كيف استطاعت مبادرة «ابدأ» دعم وتعميق الصناعة؟.. خبير يوضح 3 محاور رئيسية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قال الدكتور محمد البنا الخبير الاقتصادي، إن الهدف الأساسي من المبادرة الوطنية «ابدأ» هو دعم وتعميق الصناعة الوطنية، للتأكيد أن التصنيع هو حجر الزاوية في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أن الصناعة هي القادرة على رفع الإنتاجية وزيادة فرص العمل للشباب والفنيين، للحد من نسبة البطالة، فضلا عن تحسين جودة المنتجات وصولا بها إلى التصدير.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ «الوطن» أن الهدف الأساسي من محور البحث والتدريب والتطوير يكمن في تطوير التعليم الفني والمشروعات الصغيرة، فضلا عن تأهيل العنصر البشري من خلال التعليم الفني.
وأكد أن تزويد العاملين بالمعارف العلمية والثقافية والفنية يعد دافعا مهما للارتقاء بالصناعة المصرية، فضلا عن تزويد العاملين باستخدام التكنولوجيا والحلول المبتكرة لمواكبة التطورات التكنولوجية، وهذا ما سعت إليه مبادرة ابدأ، مشيرا إلى أن المبادرة تعمل على ثلاثة محاور رئيسية، تتمثل في محور دعم الصناعة ثم محور التدريب والبحث والتطوير، ومحور الشراكات الكبرى.
الاستثمار في العنصر البشريويتمثل محور التدريب والبحث والتطوير في إيجاد الحلول لمشكلات المصانع المتعثرة بأقل تكلفة وبطريقة علمية، فضلا عن الاستثمار في العنصر البشري والتدريب المهني للعاملين وفقا للمعايير الدولية، ما يوفر أيدي عاملة مصرية قادرة على صناعة منتجات عالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة ابدأ الصناعة دعم المصانع التعليم الفني البطالة العنصر البشری فضلا عن
إقرأ أيضاً:
مساع لإضافة عناصر جديدة إلى الجدول الدوري
نجح مجموعة من العلماء من مختبر بيركلي الوطني بولاية كاليفورنيا في تطوير طريقة جديدة لإيجاد وتخليق عناصر فائقة الثقل من خلال إطلاق حزم من الأيونات المشحونة على ذرات عناصر ثقيلة، مما قد يستدعي إضافة صف جديد إلى الجدول الدوري إذا وُجِدت هذه العناصر.
ويضم الجدول الدوري الحالي 118 عنصرا بدءا بعنصر الهيدروجين وينتهي عند عنصر الأوغانيسون المكتشف مؤخرا في عام 2016، ونظريا، يرى العلماء إمكانية إضافة عنصرين آخرين: العنصر 119 ويُدعى "يونينيوم"، والعنصر 120 ويُدعى "يونبينيليوم"، وهذان اللذان يُعتقد أنهما قد يقعا ضمن ما يُعرف بـ"جزيرة الثبات".
"جزيرة الثبات".. حيث تستقر الذراتيُستخدم في الفيزياء النووية مصطلح "جزيرة الثبات" لوصف إمكانية أن يكون للعنصر "رقم سحري" ثابت للبروتونات والنيوترونات، مما يجعل النواة الذرية شديدة الاستقرار، وبالتالي لا تتحلل بسهولة.
العالمة جاكلين جيتس أمام الجهاز المستخدم لفصل ذرات العنصر 116 (الليفرموريوم) (مارلين سارجنت)ويرتبط كلا العنصرين المراد إضافتهما للجدول الدوري بهذه الحالة، إذ يُعتقد أن العناصر الفائقة الثقل تتمتع باستقرار نسبي مقارنة بالعناصر الأخرى. ويعتقد العلماء أن العناصر التي تقع ضمن جزيرة الثبات تتمتع بخصائص غير عادية، وقد لا تتحلل لعدة أشهر أو حتى سنوات مقارنة بالعناصر الأخرى التي تتحلل في لحظات أو أجزاء من الثانية.
كما يعتقد العلماء أن بلوغ هذه الجزيرة قد يسهم في إنتاج مواد جديدة يمكن الاستفادة منها في تطبيقات عديدة، مثل إنتاج الطاقة والاستخدامات الطبية. وحتى هذه اللحظة، لا يوجد عنصر مكتشف يقع ضمن نطاق جزيرة الثبات، مع وجود تكهنات مستمرة حول بعض العناصر بأنها قد تقترب من هذه الحالة.
ويرى الباحثون أن وجود العناصر الفائقة الثقل في هذا المستوى من الاستقرار لا يضمن أن تعمل القوانين الفيزيائية كما هو الحال في الحالة الطبيعية، وعليه، قد تكون ثمة مفاهيم جديدة حول سلوك المادة وتفاعلها.
الموضع المتوقع للعنصرين الجديدين أسفل العمودين الأول والثاني من اليسار (مختبر بيركلي) تقنية جديدة لتصنيع العناصر الثقيلةوبحسب دراسة جديدة نشرت في دورية "فيزيكال ريفيو ليترز" الشهر الماضي، فقد نجح العلماء باستخدام الطريقة الجديدة في تصنيع عنصر الليفرموريوم (العنصر 116) عبر قذف أيونات التيتانيوم المشحونة على عنصر البلوتونيوم-244.
وتُجرى هذه العملية في جهاز مسرع الجسيمات "سايكلوترون" في مختبر لورانس بيركلي الوطني، وتستمر على مدى 22 يوما، حيث يتم كل تصادم بفرصة ضئيلة للغاية لدمج الذرات لتشكيل عنصر ثقيل جديد. وعلى الرغم من أن التجربة أثمرت عن ذرتين فقط من الليفرموريوم، فإنها تعكس إمكانية توسيع الآفاق لتخليق عناصر فائقة الثقل.
وباستخدام أيونات التيتانيوم لضرب عنصر الكاليفورنيوم، وهو نظير أثقل من البلوتونيوم، يعتقد العلماء أنه بإمكانهم تطبيق التقنية نفسها لصنع عنصر "اليونبينيليوم"، أو العنصر 120.
وتقول الباحثة الرئيسية في الدراسة جاكلين غيتس في بيان صحفي "لم يُختبر هذا التفاعل من قبل، وكان من الضروري إثبات إمكانية تنفيذه قبل السعي لصنع العنصر 120".
وإذا ما قرر الباحثون الشروع في تجربتهم الجديدة والمثيرة، فإن إيجاد العنصر 120 قد يستغرق وقتا أطول بعشرة أضعاف مقارنة بما جرى في التجربة السابقة.