«الإصلاح والنهضة»: قرار الإفراج عن 605 من المحكوم عليهم يؤكد التماسك الاجتماعي
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قال هشام عبدالعزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إنّ قرار الإفراج عن 605 من المحكوم عليهم من كبار السن وذوي الحالات الصحية المتدهورة، تؤكد أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وخاصة الاهتمام بالفئات الخاصة وكبار السن ليست حبرا على ورق، ولكنها ممتدة تظهر آثارها الإيجابية تدريجيا.
تماسك اجتماعيوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ توفير الحياة الكريمة للمواطنين والاهتمام بالفئات المهمشة يأتي في إطار اهتمام الدولة بالأسرة المصرية وتحقيق التماسك الاجتماعي، ما يؤكد على أن ملف حقوق الإنسان في أولويات الدولة المصرية، وذلك من أجل تحسين حياة المواطن، وبناء الفرد المصري، فضلا عن تماسك الأسرة المصرية.
وأوضح أنّ قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالإفراج عن 605 من المحكوم عليهم من كبار السن جعل الكثير من الأسر المصرية يشعرون بالسعادة، ما يؤكد حرص الدولة المصرية على استقرار الأمن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفراج عن 605 السيسي القيادة المصرية كبار السن
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسى يؤكد أهمية دعم الاتحاد الأوروبى لتحقيق الاستقرار وإقامة الدولة الفلسطينية
الأحد, 2 مارس 2025 1:22 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، دوبرافكا سُويتشا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أشار خلال اللقاء إلى أن استحداث منصب مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط في التشكيل الجديد للمفوضية الأوروبية يُعتبر خطوة إيجابية ستسهم في تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول منطقة المتوسط، مؤكداً على الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي، خصوصًا بعد الإرتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة اعتبارًا من مارس ٢٠٢٤، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لتنفيذ المحاور المتعلقة بتلك الشراكة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضًا أهمية التعاون في ملف الهجرة، وضرورة إتباع نهج شامل يربط بين الهجرة والتنمية وتعزيز التعاون في مجال الهجرة النظامية، ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية.
كما أشار المتحدث الرسمي إلى أن المفوضة الأوروبية حرصت على الاستماع لرؤية الرئيس إزاء التطورات في قطاع غزة، بما في ذلك الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والسعي لسرعة بدء عمليات إعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين، وهي الجهود التي أكدت المسئولة الأوروبية عن تقدير الإتحاد الأوروبي لها، حيث تم التشديد في هذا الصدد على أهمية دعم الاتحاد الأوروبي للمساعي الرامية لاستعادة الهدوء وتحقيق الإستقرار، وإقامة دولة فلسطينية، بوصفها الضمان الوحيد لتحقيق سلام دائم في المنطقة.