صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة كتاب «حكايات أفلامنا» للناقد السينمائي الدكتور ناجي فوزي، وذلك ضمن إصدارات الهيئة بسلسلة «آفاق السينما».

9 فصول

جاء الكتاب الثقافي في تسعة فصول؛ الأول هو «ثنائيات زوجية»، والثاني «أفلام أصبحت في علم الغيب (مشروعات أفلام لم تخرج إلى النور)»، والثالث «إغواءات شيطانية»، والرابع «لعبة الأسماء.

. غواية محيرة»، والخامس «ضيف الشرف»، والسادس «السينما والبوليس»، والسابع «خناقات وراء الأفلام»، والثامن «النضج على نار تراجيدية هادئة»، والتاسع «إنه دائما الغائب الحاضر».

تقديم الكتاب

وفي تقديم الكتاب يقول الدكتور ناجي فوزي «نحن نشاهد الأفلام السينمائية على شاشات العرض المختلفة، ونتابع ما تحتويه صورها وأصواتها، غير أنه من المرجح أن أغلبنا لا يعرف ما الذي يمكن أن يكمن وراء هذه الصور والأصوات من قصص أحاطت بنشأتها أو تأسيسها، سواء قبل الشروع في تحقيقها إنتاجيا، أو أثناء ذلك، أو بعد إنجازه، بل إن هناك من الحكايات ما تشير أحداثها إلى أفلام كانت عبارة عن مشروعات إنتاجية، ولكنها لم تتم لسبب أو لآخر».

ويضيف «فوزي»: من هنا جاءت فكرة هذا الكتاب، فهو بمثابة إجابة على سؤال من الممكن أن يدور بأذهان عدد غير قليل من متابعي الأفلام المصرية: ما هي الحكايات التي يمكن أن تكون متوارية خلف شرائط الأفلام التي نشاهدها بقدر من الشغف، سواء كان كبيرا أم غير كبير؟ إن الإجابة المفصلة عن هذا السؤال تتسع للكثير جدا من المعلومات -ربما بقدر غير متناه- حول الكثير من الموضوعات، فآثرنا أن ننتخب منها تسعة لافتة للانتباه، هي التي تشكل عناوين فصول هذا الكتاب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأفلام السينمائية الأفلام المصرية الإدارة العامة الثقافة السينمائية السينما المصرية الهيئة العامة لقصور الثقافة آفاق السينما أحداث

إقرأ أيضاً:

الإبداع في أدب صبحة الخييلي.. حكايات وتفاصيل

فاطمة عطفة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «أبوظبي للإعلام».. مشاركة فاعلة ومتميزة في «أبوظبي للكتاب» جناح «تريندز» في «أبوظبي للكتاب» يناقش الثقافة والذكاء الاصطناعي ويطلق كتابين معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

تابعت مؤسسة بحر الثقافة برامجها الثقافية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، حيث نظمت عدداً من الجلسات الثقافية عكست غنى البرنامج الثقافي والفني للمؤسسة برئاسة الشيخة روضة بنت محمد بن خالد آل نهيان، ومن بينها جلسة «الإبداع في أدب الشيخة صبحة الخييلي: حكايات وتفاصيل»، التي أدارتها حمدة بنت سعيد، حيث تحدثت في الجلسة الشيخة صبحة الخييلي عن حياة البادية قائلة: «أحتفظ بالكثير من المشاعر والذكريات الجميلة، ولدت وترعرعت في البادية، وأتذكر جيداً أهم المعالم فيها، وأميّز أشجارها شجرةً شجرة، وأغلبها لا يزال موجوداً، وبعض هذه الأشجار كانت كبيرة وقوية، فشجرة الغاف كانت مثمرة بالخريط، وكنّا نأخذ منها ونطعم حلالنا، ولطالما لعبنا تحتها وجلسنا نستظل بظلها وقت القيلولة، كما كانت الغنم تقيل تحتها».
وأشارت إلى أنها سكنت وتنقلت مع أهلها في مناطق عدة في بادية أبوظبي، من أهمها: «سويحان، بدع سلمى، بدع مسفر، أم البناديق، الختم، والحفار».
وأضافت أنهم سكنوا في ثلاثة موارد، أهمها أم البناديق، مؤكدة أنها كانت أياماً جميلة رغم ما فيها من قسوة وشقاء. وكان الصغار يساعدون الأجداد في الأعمال الشاقة، حيث كانوا يجلبون الحطب من بعيد، ويجلبون الماء من البئر في القرب. وقالت «كنا نمشي على الرمال ونحن نرتدي الزرابيل (جوارب) المصنوعة من صوف الأغنام، والتي تحمينا من البرد في الشتاء، ومن الرمضاء (سخونة الرمل) في الصيف».
وأضافت حول تجربتها في القراءة والكتابة: «بدأت بتعليم نفسي بنفسي القراءة بالإصرار والعزيمة وحب المطالعة، جمعت من هذا حرفاً ومن ذاك حرفاً وبنيت لنفسي طريقاً إلى المعرفة، وبحبي للقراءة مهدت الطريق، ووقفت على عتباته، وهذا ما قد فعلته أيضاً مع الكتابة، فأنا أحب الكتابة كثيراً، وأشعر بالفرح عندما أقوم بالكتابة، وهداني ربي لطريق الكتابة، والحمد لله فقد شعرت بأنني قد وجدت نفسي، وأثبت شخصيتي، وواصلت في الكتابة لسنوات عديدة، وكلما شعرت بأنني أرغب في الكتابة، دوّنت كل ما يدور في ذهني، سواء أكانت أبياتاً شعرية أو من تجارب حياتي، وقمت بإعطاء نفسي فرصة للتعبير عن خواطرها، فقد كتبت الكثير من الشعر والقصص والأناشيد النبوية، وعلى مر السنين أصدرت كتباً وديوان مدائح نبوية، وأحب هذا الديوان كثيراً، لأنه يحتوي على مدائح لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم».

مقالات مشابهة

  • المدير الفني لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: شاهدنا إقبالا كبيرا هذا العام بعد تأهل أفلامنا للترشح للأوسكار
  • ليبيا تتألق في صفاقس.. تكريم وزارة الثقافة بمهرجان لـ«السينما والبودكاست»
  • 217 ألف جنيها.. «نجوم الساحل» يحافظ على المركز الثاني بإيرادات الأفلام | صور
  • هيئة الأفلام تُشارك في مهرجان مالمو للسينما العربية وتعرض 5 أفلام سعودية في 7 مدن إسكندنافية
  • تحت ظلال الكافور: حكايات من زمن الإصلاح والحرية.. .ونبش قبور الكبار!
  • المرأة العاملة ضمن مناقشات قصور الثقافة بالغربية للاحتفال بعيد العمال
  • هيئة الكتاب تصدر «تاريخ بلاد ما وراء النهر وحضارتها في زمن المغول» لـ إبراهيم عبد المقصود
  • الإبداع في أدب صبحة الخييلي.. حكايات وتفاصيل
  • عامٌ من الإنجاز.. في فصول الرؤية وصناعة المستقبل
  • هيئة الأفلام تصدر تقرير شباك التذاكر لعام 2024: إيرادات تتجاوز 845 مليون ريال وبيع 17.5 مليون تذكرة خلال عام