مظاهرات في بريطانيا وألمانيا لدعم فلسطين والمطالبة بوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
شارك مئات الأشخاص في مظاهرة حاشدة في مدينة هانوفر شمال دولة ألمانيا الاتحادية من أجل دعم فلسطين وللمطالبة بوقف حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بحسب «تليفزيون فلسطين».
تغطية صحفية: مظاهرة حاشدة في مدينة هانوفر الألمانية نصرة لفلسطين ورفضا لحرب الإبـــادة المستمرة على قطاع غزة.
وفي بريطانيا، وداخل حي وستمنستر بالعاصمة لندن وقف نشطاء يحاكون معاناة الأسرى الفلسطينيين الذين يعانون في سجون الاحتلال وارتقى عدد منهم جراء التعذيب، إذ يظهرون معصوبين العينيين وعليهم دماء وأيديهم مكبلة.
تغطية صحفية: نشطاء في وستمنستر بالعاصمة البريطانية لندن يحاكون معاناة الأسرى الفلسطينيين الذين يعانون في سجون الاحتلال وارتقى عدد منهم جراء التعذيب. pic.twitter.com/GYGU6BbmrO
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 12, 2024 استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينيةويعاود الوسطاء مصر والولايات المتحدة وقطر والاتحاد الأوروبي 15 أغسطس الجاري المفاوضات بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما تقترب الحرب من مرور 315 يوم عليها في ظل ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى نحو 40 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات.
وعينت الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار الشهير بأبو إبراهيم قائدا للفصائل عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية قبل نحو أسبوعين في العاصمة الإيرانية طهران أثناء الاستعداد لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشيكان وسط اتهام إيران تل أبيب بتنفيذ هذه العملية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة بريطانيا ألمانيا
إقرأ أيضاً:
المقاومة بالسكاكين.. الفصائل الفلسطينية تفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية مؤلمة
◄ قتل جندي طعنا بالسكين والاستيلاء على سلاحه وإلقاء قنابل يدوية داخل دبابة
◄ طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود واغتنام أسلحتهم
◄ الإجهاز على قناص ومساعده من المسافة صفر
◄ تنفيذ أول "عملية استشهادية" في غزة منذ 20 عامًا
الرؤية- غرفة الأخبار
بعد 442 يوماً من الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، لا تزال فصائل المُقاومة الفلسطينية تلقن الاحتلال دروسًا قاسية عبر تنفيذ العديد من العمليات النوعية والكمائن المركبة التي توقع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح وتدمر آلياته العسكرية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حملة عسكرية مُوسعة على شمال القطاع منذ أكتوبر الماضي، دمرت فيه كل ما تبقى من مظاهر الحياة، وفرضت حصارا مشددا لإجبار السكان على النزوح، كما استهدفت المستشفيات ومراكز الإيواء.
ولقد فاجأت الفصائل الفلسطينية إسرائيل في الأيام الأخيرة بتنفيذ عمليات نوعية مركبة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من جنود وضباط الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الثامن عشر من ديسمبر الجاري، أعلنت كتائب القسام أن أحد مُقاتليها تمكن من الإجهاز على جندي إسرائيلي بجوار دبابة "ميركافا" والاستيلاء على سلاحه، وإلقاء قنبلتين يدويتين داخل الدبابة، وذلك غرب مدينة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
وفي اليوم التالي، تمكن أحد مقاتلي كتائب القسام من طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود من نقطة الصفر والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مُخيم جباليا في شمال غزة.
وفي يوم 20 ديسمبر، نفذت الكتائب عملية أمنية معقدة، إذ تمكن عدد مقاتل من القسام من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع، وبعد ساعة من الحدث، تنكر القساميّ مرتدياً لباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة إسرائيلية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه فيهم بحزام ناسف وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
وبالأمس، قالت كتائب القسام: "في عملية مركبة، تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز على 3 جنود صهاينة طعناً بالسكاكين واغتنموا سلاحهم الشخصي، ثم اقتحموا منزلاً تحصنت به قوة راجلة وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل، واشتبكوا مع الآخرين من مسافة صفر وسط مخيم جباليا شمال القطاع".
وفي نفس اليوم، تمكن عدد من مقاتلي القسام من إلقاء قنابل يدولية إسرائيلية الصنع صوب جنود بجوار ناقلة جند، مؤكدة: "أوقعناهم بين قتيل وجريح وسط مخيم جباليا".
وتعليقاً على هذه العمليات، قال المحلل الفلسطيني سعيد زياد، إن الأيام الماضية شهدت تنفيذ أول عملية استشهادية في قطاع غزة بحزام ناسف منذ منذ عشرين عاما، مضيفا: "هذه العملية لها دلالات عظيمة، أولها حالة الاستبسال منقطعة النظير، والالتحام غير المسبوق بين العدو والمقاتلين".
وأوضح في تصريحات تليفزيونية: "توقيت العملية مهم جدا، لأنها جاءت في خضم السياق التفاوضي، وتكتيكها الذي يعيدنا إلى زمن عمليات يحيى عياش، والوسيلة المتمثلة بالحزام الناسف، كلها سيكون لها تأثيرات كبيرة على السياق التفاوضي وشكل الحرب ونهايتها، بل سيمتد تأثيرها إلى شكل الصراع بأسره".
وفي سياق آخر، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة بإنهاء الحرب على قطاع غزة، مطالبة حكومة الاحتلال بالتوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع الأسرى.
وقالوا في بيان: "علينا إنهاء الحرب من أجل ضمان عودة المختطفين الآن، إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا المختطفين، كما نطالب الرئيس ترمب بالضغط لإبرام صفقة شاملة فالأسرى لن يصمدوا حتى الشهر المقبل.. ونتنياهو وزمرته ضللوا الشعب من أجل إحباط الصفقة، كفى ضغطا عسكرياً يقتل المختطفين بدلا من إعادتهم".