرحلة ما بعد حزب الحزب، بل بات النقاش اليوم محصوراً في كيفية الاستفادة من الضربات القاسية والمتتالية التي تلقّاها وإظهاره ضعيفاً  بهدف تحقيق الوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية لا يكون حليفاً للحزب.

لكنّ المشكلة التي بدأت تشكّل عقبة أمام خصوم "حزب الله" هي أن انتهاء دوره العسكري، وفق توقّعاتهم، تجعل منه قوة سياسية حقيقية وتفرض عليه أن يصبح جزءاً من التركيبة بشكل فعلي، أي أنّه سيضع كل ثقله الشعبي والسياسي في الدولة والمؤسسات والتوازنات السياسية وهذا ما لا يريده أحد من القوى المحلية الا حلفاء "حزب الله" الثابتين.

من هُنا باتت سردية هزيمة "حزب الله" تزيد من هواجس الخصوم، خصوصاً أن هزيمته لن تعني أبداً نهايته وانتهاء دوره السياسي بل قد تشكّل مرحلة جديدة لبدء مسيرته السياسية بشكل فعلي في لبنان الامر الذي من شأنه أن يرتدّ على الخصوم.  

أمام هذا المشهد بات الميدان اليوم هو المتحكّم بالتفاصيل السياسية ومع كل تصعيد يواجه به "الحزب" العدو الاسرائيلي، تجد أن التطورات السياسية تزداد ركوداً لأنّ "حزب الله" يصبح قادراً اكثر على التعطيل  واعادة التوازنات تدريجياً الى ما كانت عليه قبل اندلاع الحرب.   المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • المجر تدعو إلى إعادة النظر بالعقوبات الأوروبية على روسيا
  • استطلاع: 69% من الإسرائيليين يريدون صفقة تبادل
  • هنغاريا: يجب إعادة النظر في العقوبات الأوروبية على روسيا
  • المجر تدعو لإعادة النظر في العقوبات الأوروبية على روسيا
  • القنبلة القذرة قادمة.. أوكرانيا تجهز لحرب نووية ضد روسيا
  • استطلاع: 58% من الأوكرانيين يرفضون التنازل عن الأراضى فى مفاوضات السلام مع روسيا
  • حكومة الإقليم الجديدة.. هل يستطع السوداني تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الكرد؟
  • مسؤول: روسيا منفتحة على السلام.. وتنتظر مبادرة ترامب
  • حكومة الإقليم الجديدة.. هل يستطع السوداني تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الكرد؟- عاجل
  • سردية هزيمة حزب الله ترتدّ على الخصوم!