ماكرون: أحبطنا أنشطة تهدد الأمن خلال أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، إنهم أحبطوا مئات الأنشطة التي كانت تهدّد الأمن خلال الأولمبياد، مشيراً إلى أن دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 كانت نجاحاً أمنياً وتنظيمياً، ونجاحاً رياضياً وشعبياً.
وأضاف بهذا الصدد قائلاً: كثيرون قالوا إننا غير قادرين على تنظيمها (في الظروف السياسية الحالية) لكننا نجحنا.
الأولمبياد أظهرت وجه فرنسا الحقيقي
وتوجّه الرئيس الفرنسي إلى الشخصيات والهيئات المنظِّمة قائلاً إن الأولمبياد أظهرت وجه فرنسا الحقيقي، وكلّ الأمة تُدين لكم بالعرفان، معتبراً أن ما تم تحقيقه كان أيضاً إنجازاً أمنياً غير مسبوق.
وأشار ماكرون في تصريحاته إلى أن: "فرنسا تستطيع تنفيذ أشياء عظيمة حينما تكون متحدة، فيما كان الخاسر الوحيد هم المتشائمون الذين كانوا يتوقعون فشل التنظيم".
وأضاف خلال مقابلة نشرتها اليوم صحيفة ليكيب الفرنسية بعد يوم من ختام أولمبياد باريس 2024: "هناك خاسر، وهي روح الهزيمة، جميع هؤلاء الذين كانوا يخبروننا طوال 7 أعوام أن استضافة الأولمبياد ضربا من الجنون".
افتتاح الأولمبياد
كما ذكر رئيس فرنسا بمن اعتقدوا بأن حفل الافتتاح في نهر السين "غير معقول من ناحية الأمان"، ومن ظنوا بأن فرنسا لن تحصد عددا وفيرا من الميداليات، وأن الأولمبياد سيكون "فجوة تبتلع الأموال"، وأنه لن يمكن تطهير مياه السين في الوقت المناسب، كي تكون جاهزة للسباحة وتنظيم بعض المنافسات هناك.
وأتم: "نجحنا في كل ذلك في النهاية، إنه شعور رائع، وهو ثمرة عمل جماعي ضخم، كما أنه يثبت أن فرنسا قادرة على تحقيق إنجازات كبيرة عندما تتحد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماكرون تهدد الأمن خلال أولمبياد باريس أولمبياد باريس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأولمبياد
إقرأ أيضاً:
متحدث الأمن الفلسطيني: هناك خطة لدى الحكومة الإسرائيلية لإعادة احتلال الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب، أن الاحتلال الاسرائيلي لا يتوقف عن استهداف الشعب الفلسطيني سواء في جنين أو غيرها.
وقال العميد رجب في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية "إن قوات الاحتلال تقوم بتنفيذ حملة ابادة جماعية في غزة وفي الضفة الغربية هناك مساع وبرنامج وخطة لدى الحكومة الإسرائيلية تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية وإعادة صياغة الوضع الديموغرافي والجغرافي في الضفة بما ينسجم مع رؤية خطة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة والتي باتت معروفة باسم (خطة الحسم) التي دائما ما يتحدثون عنها".
وأضاف أن الإجراءات العملية التي تقوم بها تلك الحكومة إزاء الشعب الفلسطيني هدفها الأساسي إضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية وتقويضها ومن ثم نشر الفوضى والفساد في عموم الضفة الغربية كمقدمة وذريعة ومبرر لاجتياح الضفة وإعادة احتلالها.
وأشار إلى أن المساجد والمدارس لم تسلم من الاستهدافات الإسرائيلية من أجل التضييق على المواطنين وتقويض حركتهم، حيث تم اليوم إحراق أحد المساجد قرب مدينة سلفيت، بالإضافة إلى عمليات الاغتيال التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما قامت قوات الاحتلال باقتحام مخيم "بلاطة"، وأجرت العديد من الاعتقالات.
ولفت إلى أن عدد الاعتقالات في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023 حتى الآن تجاوز 10 آلاف معتقل، بالإضافة الى عمليات تجريف الأراضي وحرق المزروعات ليس من قبل قوات الاحتلال فقط وإنما من قبل الجماعات الاستيطانية المتطرفة.
وأكد أن جرائم المستوطنين واستهدافهم للمواطن الفلسطيني وأرضه وزرعه تتم تحت مرئى ومسمع جيش الاحتلال الإسرائيلي والذي يشكل عامل حماية لأعمال وجرائم هؤلاء المستوطنين، مشددا على أن كل تلك الجرائم تأتي من أجل إضعاف السلطة الفلسطينية لتحقيق أهدافهم وإعادة احتلال الأراضي الفلسطينية.