قال المترشح لمنصب رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري إنه باشر عمله بمقر المجلس الأعلى للدولة رئيسًا له، مؤكدا أن انتخابات رئاسة المجلس الأخيرة أسفرت في جولتها الثانية عن فوزه بمنصب رئيس المجلس بشكل سليم وواضح، وفق قوله.

وأضاف المشري في كلمة مصورة من داخل المجلس، أن اللجنة القانونية بالمجلس الأعلى للدولة فصلت في الجدل القانوني الذي حدث في جلسة الانتخابات، مشيرًا إلى أنها الجهة المختصة بذلك، حسب قوله.

ودعا المشري منافسه محمد تكالة إلى اللجوء للقضاء لإبداء اعتراضاته، مؤكدا أنه سيلتزم بالقانون وأنه لا مانع لديه من إعادة الانتخابات لو حكم القضاء لتكالة بأي حقوق. وفق تعبيره.

وأضاف المشري أنه سيعمل على إنهاء أي خلافات داخل المجلس، وأنه لم يأت لخصومات وتصفية حسابات، بل لغرض توحيد البلاد والمرور بالعملية السياسية بشكل سلس وسليم. على حد قوله.

وأشار خالد المشري إلى عقد جلسات تشاورية للأعضاء لاستكمال انتخابات هيئة رئاسة المجلس، مضيفا أنه رئيسٌ لكل أعضاء المجلس سواء الذي انتخبوه أو الذين لم ينتخبوه وأنه سيتعامل معهم على قدر المساواة، على حد تعبيره.

وأشار المشري إلى أن وحدة المجلس الأعلى للدولة هي وحدة للعاصمة طرابلس وللمنطقة الغربية بشكل عام تمهيدًا لوحدة وطنية جامعة شاملة لكامل القطر الليبي، والذهاب إلى انتخابات تحقق أسمى معاني الوحدة الوطنية، على حد قوله.

ودعا خالد المشري أعضاء المجلس إلى العمل للوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة يستطيع من خلالها تسليم الأمانة إلى الشعب ومن يختاره، بحسب قوله.

“بلطجة سياسية”

من جهته، رفض محمد تكالة ما سماه “السيطرة على مقر المجلس” واعتبره استخفافا بأصوات ورغبة عدد لا يستهان به من الأعضاء، وفق قوله.

وقال تكالة في بيان له، إن هذا الأسلوب لا يمت إلى الديمقراطية بصلة وقد يهدد تماسك المجلس وعمله في المرحلة القادمة.

وأضاف تكالة أنه بالرغم من معرفتهم بأن تلك الورقة صحيحة، إلا أنهم رضيوا بأحد الحلول التي ترفع الحرج عن الجميع، إما بالاحتكام إلى رأي المحكمة العليا، معتبرا أنها الفصل في كل الأحكام القضائية كونها أعلى جهة قانونية، أو بجولة ثالثة تحدد من الرئيس الفعلي، حسب قوله.

واستنكر تكالة ما وصفه بإدخال جهات من خارج المجلس والتدخل في شؤونه وفرض أمر واقع بمنطق “البلطجة” على حد تعبيره، مؤكدا أنه سيقبل بالنتيجة التي يسهم الأعضاء في رسمها.

وأثارت الثلاثاء الماضي، ورقة انتخابية داخل أروقة المجلس الأعلى جدلًا بين الأعضاء فيما يخص حسم الانتخابات الرئاسية، إذ كانت الورقة ممهورة لصالح الرئيس الحالي محمد تكالة ولكن من ظاهر الورقة.

وبينما احتسبها بعض الأعضاء لصالح تكالة، ما يجعله نظيرا للمرشح خالد المشري بعدد الأصوات، فقد اعتبرها أعضاء آخرون ملغية؛ ما يجعل المشري متقدما على تكالة بصوت واحد (69 – 68) ويحسم الرئاسة له.

هذا، ويعقد مجلس الدولة انتخاباته للمرة التاسعة منذ إنشائه عام 2015 بعد توقيع الاتفاق السياسي المعروف بـ”اتفاق الصخيرات”.

المصدر: كلمة مرئية + قناة ليبيا الأحرار

Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف

إقرأ أيضاً:

أصابوه إصابة مباشرة.. حزب الله يعلن استهداف هذا الموقع الإسرائيلي

أعلنت المقاومة الإسلامية أن مجاهديها استهدفوا صباح اليوم الاثنين موقع معيان باروخ  ‏بالأسلحة الصاروخية.

 وأصابوه إصابة مباشرة.‏

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة العريش يستقبل وفد المجلس الأعلى للجامعات
  • رئيس هيئة قضايا الدولة يستقبل وفداً من النيابة الإدارية.. تفاصيل
  • المحجوب: سندرس في جلسة لا يشترط فيها النصاب برئاسة تكالة قرار المجلس الرئاسي حول المركزي
  • سمو ولي العهد يستقبل رئيس المجلس الأعلى للقضاء
  • رئيس النيابة الإدارية يشيد بدور قضايا الدولة في الحفاظ على المال العام
  • سمو الأمير يستقبل رئيس المجلس الأعلى للقضاء
  • أصابوه إصابة مباشرة.. حزب الله يعلن استهداف هذا الموقع الإسرائيلي
  • حزب الله يدك مرابض “الزاعورة” ويوقع ضباط العدو الصهيوني وجنوده بين قتيل ‌‏وجريح
  • “حماس”: محمد الضيف بخير ولا زال على رأس عمله
  • المحجوب: غدًا الاثنين ستنعقد جلسة تشاورية في مقر مجلس الدولة برئاسة تكالة