عربي21:
2024-11-23@16:23:24 GMT

مفتٍ لمصر من خارج السياق.. ماذا هناك؟!

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

كان مفاجأة أن يتم تعيين "مفتٍ" جديد لمصر، ذلك بأن المفتي الحالي شوقي علام، بدا أنه سيظل في موقعه مدى الحياة، وليس سرا أنه مستمر بعد التقاعد من باب المكايدة لشيخ الأزهر، ولهذا تم المد له بعد أن بلغ السن القانوني للإحالة للتقاعد؛ سنة فسنة، لثلاث سنوات، ونهاية المد الثالث اليوم (12 آب/ أغسطس). ولم يكن المعنيون بالموضوع يساورهم الشك بأنه سيتم المد له لسنة رابعة، وربما خامسة، وسادسة!

قبل ثلاث سنوات انتهت المدة القانونية لشوقي علام، ومن ثم اجتمعت هيئة كبار العلماء، ورشحت ثلاث شخصيات ليختار الجنرال واحدة منها، كما تنص التعديلات التي أدخلت على الدستور، وجعلت من دور الهيئات المستقلة أن ترشح ثلاثة لشغل المنصب، بدلا من أن اختيار المفتي كان سلطتها منذ عودة الهيئة بعد ثورة يناير، وهي الهيئة التي حُلت في عهد الرئيس جمال عبد الناصر!

بيد أن الجنرال، الذي لم تكن علاقته مع شيخ الأزهر على ما يرام، اختار أن يمد لشوقي علام، الذي استقل بموقعه عن مشيخة الأزهر تماما مثل وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، لدرجة أن الأخير استحدث لقبا إعلاميا للأئمة يستخدمونه في الظهور الإعلامي، هو "أحد علماء وزارة الأوقاف"، بدلا من اللقب التاريخي "أحد علماء الأزهر".

لكن الوزير تقرر الاستغناء عن خدماته في التعديل الوزاري الأخير، بعد أن مل الناس ومله الناس، وضاقوا ذرعا بسيطرته على إذاعة القرآن الكريم. وهذه الاستجابة للرأي العام لم يعتمدها النظام القائم من قبل في إدارته لشؤون الدولة، فإذا أضفنا إلى هذا أن شيخ الأزهر ليس على وفاق مع جمعة، لوقفنا على أن استمراره -لا الإطاحة به- هو الطبيعي!

نظير عياد.. ونظير جيد:

عندما علمت باختيار نظير عياد مفتيا للديار المصرية، كان ما يشغلني هو موقف شيخ الأزهر منه، وهل جاء المفتي الجديد على قواعد المكايدة، وهل تم استيفاء الشكل الدستوري بترشيح هيئة كبار العلماء له؟!

أحيانا تتحول منصات التواصل الاجتماعي، إلى أداة في يد من يغلب عليهم تسخيف الأشياء، ظنا منهم أنهم بذلك ينتصرون في معارك السياسة، وإذا كانوا يجهلون تاريخ المختار مفتيا للبلاد، فاسمه يكفي لتأدية الغرض، "نظير عياد"، الذي قال البعض إنه يذكره باسم البابا شنودة السابق "نظير جيد"، لا سيما وأنها من المرات القليلة التي يأتي فيها المفتي من خارج الحضور العام، فماذا يقول المعارضون؟!

لقد حدث اختيار مجهول من قبل هو المفتي نصر فريد واصل، وكان من اختيار الشيخ سيد طنطاوي، شيخ الأزهر، وغالبا فإن ترشيح المفتي والموافقة على وزير الأوقاف، من جانب شيخ الأزهر، هو من تقاليد الدولة المصرية، ولم يكن الرجل معمما، ولأن حلف اليمين أمام الرئيس مبارك كان في الصباح الباكر، والإبلاغ كان ليلا، فقد فتح الخياط محله خصيصا ليصنع له القفطان، وليكون جاهزا لهذه المهمة، وهو قادم من محافظته؛ الغربية!

كان الشيخ سيد طنطاوي يبحث عن التناغم، وحتى لا تتكرر أزمته مع شيخ الأزهر الشيخ جاد الحق، والتي عبر عنها المفتي طنطاوي في تصريحات صحفية غامضة، وإن التزم الشيخ الصمت، لكن كان الناس يدركون أن العلاقة ليست على ما يرام، قال المفتي إنه ضد "التكويش"، ومن قرأ التصريح لم يكن يجهل أنه يقصد الشيخ جاد الحق الذي مكن الأزهر من الإفتاء، وقد فعّل دور لجنة الفتوى في الأزهر لينزع عنه الاختصاص المنفرد بالفتوى العامة، ليكون دوره قاصرا على الإفتاء الرسمي!

وفي مؤتمر ديني، كان وزير الأوقاف محمد علي محجوب يزكي نار الخلاف، فيقول للشيخ وكان جالسا معه على مائدة واحدة، إن طنطاوي يقول كذا وكذا، وإنه يقول إنه ضد "التكويش"، لكن شيخ الأزهر كان بالوقار بمكان حد أنه لم يعلق!

ولم يكن نصر فريد واصل خطيبا، أو متكلما، ولعل صمته هذا كان يفسر على أنه على خلاف مع شيخ الأزهر، الذي مارس الحضور طولا وعرضا، والتكويش، مشيخة وإفتاء، مع أنه لم يكن هناك من ملامح لهذا الخلاف، سوى أنه في العام الأول وإن أخذ المفتي بالحسابات الفلكية في تحديد أوائل الشهور، وهي سياسة المفتي محمد سيد طنطاوي، فقد جمع بين الحسابات الفلكية والرؤية في الأعوام التالية بالمخالفة لسياسة كانت قد استقرت!

كان نصر فريد واصل أبكمَ، لكن فتوى تحريم التدخين لاقت تأييدا سلفيا صنع له هالة من الاستقلال والنزاهة الدينية، ثم إنه لم يتقدم للإفتاء في قضايا خلافية، وترك الأمر لشيخ الأزهر طنطاوي ليدافع عن قانون الخلع، لدرجة أن رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد ياسين سراج الدين، سأل عند مناقشة القانون في البرلمان وبعد استدعاء شيخ الازهر ليقول حكم الدين فيه: ولماذا لم نستمع للمفتي؟!

هذا الصمت، الذي من الواضح أنه يتفق مع شخصية واصل، كان سببا في تقدير الناس له، ولهذا فقد استدعاه الرئيس محمد مرسي للحضور العام، بعد تغييبه الذي كان يفسر أنه قسري، والحقيقة أنه لم يكن حاضرا في أي مرحلة من حياته ليفرضوا عليه التغييب، لكنه عندما حضر، وتمدد، وإن واصل الصمت، فقد انحاز للانقلاب على الرئيس محمد مرسي!

من خارج التخصص:

المفتي الجديد نظير عياد، هو من خارج تخصص الإفتاء، فهو حاصل على الدكتوراة من جامعة الأزهر في العقيدة والفلسفة، وهو ذات تخصص الشيخ أحمد الطيب، وقد بدأ إهدار التخصص من حيث التقاليد، لا القوانين، باختيار الشيخ طنطاوي مفتيا للديار، الذي تخرج في كلية أصول الدين، قسم التفسير، وكان هذا موضوعا للاعتراض عليه من قبل عدد من علماء الأزهر في بداية اختياره، وحدثت ضجة كبرى، وصلت إلى حد اتهامه بالجهل بالفتوى.

بيد أن هيئة كبار العلماء عندما اختارت ثلاثة قبل ثلاث سنوات لشغل الموقع، راعت أن تكون الشريعة هي تخصصهم الدقيق، وبعد مرور هذه السنوات، ربما وجد شيخ الأزهر أنه اختيار لم يكن موفقا، فلم يكونوا سندا له في المعارك التي خاضها، فاختار الشيخ نظير عياد هذه المرة، وبعيدا عن التسخيف الحاصل، يبدو الاختيار وقد صادف أهله!

فالرجل كان مسؤولا عن مجلة الأزهر، وله ينسب التناسق الذي تم بين موقف الشيخ والمجلة في الحرب على غزة، وهو موقف وبعيدا عن المزايدات السياسية، يُذكر لرأس المؤسسة الدينية فيشكر، وهو متجاوز للموقف الرسمي!

وإذ نجهل الرجل، والجهل به هو المسؤول عن حملة الاستهزاء، فهو حاضر في ميدانه، وإن لم يكن نجما تلفزيونيا، فهو ليس نصر فريد واصل (الألقاب محفوظة للجميع)، فهو ليس نكرة في محيطه الديني، أو حتى بين الإعلاميين المهتمين بهذا الملف!

المهم في هذا الاختيار، أنه بتزكية من الشيخ أحمد الطيب، ومن الطبيعي أن يكون قد استوفى الشكل الدستوري باختياره، لكن لا يعني هذا الاختيار أن التناغم بين المؤسسات الدينية سيكون هو الطبيعي، حتى باختيار أسامة الأزهري، وهو لم يكن في عداء من قبل مع شيخه، وهما من مدرسة واحدة وهي مدرسة التصوف، وإن كانت هذه ليست محددا للقرب والبعد، فمختار جمعة ينتمي لمدرسة الجمعية الشرعية، التي يطغى عليها التوجه السلفي، ولهذا يدهش المرء عندما يقرأ في مذكرات خالد محمد خالد، أن مؤسسها كان متصوفا له فتوحات وتجليات في هذا الطريق!

الوضع الراهن لا يعني أن الأمور عادت لطبيعتها من حيث التناغم بين المشيخة، ودار الإفتاء، ووزارة الأوقاف، فقد يكون الأمر متوقفا على موقف الجنرال من شيخ الأزهر، قربا وعداء، والشيخ الطيب هو من رشح سكرتيره السابق مختار جمعة وزيرا للأوقاف، وهو من اختار شوقي علام لتوافق عليه هيئة كبار العلماء في عهد الرئيس محمد مرسي
والوضع الراهن لا يعني أن الأمور عادت لطبيعتها من حيث التناغم بين المشيخة، ودار الإفتاء، ووزارة الأوقاف، فقد يكون الأمر متوقفا على موقف الجنرال من شيخ الأزهر، قربا وعداء، والشيخ الطيب هو من رشح سكرتيره السابق مختار جمعة وزيرا للأوقاف، وهو من اختار شوقي علام لتوافق عليه هيئة كبار العلماء في عهد الرئيس محمد مرسي.. ولم يحفظا له ذلك وذهبا يتوددان للسلطة ويتقربان منها بالنوافل على حسابه!

ماذا هناك؟

أن يُعزل شوقي علام، واستمراره يكفي لتأدية الغرض من المكايدة، فهذا أمر لافتا، وأن يُعتمد اختيار شيخ الأزهر فهو أمر لافت أيضا، وألا يكون المختار من محترفي النفاق مثل خالد الجندي، فالأمر يحتاج إلى فهم بعيدا عن حملة التسخيف!

الجنرال بطبيعته العادية لا ينسى ولا يغفر، وهناك من هو في السجن، وقد رفض ضغوطا هائلة، وواسطة بشأنه لا تُرد، لمجرد أن سبه، وبطبيعته الشخصية أنه لا يرتاح للعمل مع الإنسان المعتز بنفسه، وتبدو شخصيته مستقلة كالشيخ أحمد الطبيب، ولولا الخوف من استفزاز الرأي العام، لأقدم في تعديل الدستور في 2009 على تعديل وضع شيخ الأزهر بما يمنحه سلطة تعيينه وعزله!

وأزمة الشيخ الطيب أنه معتز بنفسه اعتزازا مركبا؛ اعتزاز الأزهري، واعتزاز أبناء العائلات التاريخية في الريف المصري، وهو اعتزاز يمكن اختراقه بسهولة دون خدش هذا الاعتزاز، وللاختراق بوابته، يجيده مبارك ولا يعرفه السيسي، لأن هذا الكون الفسيح عنده ما هو إلا عساكر، وليس هذا هو الموضوع!

فعندما نجمع هذا الاختيار، وملابساته، بقرار إحالة قضية اللاعب أحمد رفعت للتحقيق، فإن الأمر بحاجة لمن يملكون مهارة القراءة بين السطور!

لا أقول تغييرا في السياسة قابلا للملاحظة.. فالجنرال عصي على التغيير!

x.com/selimazouz1

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الأزهر الأوقاف المصرية السيسي مصر السيسي الأزهر الأوقاف الافتاء مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة رياضة سياسة رياضة سياسة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هیئة کبار العلماء الرئیس محمد مرسی نصر فرید واصل شیخ الأزهر شوقی علام نظیر عیاد من خارج من قبل مع شیخ لم یکن

إقرأ أيضاً:

مرصد الأزهر يستقبل طلاب بجامعة كفر الشيخ ضمن برنامج رؤية شبابية لمجابهة

كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

نظم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف محاضرتين لعدد من طلاب جامعة كفر الشيخ، امس الثلاثاء، وذلك ضمن الجهود المبذولة في بناء الشخصية المصرية الواعية، والتصدي للظواهر السلبية التي طرأت على المجتمع، والتي تتنافى مع القيم الدينية والإنسانية، وكذلك الأيديولوجيات التي تتبناها الجماعات المتطرفة.

أهمية الانتماء الوطني

وحول أهمية الانتماء الوطني وتفعيل دوره في مواجهة التطرف، جاءت المحاضرة الأولى التي تناول فيها الدكتور طاهر نصر المحاضر بأكاديمية ناصر للعلوم العسكرية، المفاهيم المرتبطة بالأمن القومي المصري، وكيفية غرس الانتماء الوطني في النفس، علاوة على محاربة الإرهاب والفكر المتطرف من خلال اكتساب المهارات النقدية لتقييم المعلومات من أجل تحديد مدى دقتها وصحتها قبل العمل بها، وبما يسهم في اتخاذ قرارات مستنيرة قائمة على الوعي والفهم الصحيح.

وفي محاضرة بعنوان "الشباب والتنظيمات المتطرفة"، قال الدكتور حمادة شعبان المشرف بمرصد الأزهر، إن الأمية الدينية أحد معوقات محاربة التطرف لأن خطورتها تكمن في عمل الجماعات الهدامة على استمالة الشباب المفتقر إلى الركائز الدينية الأساسية، مستغلين هذا الجهل لزرع أفكاراً مغايرة لما جاء في شريعتنا السمحة، وهو ما يدلل على أهمية اعتماد الشباب على علماء الدين الثقات فيما يستفتون فيه.

كيفية مواجهة الفكر المتطرف

واستكمالًا للحديث عن التنظيمات المتطرفة وطرق استقطابها للشباب، أكد الدكتور أحمد العطار الباحث بمرصد الأزهر، أن الفكر المتطرف لا يُواجه إلا بالفكر الصحيح المعتدل، لذلك وجب علينا أن ننشر صحيح الفكر الديني وهو الهدف الذي يضعه الأزهر دائمًا نصب عينيه. وقد وجه "العطار" حديثه إلى الشباب مؤكدًا أن نشر الوعي بين طبقات المجتمع - ولا سيما الشباب- هو الوسيلة الأولى لمواجهة أي فكر متطرف، كما يجب على كل شاب أن يتسلح بالعلم والمعرفة، وأن يضع لنفسه هدفًا ساميًا يعود بالنفع عليه وعلى دينه ووطنه، يسعى وراءه ويأخذ بأسباب الوصول إليه، لا أن يترك نفسه فريسة للفراغ المدمر، إذ تقول النظرية الاجتماعية: "كل فراغ في المجتمعات الإنسانية لا بد وأن يأتي من يشغله، فلن يبقى فراغًا دائمًا".

وعقب المحاضرتين، زار الطلبة وحدات مرصد الأزهر للتعرف على آلية الرصد والبحث بها، وأبرز الإصدارات المقروءة والمرئية الصادرة عن المرصد. كما قاموا بجولة في أروقة الجامع الأزهر للتعرف على أبرز الأنشطة والمحاضرات به.

أقرا أيضًا:

أسعار جدية حجز برامج الحج السياحي 2025: تبدأ من 30 ألف جنيه

حجز شقق سكن لكل المصريين 5.. حساب الأقساط الربع سنوية للوحدات

أول طلب إحاطة لحجب التيك توك عن مصر بعد منعه بـ19 دولة

حالة الطقس خلال الأيام المقبلة.. تحذير من أمطار ونشاط للرياح

ائتلاف ملاك العقارات القديمة يقترح زيادة الإيجار إلى 5000 جنيه للوحدات التجارية

طلاب جامعة كفر الشيخ مرصد الأزهر لمكافحة التطرف التصدي للظواهر السلبية برنامج رؤية شبابية لمجابهة الإرهاب أهمية الانتماء الوطني

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الخبر التالى: المفتي يستقبل وفدَ برنامج الأغذية العالمي لبحث تعزيز التعاون المشترك الأخبار المتعلقة مرصد الأزهر يبحث التعاون مع جامعة القاهرة فى مجالات توعية الشباب أخبار مرصد الأزهر: تزوير الأموال أحد أساليب الجماعات الإرهابية لتمويل أنشطتها أخبار بعد استخدامه في قتل الفلسطينيين.. مرصد الأزهر يطالب بقوانين دولية أخبار مرصد الأزهر: إفريقيا لا تزال تعاني غياب التنسيق الأمني وتجفيف منابع أخبار أخبار مصر قراءة المزيد أخبار مصر نشرة التوك شو| مستجدات "التصالح بمخالفات البناء".. وعقوبات رادعة منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر مرحلة اضطراب دولي.. هلال: ترامب سيشن حربا على مؤسسات الدولة العميقة منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر حدث ليلًا| تفاصيل جديدة عن عقار GHB ومواصفات سكن الحج السياحي 2025 منذ 3 ساعات قراءة المزيد أخبار مصر رئيس جامعة الأزهر: الرسالات السماوية جاءت لتصون النفس البشرية وتعصم منذ 3 ساعات قراءة المزيد أخبار مصر الأوقاف: 7 قوافل دعوية للواعظات الجمعة حول بناء الأسرة السوية منذ 3 ساعات قراءة المزيد

إعلان

إعلان

أخبار

مرصد الأزهر يستقبل طلاب بجامعة كفر الشيخ ضمن برنامج "رؤية شبابية لمجابهة

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك * إزاي تعرف نتيجة قرعة الحج من موقع وزارة الداخلية بالرقم القومي؟ الحكومة تغلظ عقوبة سرقة الكهرباء.. حبس سنة وغرامة تصل لمليون جنيه 28

القاهرة - مصر

28 19 الرطوبة: 37% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • ماذا نعلم عن الملياردير سكوت بيسينت الذي اختاره ترامب كوزير للخزانة؟
  • معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه العسكر
  • ماذا حدث خارج السفارة الأميركية في لندن؟
  • نور فكرك.. مركز الأزهر للفتوى يحاضر شباب كفر الشيخ عن «قيمة الحياة» |صور
  • فتاوى :يجيب عنها فضيلة الشيخ د. كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عُمان
  • ماذا نعرف عن المؤرخ الإسرائيلي الذي قُتل في معارك لبنان وماذا كان يفعل؟.. عاجل
  • جامعة كفر الشيخ تشارك في برنامج رؤية شبابية لمجابهة التطرف
  • جامعة كفر الشيخ تشارك في «برنامج رؤية شبابية لمجابهة التطرف»
  • مقتل باحث إسرائيلي في جنوب لبنان.. ما الذي كان يفعله هناك؟
  • مرصد الأزهر يستقبل طلاب بجامعة كفر الشيخ ضمن برنامج رؤية شبابية لمجابهة