قال الدكتور محمد البنا الخبير الاقتصادي، إن الهدف الأساسي من المبادرة الوطنية «ابدأ» هو دعم وتعميق الصناعة الوطنية، للتأكيد أن التصنيع هو حجر الزاوية في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أن الصناعة هي القادرة على رفع الإنتاجية وزيادة فرص العمل للشباب والفنيين، للحد من نسبة البطالة، فضلا عن تحسين جودة المنتجات وصولا بها إلى التصدير.

تأهيل العنصر البشري

وأضاف في تصريحات خاصة لـ «الوطن» أن الهدف الأساسي من محور البحث والتدريب والتطوير يكمن في تطوير التعليم الفني والمشروعات الصغيرة، فضلا عن تأهيل العنصر البشري من خلال التعليم الفني.

وأكد أن تزويد العاملين بالمعارف العلمية والثقافية والفنية يعد دافعا مهما للارتقاء بالصناعة المصرية، فضلا عن تزويد العاملين باستخدام التكنولوجيا والحلول المبتكرة لمواكبة التطورات التكنولوجية، وهذا ما سعت إليه مبادرة ابدأ، مشيرا إلى أن المبادرة تعمل على ثلاثة محاور رئيسية، تتمثل في محور دعم الصناعة ثم محور التدريب والبحث والتطوير، ومحور الشراكات الكبرى.

الاستثمار في العنصر البشري 

ويتمثل محور التدريب والبحث والتطوير في إيجاد الحلول لمشكلات المصانع المتعثرة بأقل تكلفة وبطريقة علمية، فضلا عن الاستثمار في العنصر البشري والتدريب المهني للعاملين وفقا للمعايير الدولية، ما يوفر أيدي عاملة مصرية قادرة على صناعة منتجات عالمية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مبادرة ابدأ الصناعة دعم المصانع التعليم الفني البطالة العنصر البشری فضلا عن

إقرأ أيضاً:

خبير يوضح كيف يحمي الدعم النقدي المواطنين من التلاعب بالأسعار

قال الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إنّ منظومة الدعم العيني التي أطلقت عام 1942 بين الحربين العالميتين الأولى والثانية، كانت تهدف إلى توزيع سلع تموينية للمواطنين.

وأوضح أن هذه المنظومة استمرت وجرى عليها بعض التحديثات بداية من البطاقة الورقية، وصولا إلى بطاقة الكارت الذكي، الذي يستخدمه المواطنين الآن.

وأضاف «شعيب»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية أطلقت برنامج «تكافل وكرامة» في 2015، وكان أول تجربة للدولة في موضوع الدعم النقدي، وبلغ عدد المستفيدين منه أكثر من 5 ملايين أسرة.

وأكمل: من هنا جاءت فكرة الاستفادة من هذه التجربة عبر التحول من منظومة الدعم العيني إلى الدعم النقدي، خاصة في ظل العيوب الكثيرة المنتشرة في العيني.

وتابع الخبير الاقتصادي: «هناك نسبة كبيرة من الدعم العيني لا تصل إلى مستحقيها، كما يتم الهدر في النقل أو التخزين أو تلاعب أصحاب النفوس الضعيفة، لذا إذا كان هناك أكثر من سعر للسلع التموينية، فإن ذلك يفتح شهية الخارجين عن القانون على التلاعب في أسعار السلع، بالتالي تركز الدولة اليوم على حوكمة النفقات، والتأكد من وصول الدعم إلى مستحقيه، خاصة في ظل حالة التحول الرقمي غير المسبوقة، عن طريق التحول إلى الدعم النقدي».

مقالات مشابهة

  • رئيس «القابضة للمطارات»: الاستثمار في العنصر البشري الطريق الأمثل لتحقيق التميز
  • حياة كريمة: التعليم وتوفير الرعاية أهم محاور مبادرة قرية كريمة للطفل
  • كيف يحمي الدعم النقدي المواطنين من التلاعب بالأسعار؟ خبير اقتصادي يوضح
  • تعاون بين القطاعين العام والخاص لتطوير التدريب المهني
  • مدبولي:اهتمام حكومى بتنمية الأسرة المصرية وخطة إستراتيجية من 5 محاور
  • خبير يوضح كيف يحمي الدعم النقدي المواطنين من التلاعب بالأسعار
  • وزير الصناعة يدعو القطاع الخاص للمشاركة في إدارة وتشغيل مراكز التدريب المهني
  • وزير العمل يبحث مع وفد "ابدأ لتنمية المشروعات" التعاون في تطوير منظومة التدريب المهني
  • وزير العمل يبحث مع وفد «ابدأ لتنمية المشروعات» تطوير منظومة التدريب المهني
  • مزايا التحول إلى الدعم النقدي.. خبير اقتصادي يوضح