إغلاق مناطق بمحيط غزة قبل تظاهرة مستوطنين على مدخل محور نتساريم
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قال جيش الاحتلال، إن العديد من مناطق ما يعرف بـ"غلاف غزة" سيتم إغلاقها، بعد دعوات من جميعات استيطانية، لتنفيذ تظاهرة عند مدخل محور نيتساريم، الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه، للمطالبة باقتحام قطاع غزة وإنشاء بؤر استيطانية.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي إن الموقع النهائي لتجمع المستوطنين لم يتقرر بعد، لكن على إثر حجم هذا التجمع، الذي يتوقع أن يشارك فيه ما بين 700 إلى 1500 مستوطن، تقرر إغلاق مناطق مفتوحة وطرقات بشكل واسع "بهدف الحفاظ على أمن المصلين والتيقن من عدم عرقلة قوات الأمن في المكان"، وفق ما نقل عنه موقع صحيفة "هآرتس".
وأطلقت الجماعات الاستيطانية المتطرفة، دعوات للتجمع الساعة السادسة مساء وحتى الثامنة، لإقامة صلوات يهودية بمناسبة حلول التاسع من شهر آب وفق التقويم العبري، وهم ما يطلق عليه اليهود، ذكرى "خراب الهيكلين"، ومن ضمن المشاركين حاخامات متطرفون بينهم دوف ليئور الذي ينادي بالقضاء على الفلسطينيين في القطاع، وأعضاء كنيست من اليمين المتطرف.
ويوصف هذا المهرجان في إعلان منظمات اليمين والمستوطنين بأنه "خطوة في الطريق إلى الغاية استيطان يهودي في قطاع غزة كله". وينظم هذا التجمع تحت شعار "لا سيطرة أمنية من دون استيطان قوي".
وجاء في بيان لجيش الاحتلال أن قائد القيادة الجنوبية، يارون فينكلمان، وقع أمرا عسكريا يقضي بتغيير سياسة المنطقة العسكرية المغلقة في "غلاف غزة"، ويدخل إلى حيز التنفيذ ظهر اليوم، وفي إطاره سيتم إغلاق مناطق واسعة أمام الحركة باتجاه هذه المناطق، وكذلك منطقة السياج الأمني المحيط بقطاع غزة، من دون تنسيق مسبق.
وحشد جيش الاحتلال قوات كبيرة عند السياج الأمني المحيط بالقطاع، من أجل منع دخول مستوطنين إلى قطاع غزة.
ونقل موقع "واللا" عن ضابط في شرطة الاحتلال قوله إن "إغلاق هذه المناطق هدفه منع الدخول إلى مناطق خطيرة ستشكل خطرا على حياة المصلين القادمين إلى الغلاف".
وقالت حركة "نِحالا" الاستيطانية في بيان: "نكرر أن الصلوات مخطط إجراؤها في المنطقة التي تخضع لسيادة دولة إسرائيل، ولا يعقل ألا يسمحوا لنا بالصلاة لأسباب سياسية فقط، ولا توجد خطة أن نتجاوز السياج، والكثيرون من أنحاء البلاد سيأتون من أجل الدعوة إلى استئناف الاستيطان اليهودي في قطاع غزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة نيتساريم المستوطنين غزة مستوطنين الاحتلال نيتساريم صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مواجهة جديدة بين هليفي ونتنياهو.. من هو الضابط احتياط فينتر الذي أثار الخلاف هذه المرة؟
#سواليف
تصاعدت حدة التوتر بين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو ورئيس أركان #جيش_الاحتلال هرتسي #هليفي بعد كشف العميد احتياط في الجيش عوفر #فينتر أن هليفي استدعاه قبل اندلاع الحرب بخمسة أيام، وأوضح له عدم موافقته على تعيينه سكرتيرا عسكريا لنتنياهو.
وقال فينتر في مقابلة مع قناة “كان 11” العبرية إن هليفي أبلغه بأنه ليس الشخص المناسب لمنصب السكرتير العسكري لرئيس الوزراء، لأن تفكيره الاستراتيجي لا يتناسب مع هيئة الأركان في جيش الاحتلال.
وبحسب فينتر، طلب نتنياهو تعيينه في منصب السكرتير العسكري لرئيس الوزراء، لكن هليفي طلب منه التقاعد من الجيش بناء على تقدير موقف من وزير الحرب آنذاك يوآف غالانت.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. مطالبي جدّاً صغيرة 2024/12/14وهاجم فينتر هليفي قائلاً: “لو كنت رئيس الوزراء، ولو كان مثلا إريك شارون في مكان نتنياهو، فإنه سيطير من منصبه (هليفي) في ثانية. من أنت أيها الشقي، من أنت؟ لا اعتبار لرئيس الوزراء. من أنت على أية حال؟ أنتم تابعون لرئيس الوزراء والمستوى السياسي”.
ونفى المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن يكون هليفي قد قال ذلك بالفعل. وذكر أن “الكلمات التي نسبها العميد عوفر فينتر إلى رئيس الأركان لم تقل، والاجتماع الذي جرى بينهما مسجل في مكتب رئيس الأركان”.
ورد نتنياهو على ما قاله فينتر، وقال مكتبه: “إذا كان كلام العميد عوفر فينتر صحيحا بالفعل، فهذا أمر خطير. في دولة ديمقراطية، يكون رئيس الأركان تابعًا للمستوى السياسي ويجب أن يحتفظ بآرائه السياسية أو الشخصية لنفسه”.
وفي مقال نشره في شهر يوليو، وجه فينتر انتقادات حادة لسلوك المؤسسة الأمنية للاحتلال في الحرب، وهاجم سياساتها بشدة. وقال إن “نظام الأمن الإسرائيلي أخطأ في تشخيص المشكلة الاستراتيجية التي تواجهها إسرائيل في الحرب الحالية، وبالتالي، في رأيي، فإن الطريقة التي اختارها للتعامل معها والتحركات العملياتية للجيش حتى الآن لم تؤثر فقط على أداء الحرب، بل جعل وضع إسرائيل أسوأ بكثير مما كان عليه عندما اندلعت الحرب”.
وبحسب فينتر، تعاملت المؤسسة الأمنية للاحتلال مع الهجوم المفاجئ الذي نفذته حركة حماس على أنه عملية هجومية كأي هجوم أو عملية، بدلاً من الاعتراف أنه كان “ضربة نفسية استراتيجية غير مسبوقة، أضرت بصورة القوة العسكرية التي لا تقهر في الشرق الأوسط”. وشدد فينتر على أن هجوم 7 أكتوبر “أدى إلى تآكل الردع الإسرائيلي بطريقة غير مسبوقة.
يذكر أن فينتر، شغل منصب السكرتير العسكري لوزير الحرب، ورئيس أركان القيادة المركزية لجيش الاحتلال، وقائد لواء جفعاتي. وفي مايو/أيار، أبلغ رئيس أركان جيش الاحتلال هليفي، فينتر بتسريحه من جيش الاحتلال الإسرائيلي. وبحسب تقديرات مسؤولين أمنيين لدى الاحتلال، فإن وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير كان ينوي تعيينه في منصب كبير بالشرطة.
ويعتبر فينتر من مناصري الصهيونية الدينية، وعندما كان قائدا للواء جفعاتي في جيش الاحتلال، وخلال عدوان 2014، أثيرت حوله ضجة بعدما ظهر وفي يده ورقة بها رموز دينية يتلوها على الجنود قبل الدخول لقطاع غزة، إذ أنه كان يتحدث بمنطق “قتال الكفار” و”أرض إسرائيل المقدسة”.