قصور الثقافة تصدر كتاب «حكايات أفلامنا» ضمن سلسلة آفاق السينما
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة كتاب «حكايات أفلامنا» للناقد السينمائي الدكتور ناجي فوزي، وذلك ضمن إصدارات الهيئة بسلسلة «آفاق السينما».
9 فصولجاء الكتاب الثقافي في تسعة فصول؛ الأول هو «ثنائيات زوجية»، والثاني «أفلام أصبحت في علم الغيب (مشروعات أفلام لم تخرج إلى النور)»، والثالث «إغواءات شيطانية»، والرابع «لعبة الأسماء.
وفي تقديم الكتاب يقول الدكتور ناجي فوزي «نحن نشاهد الأفلام السينمائية على شاشات العرض المختلفة، ونتابع ما تحتويه صورها وأصواتها، غير أنه من المرجح أن أغلبنا لا يعرف ما الذي يمكن أن يكمن وراء هذه الصور والأصوات من قصص أحاطت بنشأتها أو تأسيسها، سواء قبل الشروع في تحقيقها إنتاجيا، أو أثناء ذلك، أو بعد إنجازه، بل إن هناك من الحكايات ما تشير أحداثها إلى أفلام كانت عبارة عن مشروعات إنتاجية، ولكنها لم تتم لسبب أو لآخر».
ويضيف «فوزي»: من هنا جاءت فكرة هذا الكتاب، فهو بمثابة إجابة على سؤال من الممكن أن يدور بأذهان عدد غير قليل من متابعي الأفلام المصرية: ما هي الحكايات التي يمكن أن تكون متوارية خلف شرائط الأفلام التي نشاهدها بقدر من الشغف، سواء كان كبيرا أم غير كبير؟ إن الإجابة المفصلة عن هذا السؤال تتسع للكثير جدا من المعلومات -ربما بقدر غير متناه- حول الكثير من الموضوعات، فآثرنا أن ننتخب منها تسعة لافتة للانتباه، هي التي تشكل عناوين فصول هذا الكتاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأفلام السينمائية الأفلام المصرية الإدارة العامة الثقافة السينمائية السينما المصرية الهيئة العامة لقصور الثقافة آفاق السينما أحداث
إقرأ أيضاً:
النساء لن تدخل الجحيم.. إصدار جديد بهيئة الكتاب لـ سليمان العطار
صدر مؤخرا عن وزارة الثقافة بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، المجموعة القصصية «النساء لن تدخل الجحيم»، للدكتور سليمان العطار، ومن تحرير وتقديم قحطان الفرج الله.
وفي تقديمه للمجموعة يقول قحطان فرج الله: «لم يكن العطار يحلم وهو غارق في سُبات النوم، بل كان يحلم وعيناه مفتوحتان على العالم، يتأمل بصفاء ويناغم الحياة بكل تقلباتها، يتجنب مرارتها ليطرح أفكارًا تنبض بالأمل والطموح، راسما في أذهاننا صورة لعالم يزدهر بالفكر والعمق، ومستقبل واعد لجيل عربي وإنساني واعد.
في هذه الصفحات، ستجدون العطار يتنقل بين الأحلام والواقع يخلق من التأملات جسورًا إلى عوالم مليئة بالإمكانات والأفكار الجديدة، كل قصة هي دعوة للتفكير والتأمل، وتحدي للنظر إلى الحياة بعين الأمل والإيجابية.
تعد هذه المجموعة القصصية منارة تضيء دروب الفكر والروح وهي بمثابة رحلة تنقلنا بين أروقة الفكر، والفلكلور والطرافة والتصوف والفلسفة، لتكشف لنا عن جوهر الإنسانية في أبهى صورها، ندعوكم فيها للغوص لتكتشفوا كيف أن النساء، بكل ما يحملنه من قوة ورقة لن يدخلن الجحيم، بل سيكن مصدر إلهام لعالم يسعى نحو النور والمعرفة.
و لا يسعنا إلا أن نتوقف بكل وفاء وإجلال أمام ذكرى الأستاذ العطار، الذي رحل عن عالمنا تاركا وراءه إرثا ثقافيا وفكريا يعانق الأفق. إن النصوص التي بين أيدينا اليوم هي ما تبقى من آلاف الأوراق التي ضاعت في كواليس النسيان ولكن بفضل جهود مجموعة من الأصدقاء قمنا بجمعها وترتيبها وتقدمها الآن للقارئ، علها تكون مفتاحا لاستعادة وقراءة فكر هذا الأديب والمفكر العربي البارز».